موقع النيلين:
2025-07-30@14:59:35 GMT

ما بين رؤية الحكيم وحفر الخندق بون شاسع

تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT

▪️ما بين حفر النبي صلى الله عليه وسلم الخندق ورؤيته قصر كسرى رغم محاصرته وبين تقدم الغزاة من احتلال اكثر من ثلث السودان إلى تقهقرهن إلى إقصي كردفان، لا يفوتي شك بأن ما رأه الأخ الحكيم في منامه ليست رؤية بل تسريب من الرياض للعودة لمفاوضات جدة وخاصة وان ترامب أصر على ذلك واقتراب السعودية عن الشأن السوداني بل وتوليه إزاء زيارة الشيطان الأكبر ترامب للأراضي المقدسة لأخذ الفدية جاء بطلب منه وليس من النبي صل الله عليه وسلم.

▪️صاحب العقل يميز والجنوح للمفاوصات من المفترض يكون عندما كانت المليشيا تحتل????
_ العاصمة الخرطوم.
_ ولاية الجزيرة.
_ ولاية سنار.
_ الفاو افتربت من القضارف.
_ نهرالنيل حتى ابودليق وحجر العسل.
_ مطار مروي.
_ الضفة الغربية لولاية النيل الأبيض وحتى جبل موية شرقًا، ثم من ناحية الجنوب.
_ اقليم كردفان.
_ اقليم دارفور.
▪️لم يتبقَ للجيش سوى جيوب صغيرة متمثلة في (المدرعات، الإشارة، بابنوسة، الأبيض جزء صغير، الدلنج، كرري، الفاشر، سنار، المناقل) تبقت مناطق خندق فيها الجيش فقط وانتشرت المليشيا كالنار في العويش ولم يسلم شخص منها.

وقتها رفض الجيش والشعب المفاوضات وقال يجب ان نقاتل واستنفر أبنائه في هذه اللحظة كان الموقف بهذه المناطق شبيه بغزوة الخندق عندما ضرب النبي صل الله عليه وسلم الحجر وقال بأنه رأى قصر كسرى.
كانت عزيمة الرجال ان يصمدوا ويواصلوا الجهاد وهم موقنون بأن النصر من الله سبحانه وتعالى.
▪️كيف بعد الانتصارات ودحر العدو بعيدًا وصل أقاصي كردفان وهلاك أغلبية قياداته وجنوده وفرار أسرهم التي احتلت العاصمة وهروبها تشاد وافريقيا الوسطى وجوبا أن يجنح الجيش للتفاوض؟

لا نشكك في رؤية الأخ الحكيم ولكن لماذا تأتي بعد الانتصارات والفتوحات العظيمة هل هي رؤية أم موقف سياسي استبقه الحكيم وهو يمثل المرحلة القادمة؛ خاصة بعد زيارة ترامب وتولي السعودية المشهد السوداني.

▪️هذه الرؤية تعتبر جس نبض لمواقف قادمة والهدف الإماراتي أو الخليجي من هذه الحرب هو #فصل_دارفور لتكون (جباركة الخليج) من حيث المصادر الزراعية والحيوانية، لذا متوقع أن تبدأ مرحلة الدعاة والأئمة في دغدغة مشاعر الشعب السوداني المحب للرسول صلى الله عليه وسلم وآله وأصحابه.

نسأل الله أن يتقبل الشهداء ويشفي الجرحى ويفك الأسرى ويشفي صدور قوم مؤمنين.
جنداوي
#معركة_الكرامة
#نصر_الله_قواتنا_المسلحة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي

 

 

موضوع التنوع الثقافي مرتبط بشكل مباشر بمستوى التربية التي يتلقها النشء والشباب داخل الأسرة بالدرجة الأولى، ومن خلال الاحتكاك والاختلاط بالمحيط الذي يتعامل معه، ومنه المحيط الرياضي، ويعزز ذلك من التعليم الإيماني الديني الذي ينشأ عليه الشباب، والتعليم بكل مراحله الأساسي والثانوي والجامعي، وفي مجتمعنا اليمني حتما سوف نستبعد أي فكرة للتنوع الثقافي الديني، لأن شعب الإيمان لا يدين ولا يعترف ولا يؤمن إلا بدين خاتم المرسلين الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فإننا سوف نتحدث عن ثقافة متداولة بين الشباب من باب التنوع في السلوكيات المكتسبة من الأسرة والمجتمع، والعمل والتعليم، وهذا التنوع بالتأكيد له تأثير إيجابي وسلبي، لكن ايجابياته أكثر بكثير نتيجة لارتباطه بدين التسامح والسلام والمحبة الإسلام الذي جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
لماذا الحديث في هذا الموضوع؟ لأن العالم في تاريخ 29/ يوليو 2025م، وخلافاً للعام الماضي يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي ومحاربة التمييز العنصري، وأنا أرى أننا نحن أحق بأن نذكر بالتنوع الثقافي وأثره الإيجابي، وأن نتطرق إلى التمييز العنصري الذي نبذه الإسلام مع صعود المؤذن بلال بن رباح على المنبر لدعوة الناس للصلاة، فهو أول مؤذن في الإسلام رغم أنه كان عبدا لبني جمح، وبعد إسلامه أصبح من سادة القوم، وهذا لأن الإسلام ينبذ التمييز العنصري، من يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي، يضيفون حواراً بين الثقافات المختلفة، وهذا شيء لا مفر منه في عالمنا المنفتح والذي أصبح قرية واحدة نتيجة للتطور التكنولوجي والتنوع في وسائل التواصل المختلفة، لكن مع الأخذ بالحيطة والحذر الشديد من تضييع ثقافتنا الدينية وهويتنا الإيمانية في خضم الثقافات والسلوكيات الغربية غير الحميدة، لذا وجب على الأسرة والمدرسة والجامعة والأندية، الحرص على تنظيم المحاضرات الثقافية التي تحصن الشباب الرياضي من ثقافة الانحدار والضياع والتشتت الفكري البعيد عن تقوى الله واكتساب مرضاته، وخلق مجتمع متسامح متماسك يسود بداخله العدل والمساواة، وتختفي من صفوفه العنصرية والعصبية والولاءات القبلية التي تمزق النسيج الاجتماعي، وتخلق طبقات مجتمعية فقيرة وطبقات متوسطة وطبقات فائقة الثراء والعبث والتفاخر بالممتلكات العقارية والأرصدة المالية، بحيث لم يعد قادراً على توفير أبسط مقومات العيش الكريم «الخبز» نتيجة لحصار وعدوان وصراع مصدره السلطة.
مما لا شك فيه أن التنوع الثقافي المرتبط بهويتنا الإيمانية، ومحاربة التمييز والتعصب هما مصدر من مصادر التطور والتقدم والازدهار الذي يطمح إلى تحقيقه المجتمع، لأن تنوع الثقافة وفهم ثقافة الآخرين من خلال تعلم لغاتهم ومعرفة أسلوبهم في الحياة دون تقليدهم والانجرار إلى سلوكياتهم غير السوية، وإنما من باب المعرفة واتقاء شرهم ومعرفة الطرق والوسائل التي تمكننا من التعامل معهم وصدهم عن التدخل في شؤوننا، وتسيير أمورنا، لأن تنوع الثقافات يكسب الشباب مهارات جديدة، ويخلق لهم فضاء من التبادل العلمي والفكري والمعرفي، ويمنحهم مجالاً أوسع للابتكار والاختراع والإبداع، يسمح بنشر ثقافة دين التسامح والإيمان المطلق بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ويسلط الضوء على سلوكيات أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فنحن أحق بإنشاء يوم عالمي للتنوع الثقافي مبني على هويتنا الإيمانية، وذلك ما نتمنى أن يتم عبر بحث علمي يتناول التنوع الثقافي وأهميته في نشر سيرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، تتم المشاركة به في المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في شهر سبتمبر من العام الجاري.

مقالات مشابهة

  • رؤية قرآنية تصنع أمة مجاهدة لا تخاف الموت .. الشهادة والشهداء في فكر الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه)
  • ورشة بريطانيّة لتوسعة مركز الجيش في تلة النبي عويضة
  • سنة الفجر قبل أم بعد؟ .. اعرف فضلها ووقتها
  • التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • 4 سنن مهجورة عن النبي قبل النوم.. تعرف عليها
  • هل يجوز أن أصلي على النبي إذا سمعت اسمه فى صلاتي؟ الإفتاء تجيب
  • مكروهات شهر صفر.. 3 أفعال حذر منها النبي فتجنبها حتى آخره
  • شاهد.. الفيديو الأكثر تداولاً على مواقع التواصل السودانية والعربية.. طفل سوداني يبكي ويذرف الدموع أمام الروضة الشريفة شوقاً لزيارة الرسول صلى الله عليه وسلم (أنا اشتقت ليهو)
  • هل الصلاة على النبي في الصلاة تبطلها وتوجب الإعادة؟.. انتبه