تقرير يظهر فجوة خطرة في مراقبة الجفاف عالميا
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
أصدرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقريرًا بعنوان "رصد تأثير الجفاف: مراجعة أساسية للممارسات" يقدم نظرة عامة عالمية شاملة حول ممارسات مراقبة تأثير الجفاف الحالية الناجمة عن التغير المناخي، وبهدف معالجة أوجه القصور في معالجة هذه الظاهرة المقلقة.
وقد تم إصدار التقرير تحت مظلة برنامج إدارة الجفاف المتكامل "آي دي إم بي" (IDMP) المشترك بين المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والشراكة العالمية للمياه "جي دبليو بي" (GWP).
ويسلط التقرير الضوء على حالة الجفاف ضمن سياقات جغرافية ومؤسسية متنوعة، مشيرا إلى أن أخطر فجوة عالمية في مكافحة الجفاف تتمثل في غياب إرشادات موحدة حول كيفية تتبع وتقييم التأثيرات الواسعة النطاق للجفاف عالميا.
وهو يحدد الممارسات المناسبة والظروف المواتية للرصد الفعال، ويضع الأساس للمبادئ التوجيهية التشغيلية لدعم البلدان في إنشاء أو تحسين أنظمة الرصد الخاصة به.
ويُعد هذا العمل جزءا من التزام المنظمة العالمية للأرصاد الجوية "دبليو إم أو" (WMO) ببناء القدرة العالمية على الصمود في مواجهة الجفاف وغيره من الظواهر الجوية والهيدرولوجية المتطرفة، من خلال مبادرات مثل برنامج إدارة الكوارث المتكاملة.
إعلانوتدعم هذه المنظمة البلدان في الانتقال من إدارة الأزمات التفاعلية إلى إدارة المخاطر الاستباقية، وذلك من خلال الرصد الموثوق، وأنظمة الإنذار المبكر، وأطر السياسات المنسقة.
وتؤكد هذه الأرقام -حسب التقرير- الحاجة الملحة لتحسين رصد الجفاف، وفهم نقاط الضعف بشكل أفضل وبناء القدرة على مواجهة الجفاف، وكذلك تمكين التدخلات الإغاثية في الوقت المناسب والمستهدفة لدعم المجتمعات المتضررة، وتعزيز العلوم والسياسات التي تعالج أسباب ضعف مواجهة الجفاف.
وعلى النقيض من الكوارث السريعة مثل الفيضانات أو الأعاصير المدارية، فإن جمع البيانات المتعلقة بتأثير الجفاف أكثر تعقيدا لعدة أسباب.
فغالبا ما تكون آثار الجفاف غير مباشرة، وقد تحدث بعيدا عن موقع الجفاف الفعلي وتستمر طويلا. كما لا يوجد نهج موحد لتحديد بداية الجفاف ونهايته، وبفعل تداخل الأسباب يكون من الصعب عزو الآثار إلى الجفاف وحده.
ويقترح التقرير مجموعة من التوصيات الرئيسية لتحسين رصد تأثير الجفاف على الصعيد العالمي، من بينها:
إضفاء الطابع المؤسسي على عملية رصد آثار الجفاف وتنسيقها من خلال تضمينها في الأطر الوطنية. استخدام مصادر بيانات متنوعة، ودمج الأدوات الكمية (مثل الاستشعار عن بعد) مع المدخلات النوعية (مثل المسوحات والمعرفة المحلية). تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة عبر الوكالات الحكومية والمنظمات غير الحكومية لمعالجة التأثيرات متعددة الأبعاد. تحسين إمكانية الوصول إلى البيانات وسهولة استخدامها من خلال قواعد البيانات والأدوات المفتوحة للمخططين وصناع القرار. تكييف الأنظمة لتتناسب مع الاحتياجات المحلية من خلال تنويع الأساليب وبناء القدرات وتطوير المبادئ التوجيهية الخاصة بالسياق.وحسب منظمة الأمم المتحدة، تتفاقم أزمة الجفاف في جميع أنحاء العالم، وزادت حدتها بنسبة 30% منذ عام 2000، وقد أصبحت "قاتلا بطيئا وصامتا، ولا يوجد بلد محصن ضدها، مما يهدد الأمن المائي والغذائي، وسبل عيش نحو 1.8 مليار شخص حول العالم، معظمهم في دول الجنوب الفقيرة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات تغي ر المناخ من خلال
إقرأ أيضاً:
الخطوط الجوية القطرية تعزز عدد رحلاتها الجوية إلى 15 وجهة خلال موسم الشتاء
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عزمها زيادة عدد رحلاتها الجوية إلى أكثر من 15 وجهة عالمية خلال موسم الشتاء هذا العام.
كما أعلنت الناقلة القطرية في بيان اليوم، عن تعزيز عدد رحلاتها الجوية إلى لندن بشكل غير مسبوق خلال موسم الشتاء. حيث ستشغل ما يصل إلى 10 رحلات يومياً إلى لندن مسجلة أعلى عدد رحلات لها على الإطلاق، فضلاً عن رحلتين يومياً للخطوط الجوية البريطانية.
وبهذه المناسبة، قال السيد تييري أنتينوري، رئيس العمليات التجارية في الخطوط الجوية القطرية: "تشهد الخطوط الجوية القطرية طلباً متزايداً على خدماتها الجوية من فئة الخمس نجوم، وعلى الأخص إلى لندن ودبلن وكيب تاون وساو باولو".
وأضاف: "هذا الشتاء، وبالشراكة مع الخطوط الجوية القطرية، تُطلق فيرجن أستراليا رحلاتها من ملبورن إلى الدوحة، ليترفع عدد الرحلات اليومية بين المدينتين إلى ثلاث. كما ستستأنف الخطوط الجوية القطرية رحلاتها إلى كانبرا، تأكيداً على التزامها بتعزيز الربط الجوي بين أستراليا والعالم".
وتعتزم الخطوط الجوية القطرية زيادة عدد رحلاتها هذا الشتاء إلى كل من أبوظبي وبرلين وكيب تاون والدار البيضاء ودبلن وفرانكفورت وجوهانسبرغ ولندن هيثرو ومدريد وجزر المالديف ومانشستر وبوكيت وساو باولو والشارقة وطوكيو وتورنتو.
وعلى صعيد آخر، تواصل الناقلة القطرية تقديم أسرع خدمة اتصال لاسلكي بالإنترنت على متن الطائرة، حيث يضم أسطول طائراتها المتنوع 54 طائرة من طراز بوينغ 777 مزودة بتقنية Starlink للإنترنت فائق السرعة والمجاني لجميع المسافرين. وتعد الخطوط الجوية القطرية أول شركة طيران في العالم تزود وتشغل أكثر من 50 طائرة عريضة البدن بالكامل بخدمة Starlink، وشركة الطيران الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تقدم هذه الخدمة.
وتعمل الخطوط الجوية القطرية الآن على تجهيز أسطول طائراتها من طراز إيرباص A350، وذلك بهدف استكمال تزويد هذا النوع من الطائرات بخدمة Starlink خلال العام المقبل.
وتحرص الخطوط الجوية القطرية على تعزيز شبكتها العالمية، من خلال سعيها المتواصل لدراسة توجّهات السوق ومواكبة الطلب المتغيّر على السفر إلى مختلف الوجهات حول العالم، وذلك بهدف تلبية احتياجات مجتمعها العالمي المتنامي من المسافرين.