اقتصادية الجيل: تكافل وكرامة أداة استراتيجية للتمكين الاقتصادي والاجتماعي
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
قال المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب “الجيل الديمقراطي” بمحافظة الإسكندرية، إن برنامج "تكافل وكرامة" منذ انطلاقه خفف بدوره من حدة الفقر، وحقق العدالة الاجتماعية؛ فضلًا عن تعزيز التنمية البشرية في مختلف المحافظات، ومثّل خلال عقد كامل إحدى الركائز الأساسية للحماية الاجتماعية في مصر، موضحًا أنه يأتي ضمن خطة الدولة لتوسيع شبكات الأمان الاجتماعي والوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا وهشاشة.
وأضاف “محمود”، في بيان، أن برنامج "تكافل وكرامة" تطور خلال عشر سنوات إلى أداة استراتيجية للتمكين الاقتصادي والاجتماعي، وساهم في تغيير سلوك وثقافة الأسر المستفيدة تجاه التعليم والصحة والعمل، الأمر الذي يتماشى مع توجه الدولة نحو بناء "الجمهورية الجديدة"، موضحًا أن عدد المستفيدين في العام الأول للبرنامج بلغ حوالي 500 ألف أسرة فقط، بينما ارتفع العدد بحلول عام 2025 ليصل إلى 5.2 مليون أسرة، أي ما يُعادل أكثر من
20 مليون مواطن، منوهًا بأن البرنامج يُغطي جميع محافظات الجمهورية، مع اهتمام خاص بالمناطق الريفية والقرى الأكثر فقرًا، خصوصًا في الصعيد وسيناء والنوبة.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب “الجيل الديمقراطي” بمحافظة الإسكندرية، أن برنامج “تكافل وكرامة” غيّر ثقافة الأسر المستفيدة تجاه التعليم والصحة، وعزّز العلاقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، كاشفًا عن اعتماد البرنامج على أدوات رقمية لضمان الكفاءة والشفافية، أبرزها بوابة إلكترونية موحدة لتسجيل البيانات والتحقق منها، فضلًا عن بطاقة "ميزة" الذكية لصرف المعاشات، ومراجعة دورية وتحديث مستمر للبيانات لضمان استحقاق الدعم، علاوة على خط ساخن ومنصة إلكترونية لتلقي الشكاوى وتعزيز المساءلة المجتمعية.
وأشار إلى أن "تكافل وكرامة" لم يعمل في عزلة، بل تكامل مع عدة مبادرات تنموية كبرى، مثل برنامج "فرصة" الذي يهدف إلى دعم الأسر من خلال التمكين الاقتصادي والمشروعات الصغيرة، إضافة إلى مبادرة "حياة كريمة" التي أسهمت فى توفير بنية تحتية وخدمات أساسية فى القرى الأكثر فقرًا، علاوة على برامج التدريب والتأهيل التي تستهدف الشباب والنساء لدمجهم في سوق العمل وتوفير مصادر دخل مستدامة، مؤكدًا أن "تكافل وكرامة" ساهم في خفض معدلات الفقر في المحافظات المستهدفة بنسبة تراوحت بين 5% إلى 12%، فضلًا عن زيادة القوة الشرائية في المناطق الريفية، وتقليل الاحتقان الاجتماعي وتعزيز الاستقرار المجتمعي، علاوة على الحد من عمالة الأطفال والزواج المبكر من خلال ربط الدعم بالتعليم والتوعية الصحية.
وأكد أن البرنامج حظى بإشادة دولية واسعة، حيث اعتبره البنك الدولي من أنجح نماذج الدعم النقدي المشروط فى الشرق الأوسط وإفريقيا، كما أثنت المؤسسات الرقابية والبرلمانية المصرية على شفافية البرنامج وآليات تنفيذه، وأدرجته تقارير التنمية الدولية كنموذج فعّال للتكامل بين السياسات الاجتماعية والتنموية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تكافل وكرامة العدالة الاجتماعية خطة الدولة الأمان الاجتماعي تکافل وکرامة
إقرأ أيضاً:
"العز الإسلامي" يتعاون مع "فتية للصغار" لتثقيف الأطفال عن القيم العُمانية
مسقط- الرؤية
أقام بنك العز الإسلامي شراكة مع برنامج "فتية للصغار" لتمكين الأطفال من تعلم القيم والتقاليد والسمت العُمانية والإسلامية، إذ نظم البنك جلسة خاصة مع ٥٠ طفلًا من أطفال موظفي البنك. ويهدف البرنامج إلى تعزيز القيم العمانية الأصيلة، وتنمية المهارات الحياتية الأساسية، وترسيخ الآداب والسلوك الإيجابي لدى الأطفال، وذلك من خلال برنامج تفاعلي.
ويأتي هذا البرنامج في إطار التزام بنك العز الإسلامي بإثراء جيل الشباب وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة. ويؤمن البنك بأهمية تعزيز القيم العُمانية الأصيلة بين الأطفال من خلال محتوى هادف يعزز الانتماء والهوية الوطنية، بما يتماشى مع رؤية السلطنة.
كما يواصل بنك العز الإسلامي جهوده في رفع مستوى الوعي والثقافة المالية من خلال مبادرات متنوعة، وذلك إيماناً من البنك بضرورة أن يمتلك أطفال وشباب اليوم فهمًا راسخًا للمفاهيم والمهارات المالية الأساسية ليتمكنوا من بناء مستقبل ناجح ومستدام.
وأطلق بنك العز الإسلامي سابقًا برنامج "العز جونيور"؛ وهو برنامج شامل يستهدف الأطفال تحت سن الخامسة عشرة، ويقدم مجموعة واسعة من المزايا والخدمات الجذابة المصممة لتلبية احتياجات أطفال اليوم الفريدة، مع تعزيز ثقافة الادخار والتركيز على ضمان مستقبل أفضل للأطفال، يمكن لأولياء الأمور زيارة أي فرع من فروع بنك العز الإسلامي للاستفادة من مزايا البرنامج.