وزير السياحة والآثار يستهل زيارته الرسمية الحالية لجمهورية صربيا بلقاء رئيس مجلس وزراء صربيا لبحث سبل التعاون المشترك
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
استهل، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، زيارته الرسمية الحالية التي يقوم بها للعاصمة الصربية بلجراد، بلقاء الدكتور Duro Macut رئيس مجلس وزراء صربيا، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية وجمهورية صربيا وبما يحقق الفائدة المتبادلة بين البلدين.
حضر اللقاء السفير باسل صلاح السفير المصري لدى صربيا، والدكتور محمد اسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسيد إبراهيم حمزة نائب السفير.
وفي مستهل اللقاء، رحب رئيس وزراء صربيا، بالسيد الوزير والوفد المرافق، مشيدًا بقوة ومتانة العلاقات التي تربط بين البلدين، ومؤكدًا على حرص بلاده على تطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات، وخاصة مع ما تشهده علاقات الصداقة بين قيادتي البلدين.
ومن جانبه، أعرب شريف فتحي عن شكره وتقديره البالغ لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي حظي به منذ لحظة وصوله إلى صربيا، ناقلًا تحيات دولة رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي إلى نظيره الصربي.
كما أكد على عمق العلاقات بين البلدين والتي تشهد مزيدًا من الزخم بفضل التواصل المستمر والزيارات المتبادلة بين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وفخامة الرئيس ألكسندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا.
وأعرب الوزير عن اعتزازه بلقاء فخامة الرئيس الصربي خلال زيارته الأخيرة إلى مصر وتحديدًا أثناء جولته في منطقة أهرامات الجيزة، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الثقافي والأثري بين البلدين، لافتًا إلى استضافة العاصمة بلجراد لمعرض إكسبو 2027.
ووصف السيد شريف فتحي صربيا بأنها شريك استراتيجي لمصر، مؤكدًا أن العلاقات بين البلدين تستند إلى أسس راسخة وأن الرئيسين وضعا حجر الأساس لهذا التعاون والذي تعمل حكومتي البلدين على تطويره وتعزيزه في كافة المجالات، مثمنًا على أهمية دفع العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياحية بين البلدين نحو آفاق أرحب وعلى انفتاح مصر الكامل على التعاون المشترك مع صربيا في جميع المجالات تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وبما يخدم مصلحة البلدين ويعود بالنفع على الشعبين الصديقين.
وتناول اللقاء مناقشة أهمية العمل على تعزيز أوجه التعاون المشترك والنقاط التي سيتم مناقشتها خلال الزيارة مع السادة وزراء السياحة والشباب والثقافة في صربيا لتشجيع التبادل الثقافي والأثري بين البلدين، وتعزيز السياحة البينية، وتبادل الخبرات وتنظيم ورش عمل والرحلات التعريفية للمختصين من البلدين.
ومن جانبه، عبّر دولة رئيس مجلس وزراء صربيا عن تقديره العميق للعلاقات التي تربط بين البلدين، مؤكدًا على أن مصر تُعد شريكًا مهمًا لصربيا داخل القارة الإفريقية.
وأكد رئيس الوزراء على ضرورة العمل على فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، وزيادة أعداد رحلات الطيران المباشر بين البلدين.
وأعرب دولته عن سعادته البالغة بزيارة الوزير إلى صربيا، مشيرًا إلى أهمية هذه الزيارة في دعم جهود تعميق التعاون الثنائي ودفع آفاق هذا التعاون، وخاصة وأن السياحة تمثل مدخلًا محوريًا لتعزيز العلاقات الثنائية نظرًا لأثرها الاقتصادي المباشر على المجتمع.
كما أشار رئيس الوزراء الصربي إلى أن السائح الصربي بدأ في توسيع نطاق زيارته داخل مصر، فبعد أن كانت وجهاته تتركز بشكل رئيسي على البحر الأحمر، ولا سيما مدينة الغردقة، بات يتجه بجانب ذلك إلى وجهات سياحية جديدة مثل مرسى مطروح والعلمين.
كما وصف مدينة الإسكندرية بأنها بوابة مصر على البحر المتوسط، لما تتمتع به من موقع متميز، ومطار دولي، وأهمية تاريخية وثقافية بارزة، خاصة مع وجود مكتبة الإسكندرية.
وفي هذا الإطار، أشار شريف فتحي إلى أن الإسكندرية تمثل مقصدًا سياحيًا وثقافيًا متميزًا بما تضمه من مواقع أثرية ومتاحف، أبرزها المتحف اليوناني الروماني.
كما أعرب رئيس الوزراء عن تطلع بلاده إلى استضافة معارض للآثار المصرية القديمة في صربيا، مُشيرًا إلى وجود مخطوطات تاريخية للقديس "سافا" الصربي محفوظة في دير سانت كاترين، مقترحًا أن يتم دراسة إمكانية تنظيم معرض مؤقت لهذه المخطوطات في العاصمة بلجراد.
وأكد على أن مصر تمتلك من المقومات ما يؤهلها لأن تكون مركزًا إقليميًا رئيسيًا في كل من إفريقيا ومنطقة البحر المتوسط.
وخلال اللقاء، تم التباحث حول أهمية زيادة عدد الرحلات المباشرة بين البلدين وفتح خطوط جديدة بين بلجراد وكل من القاهرة والإسكندرية.
وهنا أشار السيد الوزير إلى أهمية مطار سفنكس، كأحد المطارات الحديثة القريبة من المناطق السياحية الحيوية، وخاصة المتحف المصري الكبير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعاون المشترک وزراء صربیا بین البلدین رئیس مجلس شریف فتحی
إقرأ أيضاً:
غرفة القاهرة تُنظم مُلتقى اقتصادي مصري روسي لبحث زيادة التبادل التجاري والاستثماري المشترك
استقبلت الغرفة التجارية للقاهرة برئاسة أيمن العشري بعثة من المركز الروسي للتصدير REC برئاسة "السيد إدوارد أحمد ولين نائب مدير مكتب التمثيل التجاري لروسيا الاتحادية ، وذلك لبحث سبل تعاون جديدة لدعم العلاقات الاقتصادية الثنائية.
وترأس الملتقى أيمن العشري في حضور شريف يحيى نائب رئيس غرفة القاهرة وأعضاء مجلس إدارة الغرفة " إبراهيم المغربي وأحمد الوسيمي وإيهاب سعيد " ، ووليد مختار مستشار رئيس الغرفة ، وأعضاء لجنة الاستثمار بالغرفة " الدكتور أحمد شيرين رئيس اللجنة وجلال الغر نائب رئيس اللحنة" ، وعدد من أعضاء ورؤساء الشعب التجارية بالغرفة وممثلي الوفد الروسي في قطاعات " المواد الغذائية – تكنولوجيا المعلومات – المعدات الطبية – مواد البناء – الخدمات اللوجستية - معدات النفط والغاز".
وأكّد أيمن العشري أن القيادة السياسية المصرية ، على رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي تُقدم دعمًا كبيرًا للمستثمرين والاستثمار وتوطين الصناعات المختلفة ، وهو ما يتيح فرصًا صناعية و تجارية واستثمارية كبيرة ومتنوعة بالسوق المصري، وهذا ما يجب أن يتم التعاون من خلاله بين مجتمعي الأعمال المصري والروسي من خلال الاستثمار والشراكات وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين ، خاصة في ظل الجهود الكبيرة للحكومة المصرية لدعم الاستثمار والصناعة في مختلف القطاعات.
وأشار "العشري" إلى أن العلاقات المصرية الروسية خلال السنوات الٲخيرة تطورت بشكل كبير ، وتضمنت العمل المشترك في مختلف مجالات التعاون الثنائي والتفاعل البناء في مختلف المجالات ، وعلينا كمجتمع أعمال الاستفادة من العلاقات السياسية المتميزة بين مصر وروسيا واللقاءات المتميزة التي جمعت بين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين ، والتي تعطي دفعة قوية للعلاقات بين البلدين على كافة الأصعدة ، وكذلك اللقاءات بين مسئولي الحكومة المصرية والروسية.
وقال "العشري" إننا نتطلع من خلال هذا الاجتماع إلى فتح آفاقٍ جديدة لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري المشترك ليترجم قوة العلاقات المصرية الروسية ، حيث إن هناك فرصة كبيرة أمام الجانبين لتنمية هذه العلاقات في ظل الفرص التجارية والصناعية والاستثمارية المُتاحة في مصر والتي يمكن للجانب الروسي الاستفادة منها في تنمية اقتصاد البلدين.
ونوّه رئيس غرفة القاهرة إلى أن مصر تشهد مرحلة تنموية غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة في البنية التحتية والمشروعات القومية والمبادرات المتنوعة ، والإعلان دائمًا عن حوافز كبيرة للصُناع والمستثمرين من أجل التوسع في الاستثمارات والصناعة وضخ استثمارات جديدة ، ويجب زيادة تعاون الجانبين للاستفادة من السوق المصري الكبير، كما أن مصر هي بوابة مهمة لأسواق كثيرة عربيًا وإفريقيًا وعالميًا ، ولذلك ندعو الشركات الروسية إلى أهمية الاستفادة من الفرص الاستثمارية بالسوق المصري والتوسع في استثماراتها وضخ استثمارات جديدة، لتعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات.
وأشار "العشري" إلى أن القيادة السياسية المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا لملف التصدير في مصر، وهو ما يجعلنا نعمل بقوة من أجل تنفيذ توجهات الدولة في هذا الملف الهام؛ ولذلك هناك دعم كبير من الدولة المصرية للصناعات المختلفة لتوطينها ورفع معدلات الإنتاج والتوسع بها ، ولذلك فإن تعاون مجتمعي الأعمال في البلدين لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري والصناعي خطوة مهمة لدعم اقتصاد البلدين.
وقال "العشري" إن غرفة القاهرة التجارية تمثل أكثر من 630 ألف منتسب في القطاعات المختلفة " الاستثمارية والصناعية والتجارية والخدمية" ، وهذا يتيح للشركات الروسية مزيدًا من التعاون التجاري والاستثماري في المجالات المختلفة ، خاصة أن الغرفة ستوفر البيانات والمعلومات اللازمة من خلال منتسبيها والجهات المعنية المختلفة ، وأيضًا زيادة تنظيم اللقاءات الثنائية المباشرة سيكون له مردود إيجابي على تنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية مثل هذا الاجتماع الذي نرى أن إيجابياته ستكون كبيرة ؛ مما يؤدي إلى زيادة التعاون المشترك الذي نتطلع من خلاله إلى زيادة حجم التجارة والاستثمار بين البلدين.