وزير السياحة والآثار يلتقي وزير الثقافة الصربي في بلجراد لبحث سبل التعاون.. تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
في إطار زيارته الرسمية الحالية للعاصمة الصربية بلجراد، لعقد سلسلة من اللقاءات الرسمية والمهنية لدعم أواصر التعاون المشترك بين مصر وصربيا في مجالي السياحة والآثار، عقد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، اجتماعًا مع نيكولا سلاكوفيتش، وزير الثقافة الصربي، بحضور كل من السفير باسل صلاح سفير مصر لدى صربيا، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، و إبراهيم حمزة نائب السفير.
واستهل اللقاء بالتأكيد على العلاقات الوطيدة بين مصر وصربيا وما تشهده من تطور مستمر في مختلف المجالات ولاسيما في قطاعي السياحة والآثار بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
وخلال الاجتماع، استعرض شريف فتحي ملامح الاستراتيجية الحالية لوزارة السياحة والآثار، والتي تنطلق تحت شعار "Unmatched Diversity"، الهادفة إلى تسليط الضوء على تنوع المقومات والأنماط والمنتجات السياحية المصرية، وجعل مصر المقصد السياحي الأول عالميًا في هذا التنوع.
المتحف المصري الكبيركما أشار إلى اقتراب موعد الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير في الثالث من يوليو المقبل، معربًا عن تطلعه إلى تنظيم مؤتمر دولي لعلم المصريات بالمتحف، ودعوة علماء الآثار من صربيا وسائر دول العالم للمشاركة فيه.
كما تناول اللقاء بحث فرص التعاون في مجالات التدريب وبناء القدرات للعاملين في مجال الآثار، من خلال تبادل الخبرات في مجالات الحفائر والترميم والمتاحف، وتنظيم الفعاليات العلمية والمعارض وورش العمل.
ومن جانبه أكد وزير الثقافة الصربي على اهتمام بلاده بتعزيز التعاون مع مصر في مجالي الثقافة والآثار، مشيرًا إلى تطلعه لتنظيم معرض للآثار المصرية في المتحف الوطني الصربي ضمن فعاليات معرض "إكسبو 2027"، الذي تستضيفه بلجراد، والمتوقع أن يستقطب نحو ثلاثة ملايين زائر. كما أعرب عن استعداد بلاده لتنظيم معارض للتراث الصربي في مصر دعمًا للتبادل الثقافي بين الجانبين.
كما أعرب الوزير الصربي عن إعجابه بالمتحف المصري بالتحرير، واصفًا إياه بأقرب المتاحف إلى قلبه، لما يحتويه من قطع أثرية نادرة مثل مومياوات الحيوانات، وتماثيل أفراس النهر، وغيرها من الكنوز التي تعكس عراقة الحضارة المصرية.
ومن جانبه، استعرض الوزير شريف فتحي جهود الوزارة في تنظيم المعارض الأثرية الخارجية، باعتبارها أداة فاعلة للترويج لمصر عالميًا، لافتًا إلى النجاح الذي يحققه معرض "قمة الهرم" حاليًا في مدينة شنغهاي، والذي تجاوز عدد زواره مليوني زائر، ومجددًا ترحيبه بتنظيم معرض للآثار المصرية في صربيا خلال الفترة المقبلة.
وفي ختام اللقاء، وجّه شريف فتحي دعوة رسمية إلى وزير الثقافة الصربي لزيارة مصر، وهو ما قوبل بالترحيب، خاصةً أن الوزير الصربي سبق له زيارة مصر مرتين، كان آخرها في عام 2021، حيث زار خلالها المتحف القومي للحضارة المصرية.
وعقب اللقاء، أقام وزير الثقافة الصربي مأدبة عشاء على شرف شريف فتحي، في أحد أشهر مطاعم العاصمة بلجراد، وهو ذات المكان الذي شهد لقاء تاريخيًا بين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والرئيس اليوغوسلافي جوزيف تيتو في ستينات القرن الماضي.
يذكر أن شريف فتحي وزير السياحة والآثار استهل، زيارته الرسمية للعاصمة الصربية بلجراد، بلقاء الدكتور Duro Macut رئيس مجلس وزراء صربيا، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية وجمهورية صربيا وبما يحقق الفائدة المتبادلة بين البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير السياحة والآثار صربيا مصر السياحة سياحة وزیر السیاحة والآثار شریف فتحی
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يلتقي وفداً أردنياً لبحث تعزيز التبادل التجاري وتسهيل حركة النقل بين البلدين
دمشق-سانا
التقى وزير النقل الدكتور يعرب بدر، اليوم، وفداً أردنياً رفيع المستوى ضم رئيس غرفة تجارة الأردن وعمان خليل الحاج توفيق، وعدد من التجار الأردنيين، لبحث مجالات التجارة والنقل والاستثمار.
وبحث الجانبان خلال اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق، سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين سوريا والأردن، مع التركيز على تطوير قطاع النقل كأحد أبرز روافد العلاقات الثنائية، من خلال تطوير البنية التحتية للنقل، وتسهيل وتيسير حركة البضائع والمسافرين عبر المعابر الحدودية، ورفع كفاءة هذه المعابر ، وتنشيط خطوط النقل البري والسككي بين البلدين.
وأكد الدكتور يعرب بدر أن سوريا تولي أهمية كبرى لتطوير علاقاتها مع الأردن في مختلف المجالات، وخاصة في قطاع النقل الذي يُعد ركيزة أساسية في دعم التبادل التجاري وتسهيل الاستثمارات، مشيرا إلى حرص الوزارة على إزالة كافة المعوقات التي قد تواجه الحركة بين الجانبين.
وشدد بدر على أهمية استمرار الحوار بين المعنيين في الجانبين لتذليل العقبات وتحقيق تكامل فعّال في هذا القطاع الحيوي.
من جهته، عبّر الحاج توفيق عن تقديره لجهود الحكومة السورية في دعم التعاون الاقتصادي، مشيراً إلى أن القطاع الخاص الأردني حريص على تعزيز شراكته مع نظرائه في سوريا، مؤكدا أهمية فتح آفاق جديدة أمام رجال الأعمال والمستثمرين، وتوفير بيئة ملائمة لتنشيط التجارة.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على استمرار التنسيق بين الجانبين وعقد اجتماعات دورية لمتابعة ما تم الاتفاق عليه، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز التعاون الإقليمي في مجالات النقل والتجارة والاستثمار.
حضر الاجتماع معاون الوزير محمد رحال، والقائم بأعمال السفارة الأردنية بدمشق باسل الكايد، ورئيس اتحاد غرف التجارة السورية علاء العلي.
تابعوا أخبار سانا على