وزارة التجارة:العمل جارِ لبناء منظومة رقمية فعالة لخدمة المواطن
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
آخر تحديث: 31 ماي 2025 - 9:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة التجارة، السبت، عن شمول أكثر من 40 مليون مواطن عراقي بعملية تحديث البيانات تشمل محافظات كردستان والبصرة.وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة محمد حنون، في بيان ، إنه “في إطار جهود وزارة التجارة المستمرة لتحديث البيانات وتوسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات الحكومية، نُعلن عن شمول أكثر من 40 مليون مواطن عراقي بعملية تحديث البيانات، وذلك بعد انضمام محافظات إقليم كردستان ومحافظة البصرة رسميًا إلى البرنامج الوطني لتحديث البيانات “.
وأضاف حنون، إننا “يسعدنا أن نُعلن بأن العمل جارٍ على قدم وساق لإطلاق عمليات التحديث في محافظتي ذي قار وكربلاء خلال الأسبوع القادم، ضمن خطة متكاملة لتغطية جميع محافظات العراق دون استثناء “.ودعا جميع المواطنين في المحافظات التي بدأ فيها التحديث حاليًا إلى “المبادرة فورًا لتحديث بياناتهم من خلال المراكز المخصصة أو المنصات الإلكترونية المعتمدة”، مؤكدين أن “تحديث البيانات هو الخطوة الأساسية لضمان استمرارية وتطوير الخدمات الحكومية المقدمة، ويمثل قاعدة جوهرية لبناء منظومة رقمية عادلة وفعالة تخدم المواطن العراقي “.وتابع البيان أننا “الوزارة تُهيب بجميع وسائل الإعلام والفعاليات المجتمعية التعاون في نشر الوعي بأهمية هذه العملية، لما لها من أثر مباشر على تحسين الأداء الحكومي ورفع كفاءة توزيع المفردات التموينية والخدمات الأخرى”، موضحًا أن “سنواصل إعلام المواطنين أولًا بأول بالمحافظات المشمولة الجديدة وخطوات التحديث القادمة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: تحدیث البیانات
إقرأ أيضاً:
القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي تطلق نداءً لبناء منظومة اقتصادية إسلامية تنافسية
انطلقت اليوم الجمعة في مدينة إسطنبول أعمال القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي، التي ينظمها منتدى البركة، بمشاركة واسعة من صنّاع القرار، والمفكرين، والخبراء الاقتصاديين من مختلف أنحاء العالم. وتستمر القمة، التي تُعد من أبرز الملتقيات العالمية المتخصصة في الاقتصاد الإسلامي، حتى يوم الأحد المقبل.
الحدث الذي حضره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يتزامن مع تصاعد النقاش العالمي حول بدائل اقتصادية أكثر عدالة واستدامة، ويهدف إلى إبراز نموذج الاقتصاد الإسلامي كمنظومة مالية متكاملة، قادرة على تقديم حلول حقيقية لتحديات التنمية، والاستقرار المالي، وتوسيع الشراكات الدولية.
وقد شددت الكلمات الافتتاحية على أهمية تطوير بيئات تنظيمية حديثة تتيح تفعيل أدوات التمويل الإسلامي مثل الوقف، الزكاة، التكافل والصكوك، وتوسيع استخدامها في مشاريع التنمية المستدامة.
وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية لأعمال القمة، أكد رئيس مجلس أمناء منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، عبد الله صالح كامل، أنّ العواصم الكبرى في العالم العربي والإسلامي تشهد حراكًا تنمويًا لافتًا، يعكس تطورًا مؤسسيًا واستعدادًا حقيقيًا للمساهمة في صياغة مستقبل الاقتصاد العالمي، من خلال نموذج يجمع بين القيم والكفاءة.
وأشار كامل إلى أن ما تشهده العديد من البلدان العربية من تحولات اقتصادية، يعكس جاهزية عواصم العالم الإسلامي لتبنّي نموذجٍ اقتصاديٍ عصريٍ يرتكز على مبادئ ثابتة، ويقدم حلولًا حقيقية لتحديات التنمية والاستقرار المالي.
وأكد كامل أن الاقتصاد الإسلامي ليس بديلًا نظريًا، بل منظومة مالية متكاملة أثبتت جدواها في ميادين التمويل والاستثمار؛ من خلال أدوات مثل الوقف، الزكاة، التكافل، والصكوك، التي يمكن تفعيلها ضمن بيئات تنظيمية حديثة ومسؤولة، وأضاف أن العالم الإسلامي يملك من الثروات البشرية والموارد الطبيعية والأسس الفكرية ما يؤهله لبناء نموذج اقتصادي تنافسي، مشددًا على أن المرحلة المقبلة تتطلب توسيع الشراكات بين الدول والمؤسسات والمجتمعات، وتحويل التجارب الناجحة إلى منظومات قابلة للنمو والانتشار على المستوى الدولي.
ويُعد منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، المنظم لهذه القمة، منصة بحثية مستقلة تأسست أولى ندواته في المدينة المنورة عام 1981، ويواصل منذ ذلك الحين عقد لقاءات سنوية لتطوير الفكر الاقتصادي الإسلامي، وتعزيز مكانته في النظام المالي العالمي.