سارة الأميري تكرم المدارس الفائزة في «مدرستي هويتي»
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلةكرمت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، المدارس الفائزة في النسخة الأولى من المسابقة الوطنية «مدرستي هويتي»، والتي تعد أكبر مسابقة فنية أطلقتها وزارة التربية والتعليم على مستوى المدارس الحكومية في الدولة؛ بهدف إبراز إبداعات الطلبة والمعلمين في تزيين مدارسهم وتحويلها إلى لوحات فنية تعبر عن تراث دولة الإمارات وتاريخها العريق.
وجاء التكريم ضمن حفل مميز نظمته الوزارة أمس بحضور معالي سارة مسلم، رئيس دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، ومعالي الدكتور عمر الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والمهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، ومي الطائي، مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي، وعبدالله القبيسي، المدير التنفيذي لقطاع التوعية والمعرفة التراثية بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، والمستشار سعيد المناعي، المستشار التراثي في هيئة أبوظبي للتراث، وممثلين عن دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وأعضاء لجنة التحكيم، وعدد من كبار المسؤولين والتربويين والفنانين.
وخلال كلمتها في الحفل، هنّأت معالي سارة الأميري، المدارس الفائزة، مؤكدةً أن المسابقة حققت في نسختها الأولى إنجازات نوعية عكست روح المشاركة الوطنية والالتزام التربوي. كما أشادت معاليها بمستوى الأعمال المشاركة في المسابقة، والتي جسدت روح الإبداع والعمل الجماعي، موضحةً أن المسابقة كشفت عن طاقات إبداعية واعدة، وأن الفنون أداة تعليمية فاعلة لبناء الشخصية وغرس روح المسؤولية والاعتزاز بالهوية الثقافية.
وتضمنت فعاليات النسخة الأولى من مسابقة مدرستي هويتي مشاركة أكثر من 140.000 طالب وطالبة، وأكثر من 11.000 معلم من المدارس الحكومية في جميع إمارات الدولة، نفذوا أكثر من 1.000 ورشة وفعالية فنية، نتج عنها ما يقرب من 5.000 عمل فني تنوعت بين الفن التشكيلي، والرسم على الزجاج، والرسم على الرمال، والأشغال اليدوية، والخط العربي، والنقوش التراثية، والمجسمات المنحوتة، والغرف التفاعلية التي تحاكي البيئات الجغرافية المتعددة في دولة الإمارات، والعروض الحية المرئية التي تعكس صوراً من التراث الإماراتي.
وتضمن الحفل عرضاً مرئياً استعرض مراحل المسابقة، وقدم نماذج مختارة من الأعمال الفنية التي نفذها الطلبة والمعلمون، حيث تم تحويل مرافق المدارس إلى لوحات بصرية تجسّد التراث الإماراتي وقيم السنع.
كما كرّمت الوزارة أعضاء لجنة التحكيم، التي ضمت نخبة من الفنانين والخبراء التربويين والثقافيين.
تكريم المدارس العشر الفائزة
اختُتم الحفل بتكريم المدارس العشر الفائزة، التي حصدت المراكز الأولى في المسابقة، حيث حصل مجمع زايد التعليمي في منطقة عوافي في إمارة رأس الخيمة، الفائز بالمركز الأول على جائزة مالية قدرها 100.000 درهم، والمركز الثاني لمدرسة الفجيرة – الحلقة الثانية بنات في منطقة الفصيل بجائزة قدرها 70.000 درهم، وروضة الفيحاء في منطقة البطين في إمارة أبوظبي في المركز الثالث بجائزة قدرها50.000 درهم، فيما نالت المدارس من المركز الرابع وحتى العاشر على جائزة قدرها 25.000 درهم لكل منها، وهي بحسب الترتيب مجمع زايد التعليمي في منطقة السيوح في إمارة الشارقة في المركز الرابع، ومدرسة السمو في مدينة العين في المركز الخامس، وروضة الشهيد طارق الشحي في منطقة شعم في إمارة رأس الخيمة في المركز السادس، ومدرسة المرفأ بنات في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي في المركز السابع، ومدرسة محمد نور – الحلقة الثانية بنين في منطقة الراشدية في إمارة دبي في المركز الثامن، ومدرسة الجاهلي بنات في مدينة العين في المركز التاسع، ومدرسة الحديبة – الحلقة الثالثة بنات في منطقة الحديبة في إمارة رأس الخيمة في المركز العاشر.
وتعد هذه المسابقة خطوة رائدة ضمن مسيرة الوزارة لتطوير العملية التعليمية من خلال مبادرات وطنية مستدامة، تُشرك المجتمع المدرسي في بناء بيئة تعليمية تعزز الانتماء، وتفتح المجال واسعًا للإبداع والتميز.
حب الوطن
قالت سعاد مسعود المعلمة بمدرسة الفجيرة حلقة ثانية المدرسة الفائزة بالمركز الثاني: نحن فخورون بالمشاركة في المسابقة والحصول على المركز الثاني، ولم تكن مشاركتنا في المسابقة مشاركة عادية، بل حدث استثنائي إذ لاحظنا تفاعلاً كبيراً من جانب الطالبات وحرصاً شديداً على تقديم أفكار إبداعية تحاكي التراث والحاضر والمستقبل في الدولة.. كما تغرس قيم حب الوطن وتنمية الانتماء وحب العمل الجماعي وسعيدون بالمشاركة كما سعدنا بالفوز.
من جانبها، قالت الطالبة مياسة سعيد الجابري، إن المسابقة كانت ملهمة وثرية ومليئة بالتجارب الحية، ولم تكن مشاركة عابرة، حيث أتاحت لنا المجال للتعمق في تراثنا العريق وربطتنا بهويتنا وثقافتنا وعلمتنا أهمية حب الوطن والفخر به وعبرنا عن ذلك من خلال ما قدمناه من عمل في المسابقة ونشكر الوزارة التي أتاحت لنا فرصة التعبير عن حبنا للوطن.
تجربة فريدة
قالت الطالبة أحلام سلطان اليماحي حلقة ثانية بنات: من خلال مشاركتنا في المسابقة استمتعنا بخوض تجربة فريدة من نوعها، تعكس حبنا للوطن، والتعلق بموروثنا الثقافي، كما أن هذه المسابقة جعلتنا نكتشف مواهب موجودة بداخلنا والإبداع في تنفيذها منها الرسم والتصميم والكتابة والعمل الجماعي والإبداعي والتكنولوجي، كما فهمنا بشكل أعمق معنى أن تكون إماراتياً يحمل حب الوطن ويفخر به وينظر إلى مستقبل أفضل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سارة الأميري الإمارات المدارس الحكومية المدارس وزارة التربية والتعليم فی المسابقة فی المرکز فی منطقة فی إمارة بنات فی 000 درهم
إقرأ أيضاً:
إطلاق الجائزة الوطنية للإبتكار المدرسي
أعلنت وزارة التربية الوطنية، عن إطلاق المسابقة الوطنية “الجائزة الوطنية للابتكار المدرسي”، ابتداءً من الدخول المدرسي 2025-2026.
وحسب بيان للوزارة، تخصص المسابقة، في طبعتها الأولى لموضوع الابتكار في مجال الروبوتيك.
وتنطلق المسابقة أول أكتوبر 2025 عبر كامل التراب الوطني، على أن يكون آخر أجل لتسليم التلاميذ لمشاريعهم داخل مؤسساتهم التعليمية هو 25 جانفي 2026.
فيما سينظم حفل تكريمي وطني للفائزين الأوائل وطنيا يوم 16 أفريل 2026، تزامنا مع إحياء يوم العلم.
وتفتح هذه المسابقة أمام تلميذات وتلاميذ جميع المستويات التعليمية في مؤسسات التربية والتعليم العمومية والخاصة، قصد تشجيعهم على تجسيد أفكارهم المبتكرة من خلال مشاريع تقنية تطبيقية. تبرز مهاراتهم وتعزز ميولهم نحو البحث والتجريب، ضمن بيئة مدرسية محفزة.
كما يمكن المشاركة في المسابقة بصفة فردية أو جماعية، على أن يتراوح عدد أعضاء كل مجموعة بين تلميذين و6 تلاميذ. مع ضرورة إنجاز المشروع داخل المؤسسة التعليمية. وألا يكون قد شارك مسبقا بنفس المشروع في مسابقات أخرى.
وتندرج هذه المسابقة ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى: اكتشاف وتثمين القدرات الابتكارية لدى التلاميذ تطوير التفكير العلمي وتعزيز المقاربة التشاركية في التعلم. كما تحفز التلاميذ على توظيف المعارف النظرية في مشاريع ملموسة غرس قيم التعاون التحليل. والتفكير المنطقي ودعم توجه المدرسة الجزائرية نحو الرقمنة واقتصاد المعرفة.
كما يتم الترشح للمسابقة من خلال تقديم ملف يتضمن استمارة مشاركة تسحب من المؤسسة التعليمية. مرفقة بعرض تقديمي حول المشروع. وفيديو توضيحي قصير لا تتجاوز مدته ثلاث (03) دقائق. كما يُدرج على قرص مضغوط (CD). وذلك وفق الشروط المبينة في المنشور الوزاري المنظم للمسابقة.
وجددت وزارة التربية الوطنية دعوتها لجميع التلميذات والتلاميذ عبر المستويات التعليمية إلى خوض غمار هذه المسابقة الوطنية. التي تفتح أمامهم آفاقا واسعة للتعبير عن قدراتهم الابتكارية وتجسيد طموحاتهم العلمية في مشاريع ملموسة.
كما تمثل هذه المبادرة، خطوة جديدة نحو مدرسة جزائرية خلاقة، تراهن على ذكاء أبنائها لإعادة تشكيل ملامح المستقبل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور