الداخلية تؤكد توفر المحروقات وتدعو لتجنب الازدحام أمام المحطات
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
أكدت وزارة الداخلية توفر كميات كافية من المحروقات في مختلف المناطق، بالتنسيق مع لجنة أزمة الوقود والغاز، التي أعلنت انتظام عمليات التوزيع على جميع المحطات.
وأوضحت اللجنة في بيان أن ناقلة الوقود “أنوار النصر” وصلت إلى ميناء طرابلس البحري محملة بنحو 33 مليون لتر من البنزين، ما يعزز المخزون الاستراتيجي ويدعم استمرار عمليات التوزيع بشكل طبيعي.
وأشارت الوزارة إلى متابعتها المباشرة لحركة توزيع الوقود، لضمان وصوله إلى المواطنين بشكل سلس، داعية إلى عدم التزاحم أمام المحطات، لما لذلك من تأثير سلبي على انسيابية الحركة المرورية وسير العمل داخل المحطات.
كما شددت الداخلية على استمرار الجهود الأمنية لضمان النظام العام، مؤكدة ضرورة استقاء المعلومات من المصادر الرسمية، وتجنب الانسياق خلف الشائعات التي من شأنها إثارة البلبلة بين المواطنين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أزمة المحروقات ميناء طرابلس البحري وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
جمعت بين الثروة والتأثير السياسي.. من تكون ميريام أدلسون التي أشاد بها ترامب أمام الكنيست؟
وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحية خاصة إلى ميريام أدلسون أمام أعضاء الكنيست الإسرائيلي، خلال خطابه الذي تناول الهدنة التي رعتها واشنطن بين إسرائيل وحركة حماس. فمن هي المرأة التي حظيت بهذا التكريم العلني من ترامب؟ اعلان
في خطابه اليوم، قال ترامب متباهياً: "كنت الرئيس الذي اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها... أليس كذلك يا ميريام؟"، ثم دعاها إلى الوقوف وسط تصفيق الحاضرين.
وأضاف مازحًا: "أعتقد أنها وزوجها الراحل قاما بأكبر عدد من الزيارات إلى البيت الأبيض. لديها 60 مليار دولار في البنك، وهي تحب إسرائيل".
ثم التفت نحوها قائلاً: "ميريام، قفي من فضلك. إنها تحب هذا البلد... لكنها رفضت أن تجيب حين سألتها أيهما تحبين أكثر، الولايات المتحدة أم إسرائيل؟ ربما يعني ذلك إسرائيل"، قبل أن يختم بقوله: "نحن نحبك، شكرًا لكِ عزيزتي على حضورك، إنه لشرف كبير".
ظهرت أدلسون في القاعة إلى جانب ابنها متان أدلسون، وعضو الكنيست عن حزب الليكود بوعاز بيسموت، الذي شغل سابقًا منصب رئيس تحرير صحيفة "يسرائيل هيوم" المملوكة لعائلتها.
من الطب إلى عالم المليارات والنفوذ السياسيوُلدت ميريام أدلسون في تل أبيب قبل ثمانين عامًا ونشأت في حيفا. طبيبة في الأصل، تُعدّ واحدة من أبرز سيدات الأعمال في الولايات المتحدة بعد زواجها من الملياردير الراحل شيلدون أدلسون، أحد أبرز الداعمين لترامب.
شكّل الزوجان معًا ثنائيًا مؤثرًا في صياغة سياسة واشنطن تجاه إسرائيل، ومَوّلا حملات انتخابية بمبالغ ضخمة، بينها حملتا ترامب الرئاسيتان.
تُقدَّر ثروتها بنحو 35 مليار دولار، وتعد خامس أغنى امرأة في العالم. ووفقًا لتقارير لجنة الانتخابات الفيدرالية، تبرعت بما لا يقل عن 100 مليون دولار لحملة ترامب لعام 2024، لتصبح ثالث أكبر مانحة بعد إيلون ماسك وتيموثي ميلون.
تناولت العشاء مع ترامب نحو ست مرات بين عامي 2023 و2024، في لقاءات تناولت قضايا تتعلق بإسرائيل وعائلتيهما، بحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز".
وإلى جانب نفوذها السياسي، تملك أدلسون نادي كرة السلة الأمريكي دالاس مافريكس الذي اشترته عائلتها عام 2023 من مارك كوبان.
خلف الكواليس: دورها في ملف الهدنة والرهائنكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن دور أدلسون في المفاوضات التي سبقت الهدنة بين إسرائيل وحماس، وفي الجهود الرامية للإفراج عن الرهائن في غزة.
وأشارت تقارير إلى أنها كانت من أبرز الداعمين للضغط على ترامب لدفع المفاوضات قُدمًا، وأنها نسّقت بشكل غير مباشر مع الوسطاء لضمان استمرار المحادثات.
وقد نالت أدلسون إشادة من عائلات الرهائن وجهات داعمة لهم، معتبرين أنها ساهمت في إبقاء الملف على الطاولة السياسية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة