«إمستيل» تُطلق مشروعاً لإنتاج الإسمنت منخفض الكربون
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «إمستيل» عن توقيع اتفاقية مع شركة «ماجسورت» الفنلندية لإنتاج الاسمنت الخالي من الكربون.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية عقب النجاح الذي حققته المجموعة في تنفيذ أول مشروع تجريبي واسع النطاق في المنطقة لإنتاج الإسمنت الخالي من الكربون في مصنع الشركة بمدينة العين، حيث تم استخدام 10 آلاف طن من مادة مزيلة للكربون تم تطويرها بالاعتماد على مكوّنات معدنية ثانوية ناتجة عن صناعة الحديد.
وسيتم إنشاء خط متكامل في مصنع الشركة بمدينة العين لمعالجة بقايا الحديد وتكرير المواد الناتجة عن مصنع الحديد التابع لمجموعة «إمستيل» في أبوظبي.
ومن خلال هذا النظام، ستتمكن شركة «أسمنت الإمارات» من تلبية الطلب المتزايد في السوق المحلية على الإسمنت منخفض الكربون. أخبار ذات صلة
ويُعد هذا المشروع جزءاً أساسياً من استراتيجية «إمستيل» الشاملة لإزالة الكربون، إذ تسعى المجموعة لتحقيق خفض بنسبة 40% في الانبعاثات المطلقة لغازات الاحتباس الحراري ضمن وحدة أعمال الحديد، و30% ضمن وحدة أعمال الاسمنت، وذلك بحلول عام 2030، مقارنةً بمستويات عام 2019 التي تُعتمد كسنة مرجعية.
وتواصل «إمستيل» التزامها بتحقيق هدفها في الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
وقال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إمستيل»: يمثّل هذا الإنجاز لحظة فارقة في مسيرة إمستيل، ودلالة واضحة على ما يمكن تحقيقه عندما يجتمع الابتكار مع الطموح. من خلال تحويل بقايا الحديد إلى مدخلات ذات قيمة في صناعة الإسمنت.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حديد الإمارات
إقرأ أيضاً:
باستثمارات 970 مليون جنيه.. اقتصادية قناة السويس توقع عقد إنشاء مصنع منسوجات
شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم، بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية، مراسم توقيع عقد مشروع جديد لصالح إحدى الشركات المصرية المتخصصة في مجال الغزل والنسيج وتجهيز وتطريز وحياكة المنسوجات، وذلك لإقامة مصنع داخل نطاق المطور الصناعي.
المشروع يقام بالمنطقة الصناعية بالسخنة على مساحة 15 ألف متر مربع، وبتكلفة استثمارية تبلغ 970 مليون جنيه مصري، بما يعادل 19.9 مليون دولار، بتمويل ذاتي من الشركة (على عدة مراحل)، على أن يبدأ التشغيل الفعلي والإنتاج خلال الربع الثالث من عام 2026، ويُتوقع أن يوفر المشروع نحو 200 فرصة عمل مباشرة في مرحلته الأولى، مع خطة للتوسع التدريجي وصولًا إلى 500 فرصة عمل خلال خمس سنوات.
وليد جمال الدين: المشروع يعكس توجه الهيئة لتعميق التصنيع المحلي وتعزيز القيمة المضافة وزيادة الصادرات من داخل المنطقة الاقتصاديةوأكد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن المشروع يمثل خطوة مهمة في سبيل تعميق الصناعة المحلية داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لافتًا إلى أن الهيئة تعمل على جذب استثمارات صناعية مستدامة تسهم في تعزيز القيمة المضافة للمنتج المصري، وزيادة قدرته التنافسية إقليميًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن المزايا التي تقدمها الهيئة من بنية تحتية متكاملة، وموقع استراتيجي، وتكامل بين المناطق الصناعية والمواني، تُشكل عوامل جذب رئيسية أمام المستثمرين الجادين.
وأضاف وليد جمال الدين أن قطاع المنسوجات يُعد من القطاعات الصناعية الواعدة التي توليها الهيئة أهمية متزايدة في خطتها الاستراتيجية، لما له من دور محوري في توفير بدائل محلية للمنتجات المستوردة، ودعم سلاسل الإمداد لصناعات متنوعة مثل الملابس الجاهزة والمفروشات، فضلاً عن قدرته على التوسع في التصدير، خاصة مع توافر المقومات اللازمة من عمالة ماهرة وخدمات لوجستية متكاملة داخل نطاق الهيئة.
من جانبه، صرّح أشرف أبو العينين، مدير الشركة، بأنه من المقرر أن يتم تنفيذ المشروع خلال فترة تتراوح من 12 إلى 48 شهرًا، ويأتي هذا المشروع في إطار استراتيجية الشركة للتوسع الصناعي وتقديم منتج مصري عالي الجودة موجه للأسواق المحلية والعالمية، مع استهداف تحقيق صادرات بقيمة لا تقل عن 10 ملايين دولار في السنة الأولى من التشغيل، ترتفع تدريجيًا لتصل إلى 30 مليون دولار خلال خمس سنوات، وذلك مع التزام كامل بتطبيق أعلى معايير الجودة والتطوير المستمر.
الجدير بالذكر أن المشروع يأتي ضمن سلسلة من المشروعات الصناعية التي تشهدها منطقة السخنة الصناعية في إطار خطة الهيئة لتعزيز التصنيع المحلي وتوفير بيئة محفزة للاستثمار الصناعي، بما يسهم في تعظيم الاستفادة من المقومات المتاحة بالمنطقة وزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الاقتصاد الوطني، ويستهدف المشروع إنتاج مجموعة متنوعة من المنسوجات وأغطية الأرضيات وحافظات السجاد بمقاساتها المختلفة، بالإضافة إلى الصناعات التكميلية المرتبطة مثل الطباعة، التجهيز، اللصق، الحفر، القص، والحياكة، وذلك لتلبية احتياجات السوق المحلي والتوسع نحو التصدير.