قادة “التعاون الخليجي” و”آسيان” يتفقان على تعزيز التكامل الاقتصادي
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
ماليزيا – اتفق قادة دول مجلس التعاون الخليجي وقادة دول رابطة آسيان، امس الثلاثاء، على تنفيذ إطار التعاون بين 2024-2028، وأكدوا على ضرورة تعزيز التكامل الاقتصادي والعمل لتعزيز الشراكة بين الجانبين.
جاء ذلك خلال القمة الثانية التي جمعتهما في العاصمة الماليزية كوالالمبور، والتي بحثت قضايا إقليمية ودولية.
وقالت “آسيان” منشور على “إكس”: “شارك الأمين العام لآسيان، الدكتور كاو كيم هورن، في القمة الثانية لآسيان-مجلس التعاون الخليجي، التي عُقدت في مركز كوالالمبور للمؤتمرات في ماليزيا اليوم (الثلاثاء)”.
وأضافت: “خلال القمة، تبادل قادة آسيان ومجلس التعاون الخليجي وجهات النظر حول التعاون بين المنظمتين واتجاهاته المستقبلية، وناقشوا القضايا الإقليمية والدولية”.
وبحسب البيان، “عُقدت القمة بعد نجاح القمة الأولى لآسيان-مجلس التعاون الخليجي في الرياض، المملكة العربية السعودية، بتاريخ 20 أكتوبر 2023”.
وأشار إلى أن القمة الثانية “اعتمدت بيانًا مشتركًا للقمة الثانية، يدعو إلى التنفيذ القوي لإطار التعاون بين آسيان ومجلس التعاون الخليجي للأعوام 2024-2028”.
كما اعتمدت القمة الثانية “إعلانًا مشتركًا للتعاون الاقتصادي بين آسيان ومجلس التعاون الخليجي، يؤكد على ضرورة تعزيز التكامل الاقتصادي بين المنطقتين والعمل معًا لتعزيز الشراكة بينهما”.
في السياق ذاته، أشار أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى عقد قمة قادة الخليج مع آسيان في إطار تعزيز الشراكة.
وقال في منشور على إكس: “عقدنا اليوم في كوالالمبور القمة الثانية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول آسيان، في إطار تعزيز الشراكة مع هذا التكتل الآسيوي الحيوي”.
وأضاف أمير قطر: “نتطلع إلى أن تُسهم مخرجات القمة في توسيع آفاق التعاون التجاري والاقتصادي والسياسي بما يخدم مصالح شعوبنا المشتركة”.
ومساء الاثنين، وصل أمير قطر، إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وفق بيان للخارجية.
بدورها، أفادت وزارة الخارجية السعودية، عن لقاء جمع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع وزير خارجية ماليزيا محمد حسن، على هامش القمة.
وقالت الخارجية السعودية في بيان، إنه “جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسُبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، ومناقشة تكثيف التعاون والتنسيق الثنائي والمتعدد الأطراف في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك”.
والاثنين، وصل بن فرحان إلى كوالالمبور، نيابةً عن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لترؤس وفد المملكة المشارك في القمة الثانية بين دول مجلس التعاون الخليجي وآسيان، وقمة دول مجلس التعاون الخليجي العربية وآسيان والصين، وفق وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وحسب “واس” “تبحث القمتان تعزيز الشراكة في مختلف المجالات بما يحقق المزيد من التنمية والازدهار، وتكثيف التعاون والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ورابطة “آسيان” منظمة اقتصادية تضم 10 دول هي تايلاند، وإندونيسيا والفلبين وماليزيا وسنغافورة وبروناي، وكمبوديا وميانمار وفيتنام، ولاوس، وتأسست في 8 أغسطس/ آب 1967 بالعاصمة التايلاندية بانكوك.
فيما اتفق وزراء دفاع دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان)، في 27 فبراير/شباط الماضي، على منح تركيا وألمانيا صفة “مراقب” خلال فترة 2024-2027، وفق تصريح صحفي لوزير الدفاع الماليزي محمد خالد نور الدين، بعد اجتماع وزراء دفاع آسيان، بحسب وكالة الأنباء “برناما”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس التعاون الخلیجی القمة الثانیة تعزیز الشراکة
إقرأ أيضاً:
وزارة الإعلام تستعد لإقامة النسخة الثانية من “ملتقى إعلام الحج”
تقيم وزارة الإعلام مبادرة “ملتقى إعلام الحج” بنسختها الثانية في مركز غرفة مكة المكرمة للمعارض والفعاليات، في المدة من 5 – 8 ذي الحجة 1446هـ الموافق 1 – 4 يونيو 2025م, بالشراكة الإستراتيجية مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن “أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030″، وبتنظيم من مركز العمليات الإعلامي الموحد لموسم الحج.
ويُعد الملتقى مجتمعًا وبيئة إعلامية متكاملة، تدعم الإعلاميين في إنجاز تغطياتهم بأحدث التقنيات؛ لتحقيق مزيد من الابتكار في التغطيات الإعلامية المحلية والإقليمية والدولية المواكبة لموسم حج 1446.
ويضم الملتقى معرضًا إعلاميًّا تفاعليًّا بمساحة 6 آلاف متر مربع، يبرز الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، إضافة إلى منصة الإحاطات الإعلامية، ومركز إعلامي بخدمات متكاملة, وأستوديوهات متنوعة، إلى جانب عربات لتغذية المواد الإعلامية بشكل مباشر، ومنصة المركز الإعلامي الافتراضي “VPC” التي تقدّم تحديثات وخدمات بشكل دوري طوال أيام عمل الملتقى عبر الرابط التالي: vpc.media.gov.sa، ومن المتوقع أن يستفيد من خدمات نسخة الملتقى أكثر من 5000 زائر من مختلف ممثلي وسائل الإعلام والمهتمين والمختصين.
ويشهد الملتقى هذا العام عددًا من المناطق، ومنها: منطقة “ترحاب” وهي مساحة مُجهزة لاستقبال الزوّار، إلى جانب شاشات “نافذة الحج” يشاهد الزائر من خلالها قصصًا وتجارب مؤثرة من الحج بأسلوب إبداعي وغير تقليدي، ومن “معرض التحوّل” تُستعرض خدمات الحج بتجربة تفاعلية غامرة، وفي “منصة الإحاطات الإعلامية” يتوحّد العمل الإعلامي للأجهزة الحكومية المشاركة في موسم الحج، ومن خلال منطقة “مجتمع الإعلام” يستفيد الإعلاميون من الخدمات المقدمة وأحدث التقنيات الحديثة والمبتكرة.
اقرأ أيضاًالمملكةتقرير التجارة الدولية للمملكة خلال الربع الأول من 2025: نمو الصادرات غير البترولية إلى الواردات بنسبة 36.2 %
وتشارك في “معرض التحوّل” “11” جهة حكومية وخاصة، وهم: وزارة الداخلية، ووزارة الحج والعمرة، ووزارة البلديات والإسكان، ووزارة النقل والخدمات اللوجستية، والهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، والهيئة السعودية للمياه، بالإضافة إلى الشريك الإعلامي مجموعة ون للاتصال والتسويق، وشريك الأستوديو “أمان”، وشريك الإنتاج شركة ساين، وشريك الداعم وكالة Tree Sixty، وشريك الاستضافة فندق فوكو بوابة جدة.
وتأتي مبادرة “ملتقى إعلام الحج” في نسختها الثانية بعد تحقيقها نجاحًا لافتًا في نسختها الأولى على صعيد المشاركة والتغطية الإعلامية بحضور تجاوز 2000 إعلامي وصحفي وزائر، إضافة إلى مشاركة أكثر من “15” جهة حكومية وخاصة، موزعة على “11” منطقة.