بدء تنفيذ الأعمال الكهربائية لعقدة عين اللوزة المرورية في حماة
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
حماة-سانا
باشرت الكوادر الفنية في مجلس مدينة حماة بتنفيذ الأعمال الكهربائية لعقدة عين اللوزة المرورية، ضمن خطة طموحة لتحسين الحركة المرورية، وتحديث أنظمة الإنارة والإشارات الضوئية بأحدث التقنيات العالمية.
وقال مدير الخدمات والصيانة في مجلس مدينة حماة المهندس مؤيد منصور في تصريح لمراسل سانا: “إن كوادر مجلس المدينة بدأت برفع أبراج الإنارة الكهربائية في عقدة عين اللوزة ومحيطها والبالغ عددها 11 برجاً، وتركيب أجهزة الإنارة الحديثة المزودة بالطاقة الشمسية عليها، حيث تقوم الورشات الفنية بإجراءات توصيل كابلات كهربائية ذات جودة عالية، مع تجهيز لوحة تحكم رئيسية ذكية لتنسيق عمل الإشارات الضوئية.
وأوضح منصور أن كوادر مجلس المدينة تعتزم خلال الأيام المقبلة، تركيب 4 أعمدة إشارات مرورية ضخمة ذات نموذج حديث، يجري تركيبها لأول مرة في سوريا، وهو من أحدث الأنظمة المتوافرة والمستخدمة على مستوى العالم، وأن الأعمال تسير وفق الجدول الزمني المخطط وقد بلغت نسبة تنفيذ المشروع 80 بالمئة.
وأشار منصور إلى أن المشروع يهدف إلى تحسين السلامة المرورية عبر تقليل الحوادث، ورفع كفاءة الطاقة باستخدام تقنيات موفرة للكهرباء، ومواكبة النماذج العالمية في إدارة العقد المرورية، وخاصة مع تزايد الكثافة المرورية في المدينة.
عقدة عين اللوزة المرورية 2025-05-29Zeinaسابق محافظ دمشق يبحث مع وفد تركي تعزيز علاقات التعاون في مجالات الثقافة والرياضة وتمكين الشبابآخر الأخبار 2025-05-29محافظ دمشق يبحث مع وفد تركي تعزيز علاقات التعاون في مجالات الثقافة والرياضة وتمكين الشباب 2025-05-29مياه حمص تواصل إعادة تأهيل آبار دحيريج في منطقة القصير لتعزيز التغذية المائية 2025-05-29توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة ريف دمشق وغرفة صناعة الأردن 2025-05-29الوزير الشيباني والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا يفتتحان دار سكن السفير الأمريكي بدمشق 2025-05-29ضمن حملة “حماة تنبض من جديد”… تنظيف حديقة الحرش الغربي وقلعة حماة 2025-05-29انتخاب دانة شباط رئيساً لاتحاد رياضة الترياتلون 2025-05-29سوريا والبحرين تتجهان لتطوير الشراكة في النقل البري والمستدام والتحول الرقمي 2025-05-29مراسل سانا: وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني والمبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية إلى سوريا السيد توماس باراك يفتتحان دار سكن السفير الأمريكي بدمشق 2025-05-29ترامب: مبعوثنا الجديد إلى دمشق يدرك الإمكانات الكبيرة للعمل مع سوريا 2025-05-29شراكة إستراتيجية بين الشركة السورية التركية للخدمات اللوجستية وشركة “Aras Kargo” التركية
صور من سورية منوعات هاتف “أونر400 برو” يحول الصور الثابتة إلى فيديوهات 2025-05-29 العالم على موعد مع أخطر 5 أعوام مناخياً في التاريخ 2025-05-28فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كيف تعيد السعودية رسم التوازنات في سوريا؟.. تحول لحلبة اقتصادية
نشر موقع "ليه ديبلوماتيه" تقريرًا سلّط فيه الضوء على تحوّل الساحة السورية من ميدان للصراع المسلح إلى حلبة للاستثمار الاقتصادي، مع عودة لافتة للسعودية عبر وفد ضخم زار دمشق وأبرم اتفاقات شراكة بقيمة 5.6 مليار دولار، ما يكرّس دور الرياض كلاعب محوري في إعادة إعمار سوريا.
وقال الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنه بعد أربعة عشر عامًا من الحرب الأهلية، تجد سوريا نفسها في قلب دينامية جديدة: لم تعد دينامية السلاح، بل دينامية الاستثمارات، فقد زارها وفد سعودي مكوّن من أكثر من 150 ممثلًا عن القطاعين العام والخاص دمشق، تحت قيادة وزير الاستثمار خالد الفالح.
وأوضح الموقع أن العنصر الأساسي يتألف من اتفاقيات شراكة بمجموع 5.6 مليارات دولار، وهو ليس بالأمر الهيّن، بل يمثل عودة الرياض إلى الساحة السورية، هذه المرة عبر بوابة إعادة الإعمار.
الدعم السعودي
فبعد الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/كانون الاول 2024 وصعود أحمد الشرع إلى السلطة بدعم من الرياض، برزت السعودية كالدعامة الرئيسية للحكومة السورية الجديدة، وتستهدف الاستثمارات قطاعات حيوية: البنية التحتية، والطاقة، والطيران، وتقنيات الاتصالات، والصناعة الثقيلة، والسياحة والعقارات. ومن بين المشاريع البارزة: مصنع إسمنت في عدرا بقيمة 20 مليون دولار، ومشروع تجاري بقيمة تقارب 100 مليون دولار.
وقد عُقد منتدى دمشق للاستثمار رغم أعمال العنف الطائفية الأخيرة في السويداء، التي أسفرت عن مئات الضحايا. والهدف المعلن للسلطات السورية والسعودية واضح: جعل الاقتصاد الرافعة الرئيسية للاستقرار، حتى في سياق لا يزال هشًا، كما كانت لرفع العقوبات الأميركية دور حاسم. فقد قام دونالد ترامب، بعد لقائه مع الشرع في السعودية، بإضفاء الطابع الرسمي على إنهاء العقوبات ضد سوريا في شهر يوليو، استجابةً لطلبات الرياض وأنقرة. وقد أتاح ذلك تسديد الديون السورية للبنك الدولي، وجذب الشركات الأميركية، خصوصًا في قطاع الطاقة.
لفت الموقع إلى أنه يشارك كل من قطر والإمارات العربية المتحدة في هذه المبادرة، فقد وقّعت الدوحة اتفاقًا في مجال الطاقة بقيمة 7 مليارات دولار، بينما تعمل شركة "دي بي وورلد" ومقرها دبي، على تطوير البنى التحتية للموانئ. وهكذا بدأت تتبلور عملية إعادة اصطفاف إقليمي: إبعاد سوريا عن المدار الإيراني وربطها بنظام سني جديد تقوده الممالك الخليجية.
واختتم الموقع تقريره بالتأكيد على أنه حاليًا يجري تشكيل مجلس تجاري مشترك بين دمشق والرياض، بهدف تنظيم الاختراق الاقتصادي السعودي من خلال نهج مستدام ومؤسسي. لقد أصبحت عملية إعادة الإعمار ساحة معركة جيو-اقتصادية، وساحة تنافس بين القوى الإقليمية لتحديد المستقبل السياسي والاقتصادي والدبلوماسي لسوريا. إنها مرحلة انتقالية مهمة: من القنابل إلى الاستثمارات، ومن التحالفات العسكرية إلى الاتفاقيات الاقتصادية. فالشرق الأوسط يدخل مرحلة جديدة يُبنى فيها النفوذ من خلال المليارات، ومشاريع البناء، والاتفاقات الاستراتيجية.