«الموارد البشرية والتوطين» تطلق برنامجاً لتأهيل المربيات في مكاتب استقدام العمالة المساعدة
تاريخ النشر: 12th, December 2025 GMT
أطلقت وزارة الموارد البشرية والتوطين، البرنامج التدريبي «إعداد مدربين» في مجال تأهيل المربيات في مكاتب استقدام العمالة المساعدة، بإشراف وبتقديم مدربين معتمدين، ومتخصصين، من مؤسسة سلامة الطفل بالشارقة.
ويستهدف البرنامج، الذي تم تنفيذه كمرحلة أولى في دبي، تدريب نحو 300 مدرب من جميع مكاتب استقدام العمالة المساعدة المرخصة في الدولة، والتي يبلغ عددها 135 مكتباً.
ويأتي إطلاق البرنامج، في إطار الجهود المستمرة للوزارة في تنظيم عمل مكاتب استقدام العمالة المساعدة في الدولة، وبناء قدرات المدربين في هذه المكاتب، وتعزيز مهاراتهم، وتزويدهم بالمعرفة وأحدث المعايير الخاصة بحماية الطفل، بما يؤهلهم لتدريب المربيات في مكاتب استقدام العمالة المساعدة على أهم المحاور والممارسات المتعلقة برعاية الأطفال وسلامتهم، وبما يتناسب مع متطلبات مهامهم اليومية، ويسهم في تطوير كفاءاتهم وتعريفهم بالأطر القانونية الرائدة في هذا المجال، دعماً لجهود الدولة في تعزيز حماية الطفل ورفاهه.
أخبار ذات صلةويعكس البرنامج حجم الاهتمام في الجوانب المتعلقة بحماية الطفل في الدولة، ومستوى التكامل بين جميع الجهات الحكومية والمحلية، لدعم تقديم الخدمات الرائدة للأطفال، وتعزيز معايير حماية وسلامة الأطفال في كافة المجالات، وفي جميع أماكن وجودهم، بما يحقق شمولية نموذج الحماية والرعاية للأطفال، وينسجم مع التوجهات الحكومية الراسخة والحازمة في مجالات حماية وسلامة الطفل.
ويعتبر التعاون بين وزارة الموارد البشرية والتوطين ومؤسسة سلامة الطفل في هذا البرنامج، امتداداً للشراكة بينهما، والتي أسفرت عن إصدار «دليل العمالة المساعدة»، وتنفيذ سلسلة من البرامج التدريبية في مكاتب استقدام العمالة المساعدة على مستوى الدولة، لتعزيز جوانب سلامة الأطفال في المركبة والمنزل والأماكن العامة، إضافة إلى السلامة الرقمية والتدريب على مهارات حماية الطفل من الإساءة والإبلاغ عبر خط نجدة الطفل 800700، إلى جانب تسليط الضوء على القوانين والعقوبات الواردة في قانون حقوق الطفل «وديمة».
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الموارد البشرية والتوطين الموارد البشریة حمایة الطفل
إقرأ أيضاً:
"شغلني" تطلق أول مركز تدريب وتوظيف للعمالة بالخارج في سوهاج
أعلن عمر خليفة، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة "شغلني" للتوظيف، عن نجاح المنصة في تأسيس أول مركز لتدريب وتأهيل العمالة المصرية الراغبة في السفر للعمل بالخارج في محافظة سوهاج، بالتعاون مع نخبة من المستثمرين ورجال الأعمال، على رأسهم أيمن عباس، والمهندس أحمد السويدي، ودينا غبور.
وكشف "خليفة" خلال كلمته، عن حصول المركز الجديد بسوهاج على أول رخصة رسمية لإلحاق العمالة المصرية بالخارج، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي استجابة لحاجة السوق وتوفير فرص عمل قانونية وآمنة، خاصة في ظل الطفرة الكبيرة في تحويلات المصريين بالخارج التي بلغت نحو 32 مليار دولار العام الماضي، مما يجعل تصدير العمالة المدربة رافداً أساسياً للاقتصاد القومي.
التوسع بالذكاء الاصطناعي والشراكة مع "أورنج"
وفي إطار خطة التوسع الجغرافي للتغلب على صعوبة إنشاء مراكز في كافة المحافظات، أعلن الرئيس التنفيذي لـ "شغلني" عن إطلاق أول تجربة لإجراء مقابلات العمل بالذكاء الاصطناعي (AI Interview) باللغة العربية وبدقة عالية.
وأوضح أنه تم عقد شراكة استراتيجية مع شركة "أورنج مصر"، تتيح للباحثين عن عمل إجراء المقابلات الفورية عبر مسح "QR Code" متواجد في 100 فرع لشركة أورنج في مختلف المحافظات، مما يسهل على الشباب الوصول لفرص العمل دون عناء السفر.
سد الفجوة بين الصعيد والبحر الأحمر
وأشار "خليفة" إلى وجود فجوة كبيرة بين العمالة المتوفرة في محافظتي قنا وسوهاج وبين فرص العمل المتاحة في منطقة البحر الأحمر (الجونة والغردقة)، مؤكداً أن الرواتب والمميزات في البحر الأحمر أصبحت مجزية جداً وتضاهي السفر للخارج.
وشدد على أهمية التركيز على "سياحة اليخوت"، لافتاً إلى النقص الحاد في العمالة الفنية المدربة لهذا القطاع الحيوي رغم ارتفاع العائد المادي منه، حيث يلجأ ملاك اليخوت حالياً لشراء مراكب مصنعة محلياً لكنهم يواجهون صعوبة في إيجاد أطقم تشغيل محترفة.
مطبخ تعليمي ومبادرة لتمكين السيدات
وعن الخطط المستقبلية، كشف عمر خليفة عن مقترح لإنشاء "مطبخ تعليمي فندقي" في سوهاج يستهدف تخريج 125 متدرباً كمرحلة أولى لتغطية احتياجات الفنادق والمطاعم، مع طموح لتوسيع المشروع. كما تطرق إلى أهمية مشروع "الخط الثالث" الذي يهدف لربط قنا وسوهاج بسفاجا في أقل من ساعة لتسهيل حركة العمالة.
كما أعلن عن مبادرة لتمكين السيدات في الصعيد، عبر توفير فرص عمل مرنة من المنزل بالتعاون مع "أورنج"، تتيح لهن تحقيق دخل من خلال عمولات على خدمات الدفع الإلكتروني والمحافظ المالية، مما يساهم في دمج فئات جديدة في سوق العمل.