للمرة الأولى في المملكة.. توطين اختبارات التحسين الوراثي لرفع إنتاجية الأبقار
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
في خطوة رائدة تهدف إلى تعزيز الكفاءة الإنتاجية في قطاع الألبان، حقق البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية بالتعاون مع القطاع الخاص، نجاحًا في توطين اختبارات التحسين الوراثي للتنميط الجيني للأبقار للمرة الأولى في المملكة.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز الأمن المعلوماتي الوطني للثروة الحيوانية عبر توطين هذه الاختبارات، ودعم وتمكين القطاع الخاص المحلي لتحسين كفاءة الإنتاج؛ بانتخاب الأصناف المحلية ذات القدرة الإنتاجية العالية، واستبعاد ذات القدرة الإنتاجية المنخفضة.
أخبار متعلقة تدخل ومتابعة ذكية تنقذ حاجًا عمانيًا تعرض لجلطة حادة طقس مستقر اليوم.. وأجواء حارة في مكة والمدينة والمشاعر المقدسة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } للمرة الأولى في المملكة.. توطين اختبارات التحسين الوراثي لرفع إنتاجية الأبقاررفع الإنتاجيةويسهم ذلك في رفع الإنتاجية وتقليل التكاليف، وتحقيق مستهدفات الأمن الغذائي بزيادة نسب الاكتفاء الذاتي من منتجات الحليب واللحوم الحمراء، وتحقيق التنمية المستدامة وفقًا لرؤية السعودية 2030.
وأوضح البرنامج أن المبادرة تستهدف تذليل الصعوبات في اتخاذ قرارات مثل إحلال القطيع الأقل إنتاجًا، وإبقاء القطيع الأعلى إنتاجًا، والتعاون مع القطاع الخاص في تطبيق اختبارات التحسين الوراثي محليًا.
وأكد أن الانتخاب الجيني للأبقار يسهم في زيادة نسب الإنتاج، ويمنع الأمراض، ويكشفها في وقت مبكر، ويهتم بالسمات الجينية والخصوبة والتكاثر لزيادة الإنتاج، وله مردود اقتصادي إيجابي على المربين والمهتمين بصناعة إنتاج الحليب، داعيًا جميع الشركات المحلية المهتمة بالقطاع الحيواني والسمكي إلى الاستفادة من الفرص المتاحة.
وأوضح برنامج ”الثروة الحيوانية والسمكية“، أن اختبار التنميط الجيني للأبقار يسهم في معرفة العلامات الوراثية الخاصة بالأبقار منذ وقت مبكر، ويساعد في تحسين الكفاءة الإنتاجية وانتخاب الابقار وراثيًا، ويسهم كذلك في تقليل التكاليف التشغيلية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } للمرة الأولى في المملكة.. توطين اختبارات التحسين الوراثي لرفع إنتاجية الأبقارزيادة الكفاءة الإنتاجيةوأشار البرنامج إلى أن إنتاج الحليب يعتبر من أهم الصفات الاقتصادية المهمة في الأبقار، حيث تعد دراسة جينوم الأبقار أداة ضرورية لتحديد المواقع الجينية المسؤولة عن صفات إنتاج الحليب، وذلك باستخدام تقنية الشفرة الوراثية والتنميط الجيني، ما يسهم في عملية الانتخاب على أساس وراثي لرفع الكفاءة الإنتاجية، وتأسيس قاعدة بيانات وراثية مرجعية.
يذكر أن إنتاج الحليب في المملكة بلغ أكثر من «2,8» مليون طن، وهناك خطوات جادة لزيادة الإنتاج من خلال اختبار التنميط الجيني التي يعمل عليه البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية لتحسين الإنتاجية، وتكوين قطيع النخبة من الأبقار ذات الكفاءة الإنتاجية العالية.
وتم تطبيق نتائج الاختبارات مع شركة الطخيم للألبان بنجاح، حيث تأتي هذه المبادرة كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز الإنتاجية والاستدامة في قطاع الثروة الحيوانية في المملكة، مما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتلبية احتياجات السوق المحلية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 اليوم الدمام الأبقار تربية الأبقار إنتاجية الأبقار التحسين الوراثي الثروة الحيوانية الألبان الأمن الغذائي للمرة الأولى فی المملکة الکفاءة الإنتاجیة الثروة الحیوانیة إنتاج الحلیب article img ratio یسهم فی إنتاج ا
إقرأ أيضاً:
بايسرز يبلغ نهائي سلة أميركا للمرة الأولى منذ 25 عاماً!
لوس أنجلوس (أ ف ب)
حسم إنديانا بايسرز تأهله إلى نهائي دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (أن بي ايه) للمرة الأولى منذ عام 2000، بعد فوزه على ضيفه نيويورك نيكس 125-108 السبت، ضمن نهائي المنطقة الشرقية في الأدوار الإقصائية (بلاي أوف)، حاسماً السلسلة بنتيجة 4-2.
ولعب الكاميروني باسكال سياكام دوراً كبيراً في الفوز الأخير بتسجيله 31 نقطة، كما زميله تايريز هاليبورتون الذي حقق «دابل-دابل»، بتسجيله 21 نقطة وتقديمه 13 تمريرة حاسمة.
واستغل بايسرز الربع الثالث لتوسيع الفارق في مباراة كانت متقاربة في بدايتها، واستمروا في الضغط خلال الربع الأخير ليحسموا السلسلة في المباراة السادسة.
وتأهل الفريق إلى سلسلة النهائيات للمرة الثانية في تاريخه، حيث يسعى لحصد لقبه الأول عندما تنطلق سلسلة النهائي في أوكلاهوما سيتي، الخميس المقبل، بمواجهة أوكلاهوما سيتي ثاندر.
وقال هاليبورتون إن الفوز بهذه السلسلة كان له طعم خاص، لا سيما بعد أن اكُتسِح فريقه في نهائي المنطقة الموسم الماضي على يد بوسطن سلتيكس الذي تُوّج لاحقاً باللقب.
وأضاف: «وصلنا إلى المرحلة عينها في العام الماضي ولم ننجح، عملنا بجد مجموعة للعودة إلى هنا، كانت البداية صعبة وأنا فخور جداً بإصرار هذا الفريق».
وأشار هاليبورتون إلى صعوبة المواجهة المقبلة أمام أوكلاهوما سيتي ثاندر الذي تصدّر الدوري بـ 68 انتصاراً في الموسم المنتظم، ويقوده الكندي شاي جيلجيوس-ألكسندر الفائز بجائزة أفضل لاعب في الموسم.
قال: «المرحلة المقبلة مثيرة، لكننا ندرك أن الطريق لا يزال طويلاً، وهناك عمل كبير ينتظرنا. نحتاج إلى الفوز بأربع مباريات أخرى».
وكان نيويورك أجّل حسم السلسلة بفوز دفاعي قوي في المباراة الخامسة، لكنه فشل في فرض مباراة سابعة حاسمة.
بهذا الخروج، فشل نيكس الفائز بلقب الدوري في 1970 و1973، في سعيه إلى حجز مقعد لأول نهائي له منذ 1999.
واختير سياكام أفضل لاعب في السلسلة، وهو المتوّج سابقاً مع تورونتو في 2019، بعد أن قدّم أداءً رائعاً عوّض به ظهوره الباهت في المباراة الخامسة التي شهدت تفوقاً دفاعياً كبيراً لنيكس.
وقال الكاميروني: «بعد أداء سيئ في المباراة الخامسة، أردنا أن نرد، وأنا أؤمن بنسبة 100% بزملائي، في كل مرة نكون فيها متأخرين نجد طريقة للعودة وفعلنا ذلك».
وعلى الرغم من بدايته المتعثرة، أنهى هاليبورتون المباراة بـ21 نقطة و13 تمريرة حاسمة، في أداء هجومي جماعي شهد تسجيل سبعة لاعبين من بايسرز لأرقام مزدوجة.
وشملت المساهمة من البدلاء 18 نقطة من أوبي توبين و11 نقطة من توماس براينت، لتتفوق دكة بدلاء بايسرز على دكة نيكس بنتيجة 38-20.
علّق هاليبورتون: «أنا فخور جداً بهذه المجموعة، كنا سيئين في المباراة الماضية، وأردنا أن نرد وفعلنا ذلك، لا أجد الكلمات للتعبير عن شعوري الآن».
وتصدر البريطاني-النيجيري أو جي أنونوبي قائمة مسجلي نيكس بـ 24 نقطة، وأضاف كارل-أنتوني تاونز 22 نقطة و14 متابعة، بينما سجل جايلن برونسون 19 نقطة وقدّم 7 تمريرات حاسمة.
وعلى الرغم من تبادل التقدم خمس مرات في الربع الأول سريع الإيقاع، خرج إنديانا متقدماً بنقطة واحدة ولم يتراجع بعدها في النتيجة، مجبِراً نيكس على فقدان الكرة 18 مرة تُرجمت إلى 34 نقطة لبايسرز.
ولم يسجل هاليبورتون أي نقطة في الربع الأول، لكنه سجل 8 نقاط في الربع الثاني، من بينها «دانك» قوي بعد سرقة من زميله الكندي أندرو نيمهارد.
وأكمل نيمهارد سرقة جديدة من برونسون ومررها لسياكام ليسجل، قبل أن ينجح أنونوبي في تقليص الفارق إلى 58-54 مع نهاية الشوط الأول.
وافتتح بايسرز الربع الثالث بسلسلة 9-0، ووسعوا الفارق إلى 15 نقطة (78-63) بفضل ثلاثيتين متتاليتين من نيمهارد وبراينت.
وعلى الرغم من تقليص نيكس للفارق إلى سبع نقاط، عاد بايسرز لتوسيع الفارق وأنهوا الربع الثالث متقدمين 92-77.
وفي الربع الأخير، أضاف هاليبورتون 11 نقطة جديدة (بعدما سجل 10 في الثلاثة أرباع الأولى)، ليقود بايسرز نحو الفوز والتأهل التاريخي إلى النهائي.