“الجوازات”: وصول 1.18 مليون حاج من خارج المملكة
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
البلاد ــ مكة المكرمة
كشفت المديرية العامة للجوازات، أن إجمالي ضيوف الرحمن القادمين من الخارج عبر جميع منافذ المملكة الجوية والبرية والبحرية، تجاوز 1.18 مليون حاج، وذلك حتى نهاية يوم أمس الأول (الثلاثاء).
وأوضحت الجوازات أن عدد ضيوف الرحمن القادمين من خارج المملكة عبر المنافذ الجوية بلغ أكثر من 1.11 مليون حاج، فيما وصل عبر المنافذ البرية ما يزيد على 60 ألف حاج، إضافةً إلى 4278 حاجًّا عبر المنافذ البحرية.
وأكدت تسخير إمكاناتها كافة؛ لتسهيل إجراءات دخول ضيوف الرحمن، من خلال دعم منصاتها في المنافذ الدولية الجوية والبرية والبحرية، بأحدث الأجهزة التقنية، التي يعمل عليها كوادر بشرية مؤهلة بلغات مختلفة.
إلى ذلك، اختبرت وزارة الحج والعمرة، خطة النقل والتفويج لرمي جمرة العقبة، عبر محاكاة عملية شاملة، استغرقت 120 دقيقة، وشملت تفويج 1144 فوجًا بإجمالي 215.072 حاجًا من بوابة المخيمات إلى منشأة الجمرات.
وركّزت المحاكاة على مراقبة وتتبُّع حركة الأفواج خلال مراحل الاستعداد والانطلاق والتأخر والوصول، باستخدام أدوات تقنية دقيقة؛ أبرزها: تطبيق التفويج، والتوأم الرقمي، ولوحات المعلومات التفاعلية، ومنصة النفور الرقمية. تأتي هذه التجربة في إطار جهود الوزارة للتأكّد من جاهزية الخُطط التشغيلية لموسم الحج 1446هـ، وضمان انسيابية حركة الحشود في المشاعر المقدّسة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
مصادر سياسية:فريق حكومي “سري” من يزود الخزانة الأمريكية عن حركة الأموال خارج العراق
آخر تحديث: 16 أكتوبر 2025 - 12:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر سياسية رفيعة المستوى، الخميس،أن ” فريقًا حكوميًا رسميًا داخل مؤسسات الدولة هو من زوّد وزارة الخزانة الأميركية بتقارير وملفات مفصلة، تتضمن أسماء شركات، حركة أموال، علاقات تعاقدية، وروابط سياسية، تحت ذريعة “خدمة العراق”، و”منع استغلال المال العام.وأكدت المصادر وجود فريق حكومي داخلي يعمل ضمن إطار غير معلن في رئاسة الوزراء، وبتنسيق مباشر مع مستشارين أمنيين ودبلوماسيين أميركيين في بغداد، هذا الفريق – الذي تشكل في الأصل لمراقبة الأموال والمشاريع داخل البلاد – تحوّل إلى جهة ترفع تقارير دورية للخزانة الأميركية حول الشركات التي يُشتبه بانتمائها لجهات سياسية معارضة، وتُقدّم هذه المعلومات، بحسب المصدر، بذريعة “التقارب مع الإدارة الأميركية” وبحجة”ضمان عدم استغلال الاقتصاد العراقي .المثير في القصة أن هذا الفريق لا يتحرّك بشكل عشوائي، بل يختار أهدافه بدقة، مستهدفًا كيانات وشخصيات محسوبة على تيارات سياسية غير متحالفة مع الحكومة الحالية.وفي الوقت الذي يُعلن فيه المسؤولون رفضهم العلني للعقوبات، و”تمسّكهم بالسيادة العراقية”، يجري خلف الكواليس تزويد واشنطن بمعلومات تؤدي إلى تجميد أموال، وعرقلة مشاريع، وتشويه سمعة شركات عراقية كبيرة.”وأشارت المصادر الى ان الملفات التي تصل للخزانة الأميركية تأتي كاملة، بتفاصيل حسابات، عقود، علاقات تنظيمية، وبعضها مرفق بصور وتسجيلات، لا يمكن الحصول عليها إلا من داخل الدولة.