بقلم : د. حسن جمعة ..
يعشق الناس أشياء كثيرة ويغرم بها بعضهم حتى يخالها تميمة أو شيئا يجلب لهم الحظ ومن هذه الأشياء الأرقام فبالرغم من أن بعض الأرقام له خصوصية ولكنها تمتاز بالقدسية كالرقم سبعة ولكن قبل الرقم سبعة هناك رقم يشكل قيمة معرفية واضحة.
الرقم واحد رقما وكتابة له مداليل قديمة توغل في القدم لكل شعوب الأرض فهو رقم التفرد والوجاهة والحظوة ولكن السياسة لم تعتق حتى الأرقام وسعى زعماء الكتل بالنضال ليس من أجل الشعب أو مصالحه بل من أجل الفوز بهذا الرقم.
رقم واحد بغداد يصلح ان يكون عنوانا لفلم سينمائي مليء بالآهات والألم والاحزان التي ما كانت لتفارقنا فالجميع يتقاتلون على الرقم واحد وهو القبر الذي سيضم رفاتنا كلنا .
إذا كان هذا الرقم يشكل عائقا فلماذا لا تحذفونه من المعادلات الحسابية فما به الرقم (2) أو غيره من الأرقام ولماذا لا يتنافس الزعماء على خدمة الشعب ؟
الحلبوسي واحد بغداد
المالكي واحد بغداد
السوداني واحد بغداد
العامري واحد بغداد وحتى ارتفعت الرايات منذرة بحرب ضروس ومن المفارقات التي تضحك الموتى على حالنا أن الجميع يطبلون ويرقصون وهم مسرورون جدا ظنا منهم أن مناخ الديمقراطية هو مناخ حقيقي غير مدركين أن مناخ الديمقراطية وغيره هو مناخ صنعه الغباء الصناعي علينا وعلى هذا الأساس فإننا على موعد مع النهايات السريعة والقاضية بدون الحاجة الى العودة لرقم واحد أو غيره من الارقام .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
تدفق لافت للاجئين إلى اليمن خلال 2025.. والمفوضية تكشف الأرقام
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها وثّقت وصول أكثر من ألفي لاجئ وطالب لجوء إلى اليمن منذ بداية عام 2025، معظمهم من دول تشهد نزاعات واضطرابات إنسانية متفاقمة.
وأفادت المفوضية بأن فرقها الميدانية تواصل عمليات التسجيل وتقديم خدمات الحماية والمساعدات الأساسية للوافدين الجدد، رغم ما تواجهه من صعوبات أمنية وإنسانية في عدد من المناطق.
وأكدت أن اليمن لا يزال يشهد تدفقاً مستمراً للاجئين وطالبي اللجوء عبر طرق الهجرة البحرية والبرية، الأمر الذي يفرض ضغوطاً متزايدة على قدرات الاستجابة الإنسانية في البلاد.
ويستضيف اليمن عشرات الآلاف من اللاجئين وطالبي اللجوء القادمين من دول القرن الأفريقي، وفي مقدمتها إثيوبيا والصومال، وتشرف المفوضية على إجراءات تسجيلهم وتوفير الدعم لهم في مختلف المحافظات.