فين القيادات؟..نواب تنتقد تمثيل وزراة التعليم باجتماع لجنة الموازنة
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
انتقد عدد من أعضاء مجلس النواب، تمثيل وزراة التربية والتعليم والتعليم الفني ، اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب اليوم.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب اليوم، لمناقشة مشروع الموازنة وموازنة البرامج والأداء لديوان عام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للسنة المالية 2026/2025.
حيث انتقد النائب ياسر عمر، وكيل اللجنة، غياب الوزير، وعدد من قيادات الوزارة قائلا :" غير مقبول هذا التمثيل، اذا كان الوزير خارج البلاد اين نوابه ومستشاريه، أين قيادات الوزارة؟".
فيما أعلن النائب عبد المنعم إمام، أمين سر اللجنة، رفضه لمشروع الموازنة، قائلا :" بعيد عن التمثيل غير المقبول المنظومة تعاني، والدروش الخصوصية أصبحت أكثر من الأول، ولهذا أرفض مشروع الموازنة ".
علق النائب مصطفى سالم، وكيل اللجنة قائلا:" أين القيادات، وكان من المنتظر أن يحضر مسؤولو الوزارة للإجابة على استفسارات النواب بشأن بنود الإنفاق وأوجه الدعم الموجهة للتعليم، إلا أن غيابهم المفاجئ حال دون مناقشة عدد من الملفات الحيوية".
وقال عدد من النواب، الغياب يعكس غياب الجدية في التعامل مع أخطر ملفات الدولة، وهو ملف التعليم الذي يمثل حجر الزاوية في عملية التنمية والإصلاح، مطالبين بضرورة حضور مقبول للوزارة، وتقديم خطة واضحة بشأن كيفية سد الفجوات التمويلية، خاصة فيما يتعلق بمستحقات المعلمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعضاء مجلس النواب اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب النائب ياسر عمر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
وزير شؤون المفاوضات الفلسطيني الأسبق: توني بلير ليس جزء من لجنة السلام بغزة
قال حسن عصفور، وزير شؤون المفاوضات الأسبق، في معرض رده على سؤال الإعلامية لميس الحديدي، إن الرئيس الأمريكي لم يتطرق إلى حل الدولتين، وأن ما حدث اليوم عمليًا يختص بغزة فقط ووقف الحرب فيها، ولم يكن هناك أي حديث عن حل الدولتين أو وقف الاستيطان أو الضفة الغربية أو القدس أو تهويدها.
تابع خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "الصورة" على شاشة "النهار"، قائلاً:"ترامب أراد أن يختزل الصراع فيما حدث في غزة فقط."
وأشار إلى خطورة ما قاله الرئيس الأمريكي واحتفائه بإنهاء حرب عمرها ثلاثة آلاف سنة، وهي عبارة بالغة الخطورة تعني أن فلسطين يهودية.
وأوضح أن هناك مدلولًا سياسيًا مهمًا، وهو أن هناك فرقًا بين وقف الحرب والسلام، قائلاً:"صحيح أن وقف الحرب عمل إنساني مهم جدًا، لكنه لم يصنع السلام، وليس بوابة السلام، وإنما هو نقطة نحو السلام إذا ما تم إكماله."
وحول تولي توني بلير للجنة السلام، علق قائلاً:"الرئيس ترامب أنهى فكرة توني بلير، وأعتقد أن من سيحل محله هو ترامب نفسه أو ويتكوف وكوشنر، أو الأخير وحده في قيادة غزة."
وأضاف أن كوشنر هو من خطط لمشروع غزة الكبرى، وظهر ذلك في فبراير 2024، مما يعكس أن المخطط موجود قبل السابع من أكتوبر، قائلاً:"الموضوع كله مصنوع، وبدأ تنفيذه لاحقًا."
وشدد على ضرورة وجود موقف عربي داعم لمصر، قائلاً:"أركز على ضرورة أن يكون هناك موقف عربي مع مصر، وأنا حريص على التعبير أن الوضع لن يكون سهلًا."
ولفت إلى أن الأخطر أن حركة حماس حركة غير مسؤولة تتصرف بصبيانية عالية، وتعتقد أنها حققت ما تريد وبقيت، قائلاً:"أي خطأ بسيط من حماس سيجعل فكرة الحرب تعود، وإسرائيل ليس لديها مشكلة، لأن هذه الحرب تخدم مشروع التهويد في الضفة الغربية، فأكبر خدمة قدمتها حرب غزة هي تهويد الضفة الغربية التي أصبح بها مليون مستوطن."