بعد قصف الحوثي.. توقف مطار بن غوريون وهروب الإسرائيليين نحو الملاجئ
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
قالت جماعة الحوثي اليمنية، مساء الخميس، إنها نفذت هجوما بصاروخ باليستي فرط صوتي على مطار بن غوريون قرب تل أبيب، في أول رد على قصف الاحتلال مطار صنعاء الدولي.
وذكر المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، في بيان، أن "القوة الصاروخية (التابعة للجماعة) نفذت عملية عسكرية استهدفت مطارَ اللد (بن غوريون) بصاروخ باليستي فرط صوتي".
كما أكد سريع أن العملية "حققت هدفها بنجاح"، وأجبرت ملايين الإسرائيليين على "الهروب إلى الملاجئ ووقف الملاحة في المطار"، مبينا أن العملية تأتي "انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضا لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة".
وشدد سريع على أن "القوات المسلحة اليمنية ستسمر في أداء واجبها تجاه الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار"، مؤكدا "سنرد على أي عدوان إسرائيلي على اليمن بعمليات إسنادية جديدة، منها استمرار حظر الملاحة الجوية من وإلى مطار اللد (بن غوريون)".
وتوقفت حركة الملاحة في "مطار بن غوريون" قرب "تل أبيب" مؤقتا، مساء الخميس، بعد إعلان جيش الاحتلال اعتراض صاروخ أطلق من اليمن.
وقالت القناة 12 العبرية الخاصة، إن حركة الملاحة في "مطار بن غوريون" قرب تل أبيب توقفت مؤقتا جراء إطلاق صاروخ من اليمن، فيما هرب مئات آلاف الإسرائيليين نحو الملاجئ، في مشهد بات يتكرر خلال الأسابيع والأشهر القليلة الماضية، على إثر صواريخ تطلقها جماعة الحوثي اليمنية.
وذكر جيش الاحتلال أنه اعترض صاروخ أطلق من اليمن، في أعقاب إطلاق صفارات الإنذار في تل أبيب والمناطق المحيطة فيها.
ومؤخرا، استهدف الحوثيون مطار بن غوريون وسط دولة الاحتلال بصاروخ باليستي فرط صوتي، وأصابوه إصابة مباشرة، ما تسبب في إصابة 8 أشخاص وفرار الملايين إلى الملاجئ، ثم عادوا لاحقا إلى استهدافه عدة مرات، ما تسبب في عزوف العديد من شركات الطيران عن التوجه برحلاتها إلى "تل أبيب".
وسبق للحوثيين إعلان تنفيذ عمليات على أهداف إسرائيلية بالصواريخ، رداً على الهجمات الإسرائيلية في غزة، معتبرين ذلك امتدادًا للمقاومة ضد الاحتلال.
وتتواصل الغارات الجوية المكثفة التي يشنها جيش الاحتلال، على قطاع غزة المحاصر، بينما تتفاقم الكارثة الإنسانية في ظل استمرار منع دخول الوقود وشح المساعدات، وسط تحذيرات من تصاعد خطر المجاعة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اليمنية مطار بن غوريون الصاروخية دولة الاحتلال اليمن صاروخ توقف مطار بن غوريون دولة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مطار بن غوریون تل أبیب
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: فيديو طاقم سفينة “إتيرنيتي C” يشعل ارتباكًا في واشنطن وتل أبيب
يمانيون |
قالت مجلة نيوزويك الأميركية إن القوات المسلحة اليمنية نجحت مجددًا في فرض معادلات جديدة للردع في البحر الأحمر، رغم الغارات الجوية الأميركية المكثفة، مؤكدة أن الجيش اليمني أسر عددًا من أفراد طاقم سفينة الشحن Eternity C، ضمن سلسلة من العمليات التي تستهدف السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت المجلة أن المشاهد التي بثها الإعلام الحربي اليمني أظهرت بحارة من الجنسية الفلبينية وهم قيد السيطرة، مشيرة إلى أن وزارة العمالة الفلبينية أعلنت فقدان 16 من رعاياها منذ العملية، مما أثار قلقًا واسعًا في مانيلا.
وظهر في التسجيل أحد أفراد الطاقم وهو يُسأل عمّا إذا كان يعلم بوجهة السفينة نحو ميناء “إيلات” المحتل، ليجيب بأنها كانت تنقل شحنة سماد إلى الصين مرورًا بفلسطين المحتلة، واعتبر الجانب اليمني هذا بمثابة خرق صارخ للحظر البحري المفروض على السفن المتعاملة مع الكيان الصهيوني.
وبحسب نيوزويك، فإن هذه العملية النوعية جاءت بعد أيام فقط من استهداف سفينة Magic Seas، وهو ما اعتبرته المجلة “عرضًا غير مسبوق للقوة”، رغم التصعيد الأميركي الذي أمر به الرئيس دونالد ترامب في مارس الماضي، متعهدًا حينها بـ”إبادة الحوثيين” و”ضمان حرية الملاحة” في البحر الأحمر.
وأوضحت المجلة أن التحقيقات الفلبينية الأولية كشفت خروقات بحرية واضحة، من بينها مرور السفينة مرتين عبر البحر الأحمر رغم حظر فلبيني رسمي، كما أكدت مصادر إعلامية أن قبطان السفينة أمر بإيقاف جميع أجهزة الاتصال بالأقمار الصناعية قبل الوصول إلى “إيلات”، في محاولة واضحة للتهرب من الرصد.
وكانت صنعاء قد شددت في بيان سابق أن الملاحة البحرية آمنة لكل من لا يتعامل مع الكيان الصهيوني ولا يشارك في الحصار على غزة، مؤكدة أن عمليات الردع ستتواصل ما دام العدوان مستمرًا.
واختتمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أن انشغال إدارة ترامب بملفات دولية كبرى، كالصراع في أوكرانيا والاتفاقيات التجارية مع الصين، قد يعقّد خيارات الرد على اليمن، في ظل تزايد المخاطر وخسائر المواجهة المباشرة.