موقع النيلين:
2025-08-02@16:04:06 GMT

إليكم هذا النبأ البالغ الأهمية!

تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT

وإليكم هذا النبأ البالغ الأهمية: يوم ١٨/٥/٢٠٢٥ ، حكمت محكمة جنايات “كسلا” على المتهمين :(عبده ، نصرالدين ، ناصر ، فيصل، ادريس، معاوية ،مأمون ) بالسجن والغرامة ، بعد القبض عليهم بواسطة قوة مشتركة من مكافحة المخدرات ومكافحة الإرهاب ، بحوزتهم (١٣٩٠٠٠) حبة مخدرة و(١٠) جوال مخدر الشاشمندي، ولكن أليس هذا نبأ عادياً؟
بالطبع ليس عادياً ، لأن القاضي حكم عليهم بالسجن لمدة (٤) أشهر فقط ، وأمر بإبادة المعروضات عبارة عن (٩) كرتونة حبة مخدرة.

سأترك التعليق على الحيثيات أعلاه لفطنة القارئ ، بلا شك الأمر واضح كالشمس لا يحتاج لعناء الشرح والتوضيح ..

ولكن في السياق العام ، واستدلالاً بالحادثة أعلاه، بات واضحاً أن السودان يواجه أخطاراً عظمى، مرحلة صعبة بلون الدم والرصاص والفساد والخيانة،يذكرني الوضع الحالي بالتردي العام والانهيار الشامل الذي سبق الثورة الفرنسية 1789، عندما اندلع عهد الإرهاب والفساد كما يوصف في الأثر السياسي .

قلت إن السودان يواجه أخطاراً عظمى. وأعني ما أقول، فثمة تفاعلات تجري كل فينة وأخرى تخرج خلايا الفساد الكامنة، والنائمة من مرابضها، فظهر في سماوات السودان أن كل شيء يباع ويشترى ، حتى الضمير والأخلاق ، ما الحل إذن؟ وما العمل؟.

الحل يكمن في السودان الدولة، وليس السودان الساحة، نقترب من العام الثالث للحرب ، والفوضى تضرب أرجاء البلاد ؛ انقسامات وميليشيات وتدخلات أجنبية، مسارح للتجريب السياسي، أطماع ومطامح ذاتية متربصة تغذي شرايين الفاسدين، التي تترقب الانقضاض حين تتهيأ الفرصة، ثمة سؤال ضاغط على مخيلتي، هل الشعب السوداني سيقبل استمرار هذه الفوضى؟

بالقطع لا… الشعب السوداني يمتلك كثيراً من الوعي ، وهذا يجعله قادراً على كسر حاجز الخوف، واستعادة بلاده، وقطع الطريق على ما تعيشه الآن من خطر الفوضى، والعبور من المحطة الفاصلة بين التلاشي والوجود.
محبتي واحترامي

رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بينهم المفتي السابق.. إحالة 4 مسؤولين من عهد الأسد للتحقيق

أعلن النائب العام السوري القاضي حسان التربة في بيان، إحالة 4 مسؤولين بارزين من عهد الرئيس السابق بشار الأسد، بينهم المفتي السابق أحمد بدر الدين حسون، إلى قاضي التحقيق، وذلك "لمباشرة التحقيق معهم"، بارتكاب جرائم بحق الشعب السوري.

وبحسب بيان نشر على صفحة وزراة العدل السورية في موقع "إكس": "تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لمحاكمة مرتكبي الجرائم بحق الشعب السوري، وانطلاقًا مـن تطبيق العدالة الانتقالية، وبعد إحالة وزارة الداخلية عددًا من ملفات المدَّعى عليهم بارتكاب هذه الانتهاكات، قمنا بدراسة الضبوط والوثائق المقدمة، وبناء عليه، تم تحريك دعوى الحق العام".

والمسؤولون الأربعة هم: عاطف نجيب، وأحمد بدر الدين حسون، ومحمد الشعار، وإبراهيم الحويجة.

ودعا النائب العام جميع المتضررين وأسرهم، أو من لديهم شهادات أو معلومات حول هذه الانتهاكات، إلى تقديم ما لديهم لضمها إلى ملف التحقيق.

كما دعا المنظمات الحقوقية والإنسانية المعنية إلى تقديم ما لديها من "ملفات ووثائق يمكن أن تسهم في كشف الحقيقة".

 

مقالات مشابهة

  • كتاب «أسرار الصراع السياسي في السودان».. رؤية تحليلية لجذور الأزمة السياسية السودانية
  • أقصر طريق للسلام هو استسلام المليشيا لا الشعب السوداني
  • عاجل.. الجيش السوداني يُعلن إسقاط طائرة مسيرة تابعة لـ الدعم السريع في مدينة الفاشر
  • “صمود” يدعو لتصنيف حزب المؤتمر الوطني “المحلول”، والحركة الإسلامية وواجهاتهما كـ “منظومة إرهابية”
  • قرار جديد من ليفربول بشأن صفقة ألكسندر إيزاك
  • رجال دين: “الجبادات” حرام شرعا
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: الرباعية الدولية .. صراع المصالح يبدد فرص الحل..!
  • دولة عظمى تشن إعصارًا فترد الأخرى بتسونامي.. حروب المناخ قادمة!
  • ???? مغالطة جون قرنق الكبري وتجلياتها في الحاضر السياسي
  • بينهم المفتي السابق.. إحالة 4 مسؤولين من عهد الأسد للتحقيق