المجلس العربي لسيدات الأعمال: لبنان في أمان.. ومصر جسر الدعم والتنمية للأشقاء
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
أكدت عبير عصام الدين رئيس المجلس العربي لسيدات الأعمال، عضو مجلس إدارة غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية، وعضو الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، أن المجتمع المدني العربي يمتلك الحرية والقدرة على تنفيذ سياسات الدول مشددة على أن رجال وسيدات الأعمال يشكّلون الجسر الحقيقي للتنمية بين الأوطان.
وجاءت تصريحات عبير عصام الدين خلال مشاركتها ضمن وفد الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال في اللقاء الرسمي مع الرئيس العماد جوزاف عون رئيس الجمهورية اللبنانية، في القصر الجمهوري ببيروت.
وقالت عبير عصام: "لبنان في أمان اليوم والروح التي لمسناها خلال هذه الزيارة تؤكد أن هناك مستقبلًا مشرقًا ينتظر هذا البلد الشقيق، سأشجع أسرتي وأولادي على قضاء عطلة العيد هنا، دعمًا للسياحة والثقة التي نشعر بها".
وأضافت: " مصر تملك من القوى الناعمة والمؤثرة ما يؤهلها دائمًا لتكون شريكًا استراتيجيًا داعمًا لكل الأشقاء وتاريخ العلاقة بين مصر ولبنان يؤكد هذا الدور المحوري".
وأشارت إلى أن زيارة الوفد المصري لبيروت تأتي تأكيدا على أهمية الزيارة التاريخية الأخيرة التي قام بها فخامة الرئيس اللبناني إلى القاهرة ولقائه بفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي قال لوفد رجال الأعمال اللبناني: "لبنان هو وطنكم الآخر، وليس الوطن الثاني".
واكدت عبير عصام الدين، علي أن الشراكة الاقتصادية المصرية اللبنانية تدخل مرحلة جديدة من التكامل، يقودها إيمان مشترك بأن القطاع الخاص والمجتمع المدني هما المحركان الأساسيان للتنمية والاستقرار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال المجلس العربي لسيدات الأعمال عبیر عصام
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: خطاب الرئيس وثيقة للضمير العالمي.. ومصر لا تسمح بإعادة إنتاج النكبة
أكد الدكتور مصطفى أبو زهرة، أمين مساعد أمانة الرياضة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي حول الأوضاع في قطاع غزة جاء في توقيت بالغ الأهمية، ليعيد ضبط البوصلة السياسية والأخلاقية في إقليم مضطرب، ويضع المجتمع الدولي أمام حقيقة ما يجري من انتهاك فاضح للمواثيق الإنسانية، واستهداف مباشر لثوابت القضية الفلسطينية.
وقال أبو زهرة، إن حديث الرئيس لم يكن مجرد موقف سياسي، بل كان بيانًا للقيم ووثيقة للضمير القومي، استند فيه إلى حقائق التاريخ والجغرافيا، وأعاد فيه التأكيد على أن مصر — بحكم موقعها ودورها — لا تسمح بتهجير الفلسطينيين، ولا تقبل بأن تكون جزءًا من معادلة تُغَيّب الحقوق تحت وهم التهدئة أو التصفية.
وأضاف أن المحاور الثلاثة التي حددها الرئيس (وقف الحرب، إدخال المساعدات، الإفراج عن الرهائن) ليست مجرد بنود تفاوض، بل خريطة أخلاقية لتحصين المنطقة من الانفجار، وحماية الحق الفلسطيني من أن يتحول إلى "ذكرى" بلا مستقبل. وأوضح أن رسالة الرئيس للعالم، وخاصة للولايات المتحدة، كانت بمثابة جرس إنذار دبلوماسي بأن التراخي لم يعد خيارًا، وأن صمت القوى الكبرى لم يعد مبررًا، في وقتٍ تتآكل فيه مشروعية القانون الدولي أمام أعين الجميع.
وشدد على أن مصر حين تتكلم، فإنها لا تفعل ذلك من موقع الرفاهية السياسية أو المناورة الإقليمية، بل من موقع الدور والتاريخ. وحين يعلن رئيسها أمام العالم رفض التهجير، فإنه لا يعلن فقط موقفًا سياديًا، بل يستحضر الذاكرة الجمعية لأمة عانت من التآمر وتعرف كلفة التنازل عن الأرض والهوية.
وشدد على أن كلمات الرئيس، تمسك بالحقيقة في زمن يتراخى فيه الضمير، وترسم خطوط الدفاع ليس عن فلسطين وحدها، بل عن منطق العدالة في عالم يكاد ينسى أن الشعوب لا تُكسر بالقوة، ولا تُمحى بالحصار.