عبد المنعم سعيد: هدف الصندوق السيادي المصري استثمار أصول الدولة
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
كشف الدكتور عبد المنعم سعيد مدير مركز القاهرة لدراسات الاقتصادية، تفاصيل جديدة عن فوائد الصندوق السيادي المصري، مشيرا إلى أن العائد من أصول الدولة ببساطة، هو أننا لدينا الصندوق السيادي المصري الذى هدفه الرئيسى القيام باستثمار الأصول غير المستغلة أو غير المستخدمة والتابعة للدولة أو الوزارات والهيئات الحكومية.
وتابع الدكتور عبد المنعم سعيد مدير مركز القاهرة لدراسات الاقتصادية، خلال مداخلة هاتفية، اليوم الأحد، على برنامج اليوم، والذى تقدمه الإعلامية دينا الوكيل على فضائية DMC، أنه بالتالي كل فترة بنجد أنه يكون هناك استثمارات أو تعاون أو جلب استثمارات فى الأصول التى تمتلكها الدولة، بحيث يكون لها عائد إضافي يضاف إلى الدولة المصرية، وبالتالي تحقق ما يطلق عليه القيمة المضافة.
أكمل الدكتور عبد المنعم سعيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، أن الهدف الأساسى أن الدولة تسعى بأن يكون هناك جلبا حقيقيا للاستثمار وتوطين الاستثمار فى مصر بشكل كبير، لأن فكرة أن يكون لدينا استثمار يعنى ببساطة أن يكون هناك شركات جديدة ومصانع جديدة يتم افتتاحها، وهذا سيحسن من المؤشرات الاقتصادية للدولة المصرية سواء كان في شكل عوائد دولارية أو فى زيادة تصدير أو فى زيادة معدلات تشغيل وتقليل معدلات البطالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد المنعم سعيد الاقتصادية أصول الدولة الصندوق السيادى عبد المنعم سعید
إقرأ أيضاً:
عاصم الجزار: لولا استثمار الدولة بالعلمين الجديدة لما شهدنا الطفرة برأس الحكمة
أكد عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية، أن مشروع "الجمهورية الجديدة" الذي تتبناه الدولة المصرية نجح في إرساء قواعد التنمية الشاملة، وساهم في جذب استثمارات كبرى من القطاع الخاص والمستثمرين المحليين والدوليين.
وقال عاصم الجزار، خلال لقاء له لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، أن حزب الجبهةالوطنية يتبنى مفهومًا عقلانيًا للإصلاح يجمع بين رفض الجمود وتجنّب الثورية المطلقة، مشيرًا إلى أن الحزب يسير على خطى "صوت الحكمة" لتحقيق الصالح العام، من خلال رؤية متوازنة تسعى للإصلاح التدريجي المنضبط.
وتابع رئيس حزب الجبهة الوطنية، أنه لولا استثمار الدولة في مدينة العلمين الجديدة، لما شهدنا الطفرة الاستثمارية الحالية في منطقة رأس الحكمة، مؤكدًا أن التنمية العمرانية والاستراتيجية لا تأتي صدفة، بل برؤية وتخطيط طويل الأمد.
وأشار عاصم الجزار إلى أن الإصلاح الحقيقي هو مفتاح الاستقرار والسلام، ولا توجد دولة في العالم ازدهرت دون أن تمرّ بمرحلة إصلاح شاملة تقودها مؤسسات مسؤولة.