مطلوب 4000 شاب .. فتح باب التطوع لكأس العرب ومونديال الناشئين إليك الاشتراطات
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
أطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” واللجنة المحلية المنظمة لبطولتي كأس العرب FIFA قطر 2025™ وكأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر 2025™ مرحلة التسجيل في برنامج التطوع فيفا قطر 2025، لتقديم الدعم للبطولتين المرتقبتين أواخر العام الجاري.
وخلال فعالية أقيمت بمناسبة انطلاق البرنامج في 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، تحدث القائمون على البرنامج مع ممثلي وسائل الإعلام والمجتمع المحلي، وتوجهوا بالدعوة إلى المتطوعين المهتمين بالمبادرة لتقديم طلبات التطوع للحدثين الرياضيين المرتقبين في نوفمبر وديسمبر من العام الجاري، حيث من المقرر استقطاب 4 آلاف متطوع لدعم العمليات التشغيلية في 20 مجالاً، بما في ذلك عمليات البطولة، وخدمات وسائل الإعلام، وخدمات المشجعين، والتصاريح، وخدمات الضيافة، وغير ذلك.
وتعليقاً على انطلاق البرنامج، أكد جاسم عبد العزيز الجاسم، الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة، أن المتطوعين يشكلون القلب النابض للبطولات الكبرى التي استضافتها دولة قطر على مدار العقد الماضي، منوهاً بدورهم المحوري الذي لا يقتصر على مد يد العون والمساعدة في مختلف العمليات، بل يعتبرون سفراءً للثقافة الغنية وحسن الضيافة القطرية خلال تفاعلهم مع المشجعين والضيوف من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف الجاسم: “لن تكون كأس العرب FIFA قطر 2025™ و كأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر 2025™ استثناءً لهذه القاعدة، وسنواصل السير على إرث التطوع الذي كرّسناه في كأس العالم FIFA قطر 2022™ وكأس آسيا AFC قطر 2023™. نتطلع للعمل مع مجتمع المتطوعين لتوفير تجارب فريدة من نوعها في البطولتين المرتقبتين أواخر العام الحالي، ونحن على ثقة بأن المتطوعين سيثبتون مجدداً أنهم من أبرز شركائنا لتحقيق استضافة ناجحة للحدثين الرياضيين المقبلين”.
وتابع: “تربطني علاقة خاصة بحركة التطوع، إذ بدأت مسيرتي مع الأحداث الرياضية الكبرى كمتطوع. ومن الملهِم أن نرى كيف تنمو وتتوسع حركة التطوع مع استقطاب المزيد من المتطوعين، وليس لدي أدنى شك بأنهم سيسهمون بشكل فاعل في تحقيق استضافة استثنائية للبطولتين”.
وقالت هيا النعيمي، المدير التنفيذي للشؤون الإدارية في اللجنة المحلية المنظمة: “يسرنا أن نطلق فرصة جديدة لمجتمع المتطوعين في دولة قطر للمشاركة في دعم العمليات التشغيلية لاستضافة اثنتين من كبرى البطولات على رزنامة قطر للبطولات والفعاليات. نفخر ببناء قاعدة تطوعية ديناميكية وشغوفة، على مدى سنوات عديدة، ساهمت في تعزيز ثقافة التطوع في البلاد، والتي تمتد لتشمل جميع القطاعات والفعاليات، وتمثل ركيزة أساسية لتحقيق النجاح لكل بطولة وفعالية كبرى.”
ويستقطب برنامج التطوع فيفا قطر 2025 متطوعين يتمتعون بالحماس للمساعدة في جعل البطولتين تجربة لا تنسى، إذ يلعبون دوراً بالغ الأهمية في بطولات وفعاليات الفيفا، كما يعتبرون سفراءً للدول التي يمثلونها.
يشار إلى أن مقدم طلب التطوع يجب أن يكون مقيماً في دولة قطر، ويبلغ الثامنة عشرة من العمر، ويجيد اللغة الإنجليزية، مع الأخذ في الاعتبار أن إتقان لغات أخرى كالعربية يعتبر ميزة إضافية، وأن يكون متاحاً للتطوع طوال فترة البطولة التي يتم اختياره للتطوع فيها، بما في ذلك الجلسات التدريبية التي تسبق انطلاق المنافسات. ولا يشترط امتلاك تجربة سابقة في التطوع. كما ينبغي أن يتحلى بالشغف بالعمل الجماعي، وروح المودة، وامتلاك زمام المبادرة.
وسيتم فتح باب التسجيل للتطوع لمدة أسبوعين، فيما تبدأ عملية الاختيار في يونيو المقبل. وتجري المقابلات الشخصية في مركز التطوع الكائن في استاد لوسيل. وسيعفى من إجراء المقابلة الأشخاص الذين يملكون تجربة سابقة في التطوع ببطولات وأحداث الفيفا.
جدير بالذكر أن طلب التطوع يشمل البطولتين، ويمكن لمقدمي الطلب الإشارة إلى البطولة التي يفضلون التطوع فيها. وسيتم تحديد مهام التطوع لبطولة واحدة لكل متطوع نظراً لتداخل مواعيد البطولتين، وسيتم الاختيار بحسب توافر المتطوعين، ومطابقة ملفهم لفئات التطوع، والاحتياجات الفعلية.
وسيحصل المتطوعون على المزايا التالية، التدريب على المهام المطلوبة، زي رسمي، وجبات طعام، التنقل مجاناً باستخدام وسائل النقل العام من وإلى مواقع التطوع، هدايا وتذكارات محدودة الإصدار، فرص لتكوين صداقات وصقل المهارات، فضلاً عن صنع ذكريات لا تنسى في تجربة قد يندر تكرارها.
ترغب بالمشاركة في تجربة من قلب الحدث؟ بادر للتسجيل عبر هذا الرابط :
تطوع في كأس العرب ومونديال الناشئين
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: التطوع فی کأس العرب FIFA قطر 2025
إقرأ أيضاً:
محمد صالح يحتفل بتأهل فلسطين لكأس العرب وسط ظروف الحرب في غزة
صراحة نيوز- يخوض المدافع الفلسطيني محمد صالح بطولة كأس العرب لكرة القدم هذا العام في ظروف يعتبرها “أفضل نسبياً” مقارنة بتجربته السابقة في كأس آسيا التي أُقيمت في قطر مطلع 2024، رغم استمرار الحرب في قطاع غزة حيث تعيش عائلته.
وبأجواء مفعمة بالفرح، ظهر صالح في المنطقة المختلطة الأحد بعد تعادل المنتخب الفلسطيني السلبي مع سورية، وهو التعادل الذي منح “الفدائي” تأهلاً تاريخياً إلى ربع النهائي. وأوضح صالح أنه يعيش حالياً وضعاً شخصياً أكثر استقراراً، لكنه يظل متأثراً بما يعيشه أهله في غزة، قائلاً: “الحرب ما زالت قائمة، وعائلتي لا تزال في غزة”.
رغم دخول هدنة حيز التنفيذ بين إسرائيل و”حماس” في أكتوبر الماضي، فإنها ما تزال هشّة، وسط تبادل الاتهامات بانتهاكها. هذه الأجواء أعادت إلى صالح ذكريات كأس آسيا قبل عامين، عندما تزامنت البطولة مع الحرب، وحينها اضطر للاعتذار بألم لأطفال غزة بعد الخسارة أمام إيران. لكنه اليوم يشعر بسعادة مختلفة: “هذه الفرحة لأهلنا في غزة، ولأرواح زملائنا الشهداء”.
صالح (32 عاماً)، الذي تعرض منزله للقصف في حي الرمال، يعيش حالياً بعض الراحة بعد انتقال والدته وشقيقه الأصغر إلى الدوحة حيث يلعب مع نادي الريان، بينما بقي والده وشقيقه الأكبر في غزة يواجهان صعوبات كبيرة لمتابعة مبارياته بسبب نقص الكهرباء وارتفاع تكاليف الوقود. كما واجهت والدته أزمة صحية ليلة مباراة سورية، لكنه يرى أن الوضع الحالي أفضل من فترة كان يفقد فيها التواصل مع عائلته بالكامل خلال الحرب.
ويتطلع صالح وزملاؤه لتحقيق إنجاز جديد بالوصول إلى نصف نهائي كأس العرب عندما يواجه المنتخب السعودي اليوم الخميس على استاد لوسيل. وأكد المدافع الفلسطيني أنه لا يفضّل مواجهة فريق على آخر: “ندرس أي فريق نواجهه ونلعب بإمكاناتنا، ونحن قادرون على مواجهة أي منتخب عربي”.
ويعتبر صالح أن وضعه الرياضي الحالي ممتاز بفضل احترافه في نادي الريان، على عكس البطولة السابقة عندما كان دون نادٍ، مشيداً بأداء المنتخب الفلسطيني الذي تصدر مجموعته القوية بوجود قطر وتونس، مؤكداً أن الفريق لعب بإمكاناته ويمتلك عدداً كبيراً من اللاعبين المحترفين.
وعن تأثير احتراف لاعبين فلسطينيين في الدوري القطري على فهمهم لطريقة لعب منتخب قطر، قال صالح: “هذا الأمر قد يكون عاملاً مساعداً، فبعض لاعبي قطر زملاؤنا في الأندية، ونعرف أسلوب لعبهم جيداً”.