وزير خارجية السعودية يؤمّ المصلين بالجامع الأموي الكبير في دمشق وسط تفاعل
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثار وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، السبت، بعدما أمّ المصلين خلال صلاتي الظهر والعصر في الجامع الأموي الكبير بدمشق خلال الزيارة التي يقوم بها إلى سوريا على رأس وفد اقتصادي رفيع المستوى.
وتداول نشطاء سوريون ومواقع إخبارية رسمية سعودية مقاطع فيديو للحظة دخول وزير الخارجية السعودي الجامع الأموي الكبير بدمشق، برفقة وزير الخارجية السوري، وإمامته الصلاة لمسؤولين سوريين وأعضاء الوفد السعودي رفيع المستوى.
وقالت قناة "الإخبارية" السعودية التي تديرها الدولة في منشور عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا: "وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان والوفد المرافق له يؤدون صلاتي الظهر والعصر في الجامع الأموي بدمشق".
ومن جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية "سانا" في بيان، إن "رئيس الإدارة السورية الحالية، أحمد الشرع، استقبل وفداً سعودياً رفيع المستوى، برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، في زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة السعودية الحكومة السورية دمشق ريف دمشق وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السعودية يزحف بوفد اقتصادي رفيع المستوى إلى دمشق واحمد الشرع في طليعة المستقبلين
وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان العاصمة دمشق، السبت، في زيارة رسمية بهدف لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع وبحث سبل العمل المشترك، بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا.
جاء ذلك وفق ما بيان أوردته وزارة الخارجية السعودية، عبر حسابها الرسمي بمنصة "إكس".
وقالت إن "ابن فرحان ووفد اقتصادي رفيع المستوى وصلوا إلى دمشق في زيارة رسمية"، دون أن تحدد مدتها.
وأشارت أن الوفد يضم "المستشار بالديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري، ونائب وزير المالية عبد المحسن بن سعد الخلف، ومساعد وزير الاستثمار عبد الله بن علي الدبيخي، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبد الله بن فهد بن زرعه، وعددا من المسؤولين في مختلف القطاعات".
ولفتت إلى أنه "من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية بالرئيس السوري".
وأضافت: "سيعقد الوفد الاقتصادي رفيع المستوى جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري تهدف لبحث سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا، ويعزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها، ويحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق".
وتأتي الزيارة في إطار انفتاح الدول على الفرص الاستثمارية والاقتصادية في سوريا، بعد قرار الرئيس الأمريكي والاتحاد الأوروبي واليابان، رفع العقوبات عن دمشق.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات