أسطورة حمراء.. علي معلول محطات بارزة في تاريخ الأهلي
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
انتهت القصة وكتب فيها الحرف الأخير، علي معلول يعلن الرحيل عن النادي الأهلي ليكتب نهاية قصة استمرت 9 مواسم بات فيها من أساطير القلعة الحمراء.
بالتأكيد عاشت جماهير القلعة الحمراء لحظات كبيرة مع التونسي ليكون الوداع الأخير حزين ومؤثر.
ومع نهاية الرحلة نستعرض عبر الفجر الرياضي أبرز المحطات في قصة علي معلول مع المارد الأحمر والتي جاءت كالاتي:-
المشاركة الأولىعام 2016 كان أحد الأعوام إثارة والذي أعلن فيها الأهلي التعاقد مع الظهير التونسي، ليسجل المشاركة الأولى سريعا في نصف نهائي كأس مصر أمام إنبي، ليصنع هدف الفوز في الدقيقة 85 والذي سجله اللاعب سعد سمير ويتأهل الأهلي لنهائي كأس مصر.
من أغسطس إلى السادس من نوفمبر والذي افتتح معلول فيه شريط أهدافه أمام طنطا من ركلة جزاء ليمنح الأهلي فوزا ثمينا بهدفين.
تميز في ديربي القاهرةأهداف معلول في الديربي اكتسبت نكهة خاصة، بداية من هدفه في موسم 2018-2019، في مرمى عماد السيد، لثنائية في الديربي الشهير والذي تفوق المارد الأحمر فيه بخماسية مقابل ثلاثية.
لكن تظل اللحظة الحاسمة والأغلى هي صناعة هدف عمر السولية ليؤكد التونسي تميزه ويعود للنهائيات القارية بعد غياب لمدة عامين على التوالي بداعي الإصابة.
مكانة كبيرة مع الجماهير
اللاعب هو عنصر بشري يخطئ ويصيب وفي قصة معلول حملت تعثر في الأداء لكن تظل المواقف الأبرز التسبب في ركلة جزاء للترجي عام 2017 ليحاول بشخصية البطل وينجح في تحويل النتيجة لصالح المارد الأحمر.
وفي دوري 2019 تسبب في هدف أمام طلائع الجيش وعقب تسجيل معلول هدف الفوز جلس على الأرض باكيا في لقطة وجدت الدعم والمساندة الجماهيرية والتي قدمتها للاعب ذو مكانة كبيرة.
فرحة شارة القيادة
وفي 4 مايو الماضي وتحديدا في مباراة الأهلي والجونة في الدوري ومع حلول الدقيقة 60 ارتدى علي معلول شارة القيادة لأول مرة في مسيرته مع الأحمر، في لحظة هتف فيها الجمهور "يا هنانا يا سعدنا علي معلول عندنا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علی معلول
إقرأ أيضاً:
نظرة على أرقام علي معلول مع الأهلي بعد رحيله عن الفريق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلن علي معلول، لاعب الأهلي المصري، عبر حسابه على منصة إنستغرام، ليلة السبت، رحيله عن صفوف "المارد الأحمر" بعد أن قضى معه 9 سنوات.
ووجّه معلول (35 عاماً) رسالة شكر لجماهير لفريق، قائلاً: "يا جمهور الأهلي أنتم المعنى كله، كنتم العون في كل تواجد، والصبر في كل لحظة غياب والسند في كل مباراة كُتب فيها المجد، لم أكن وحدي حين سجلت أهدافي أو مررت كراتي الحاسمة بل كنتم معي في كلّ مرة ارتفعت فيها راية الأهلي، تشاركونني المجد وتغفرون لي التعثر، وتمنحوني حُباً لا يُرد".
وأضاف: "اليوم، أكتب لكم خبر رحيلي والدمع يزاحم الحبر، لكني أمضي وأنا مطمئن، لأن قلبي سيبقى في مدرجاتكم، وصوتكم سيظل في أذني، لا أبالغ حين أقول إنني وجدت في الأهلي بيتاً أكبر من كل البيوت، ووطناً ثانياً صدق الانتماء له كأنه الأول".