خاص
تعتمد المفاضلة بين الخرفان النجدي والنعيمي على نوع الاستخدام، لأن كلاهما من أشهر أنواع الغنم في الجزيرة العربية، ولكل منهما ميزات خصوصاً ونحن نستقبل عيد الاضحى المبارك الذي اعتاد فيها السعوديين الى شراء الاضاحي وذلك لكونه سنة عن الرسول الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم.
النعيمي:
الطعم: لحم النعيمي معروف بنكهته اللذيذة والدسمة، وغالبًا يُفضّل في المندي والمضغوط والمفطح.
الدهن: يحتوي على نسبة دهون أعلى، مما يعطيه طراوة ونكهة أقوى.
الطبخ: يفضل في الأطباق التي تتطلب نضجًا بطيئًا.
الإقبال: الأكثر طلبًا في الأسواق، خصوصًا في السعودية.
النجدي:
الطعم: لحمه أقل دسامة من النعيمي، لكنه غني بالبروتين.
الشكل: معروف بلونه الأسود وشكله الطويل والفخم، وغالبًا يُستخدم في المناسبات والمزاين.
الطبخ: يناسب الشوي والمقلقل والأطباق الخفيفة.
السعر: قد يكون أغلى في بعض المناطق بسبب الندرة أو المواسم.
الأفضل؟
إذا كنت تبحث عن النكهة والدسم في الطبخ: النعيمي أفضل.
إذا كنت تفضل اللحم الأخف والأكثر بروتينًا أو تهتم بالشكل والمزاين: النجدي أفضل
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
الإسناد اليمني وتوقف كأس الاحتلال
يعد الإسناد اليمني لأشقائنا الفلسطينيين مضرب مثل في النصرة للشعب المظلوم.
صواريخ اليمن لم توقف فقط مطارات وموانئ العدو الصهيوني؛ بل أجبرت المباراة النهائية لكأس كيان الاحتلال بين فريقي «هبوعيل» بئر السبع و»بيتار» القدس على التوقف.
الإسناد اليمني أجبر عشرات الآلاف في ملعب «بلومفيلد» من بين ٣٠ ألف مشجع، على الاستلقاء أرضا خلال عشر دقائق من انطلاق صفارات الإنذار.
الصاروخ اليمني المساند للأبرياء في غزة والذين يتعرضون للإبادة الجماعية، جعل لاعبي الفريقين يغادرون أرض الملعب، قبل أن يعودوا إليه بعد استئناف اللعب.
لم يقتصر الأمر على انبطاح الجماهير ومغادرة اللاعبين، بل هرع رئيس كيان الاحتلال «إسحاق هرتسوغ» وزوجته إلى الاختباء، تاركين المنصة الشرفية، وتم نقلهما إلى مكان آمن، قبل أن يعودا إليها مجددا عقب عودة الفريقين للعب.
ما حدث دليل رعب وذل يعيشه الكيان بما في ذلك الملاعب الرياضية، حيث لم يعد هناك مكان آمن، منذ أن بدأ الإسناد اليمني.
يدرك الصهاينة بمن فيهم الرياضيون بأن أمنهم مرتبط بأمن الفلسطينيين، وهي معادلة فرضها اليمنيون عليهم، دون غيرهم من كل الدول.
نعيش هذه الأيام أفضل أيام الدنيا، فالعشر من ذي الحجة لها من الفضل ما يحتم علينا أن نعطيها الأهمية التي تستحقها، فهي أيام صيام وذكر وعمل صالح.
من أفضل الأعمال فيها الدعاء لإخواننا في فلسطين بأن يتقبل الله شهداءهم ويشفي جرحاهم ويؤوي نازحيهم، ويطعم جائعيهم، وينصرهم على عدوهم، وينصر من نصرهم ويخذل من خذلهم.
في آخر الأسبوع وتحديدا يوم الخميس القادم، يطلع علينا يوم عرفة، وهو أفضل يوم طلعت عليه الشمس، وفقنا الله تعالى إلى أن نعبد الله فيه كما يحب ويرضى..
والجمعة يحل علينا عيد الأضحى المبارك.. فكل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة وعافية.