الدايري: ما حدث في طرابلس فرصة للذهاب إلى انتخابات شاملة
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
????️ ليبيا | الدايري: ما حدث في طرابلس قد يكون فرصة لتغيير المسار والذهاب إلى انتخابات
ليبيا – رأى محمد الهادي الدايري، وزير الخارجية الأسبق، أن التطورات الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس قد تمثل فرصة مهمة لتغيير مسار الأحداث في البلاد، عبر التوجه نحو إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية شاملة.
???? ضرورة تشكيل حكومة موحدة ????
وفي مقابلة مع قناة “DW” الألمانية، أكد الدايري أن الخطوة الأولى نحو الاستقرار تكمن في تشكيل حكومة موحدة تُنهي حالة الانقسام المؤسسي الذي تعاني منه ليبيا منذ سنوات، مشيرًا إلى أهمية التوافق الوطني في هذه المرحلة المفصلية.
???? دور اللجنة الاستشارية الأممية ????️
كما أشاد الدايري بدور اللجنة الاستشارية التي شكّلتها بعثة الأمم المتحدة مؤخرًا، معتبرًا أنها تمثل أحد روافد دعم الاستقرار السياسي، كونها تضم مكونات متعددة من الخبراء في القانون والسياسة والاقتصاد والاجتماع، ما يعزز من فرص بناء توافق ليبي شامل حول خارطة الطريق القادمة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كيف تعرف أن الوقت حان لتغيير الوظيفة ؟ مدير موارد بشرية يجيب
أكدت الدكتورة إيرني نبيل، مدير موارد بشرية، أن قرار تغيير المسار المهني ليس سهلًا، لكنه في الوقت ذاته ليس مستحيلًا، مشددة على أنه لا يوجد عمر محدد أو مرحلة مهنية معينة لهذا القرار.
وقالت خلال لقائها مع الإعلامي شريف نورالدين، والإعلامية آية شعيب، في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بمجرد عدم الاستطاعة عن الأداء في مكاني الحالي، أو أن هذا ليس شغفيقناة صدى البلد
الحقيقي، يجب أن أبدأ التفكير في التغيير. على سبيل المثال، مؤسس مطاعم كنتاكي بدأ مشروعه بعد سن الخامسة والستين، بعدما رفض مرارًا في وظائف عدة، ثم تحول إلى علامة تجارية عالمية. هذا يبرهن أنه لا يوجد سن محدد لتغيير الكارير.
وأوضحت أنه لا يشترط أن تكون الرغبة في التغيير بسبب العجز عن العطاء فقط، بل أحيانًا يكون السبب أن الموظف لم يعد يحصل على ما يلبي طموحاته من عمله.
وتابعت: "قد يمر البعض بظروف تقلل من عطائهم، لكن عندما لا يعود الموظف قادرًا على الأخذ من بيئة عمله، فعليه أن يقيم الموقف بدقة".
وأضافت: "التمييز بين الحاجة لتغيير مكان العمل والحاجة لتغيير الكارير أمر أساسي. فإذا كان المدير أو بيئة العمل هي المشكلة، فالحل قد يكون في تغيير المكان، وليس المجال المهني كله أما إذا كان كل شيء جيدًا، لكن الإحساس بعدم الشغف أو التقدم ما زال قائمًا، فهنا يكون تغيير الكارير هو القرار الصحيح".
وشددت على أن بعض المؤشرات مثل فقدان الشغف، الضغط النفسي المستمر، أو التوقف عن التعلم، كلها علامات تستدعي إعادة تقييم المسار المهني.