بن غفير: حان الوقت للتدخل في غزة بكل قوتنا لتدمير حماس وهزيمتها
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إن الوقت حان للتدخل في قطاع غزة بكل قوتنا لتدمير حماس وهزيمتها، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.
بن غفير، الذي كان قد استقال من الحكومة الإسرائيلية في وقت سابق اعتراضًا على اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، عاد إلى الحكومة بعد استئناف العمليات العسكرية في غزة.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية ستتوسع وتزداد قوة، مع أمر الجيش الإسرائيلي بإخلاء سكان العديد من المناطق في قطاع غزة.
من جانبه، وصف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش استئناف العمليات العسكرية بأنه خطوة ضرورية لتحقيق الأهداف الأمنية، مؤكدًا أن هذه العمليات ستكون مختلفة تمامًا عما تم إنجازه سابقًا، وأيدت شخصيات سياسية أخرى هذه الدعوات لاستئناف القتال، معتبرة أن ذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق النصر الكامل على حماس.
في المقابل، حذرت منظمات حقوقية دولية من التصعيد العسكري في غزة، مشيرة إلى أن العمليات العسكرية المستمرة أسفرت عن مئات الضحايا من المدنيين، بينهم العديد من الأطفال والنساء، وطالبت هذه المنظمات بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بن غفير غزة قطاع غزة القاهرة الإخبارية حماس العملیات العسکریة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: الضغط الدولي علينا يخدم حماس ويجب إعادة توجيهه
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” بأن وزير الخارجية الإسرائيلي صرح بأن الضغط الدولي المتزايد على إسرائيل يُسهم في تقوية موقف حركة حماس، معتبرًا أن هذا النوع من الضغوط يُضعف الجهود الأمنية والعسكرية التي تبذلها تل أبيب.
وأوضح أن التعامل الدولي الحالي مع الأزمة يُظهر نوعًا من "التحامل" على إسرائيل، على حد تعبيره، بينما تتغاضى بعض الأطراف عن ممارسات حماس وتصعيدها.
دعوة لتوجيه الضغط الدولي نحو حماسوشدد وزير الخارجية الإسرائيلي على ضرورة أن يُعاد توجيه الضغط الدولي نحو حركة حماس، قائلاً: "يجب أن يكون الضغط السياسي والدبلوماسي مركزًا على الحركة، لا على إسرائيل"، مشيرًا إلى أن الموقف الدولي العادل يجب أن يحمّل حماس مسئولية التصعيد.
الضغط العسكري ليس كافيًافي سياق متصل، أقر الوزير بأن الضغط العسكري على حماس يحقق نتائج لكنه "ليس الخيار الوحيد"، داعيًا إلى استخدام أدوات متعددة تشمل الضغط السياسي والإعلامي والاقتصادي، لتفكيك بنية الحركة ومنع تمددها.