ما بين رؤية الحكيم وحفر الخندق بون شاسع
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
▪️ما بين حفر النبي صلى الله عليه وسلم الخندق ورؤيته قصر كسرى رغم محاصرته وبين تقدم الغزاة من احتلال اكثر من ثلث السودان إلى تقهقرهن إلى إقصي كردفان، لا يفوتي شك بأن ما رأه الأخ الحكيم في منامه ليست رؤية بل تسريب من الرياض للعودة لمفاوضات جدة وخاصة وان ترامب أصر على ذلك واقتراب السعودية عن الشأن السوداني بل وتوليه إزاء زيارة الشيطان الأكبر ترامب للأراضي المقدسة لأخذ الفدية جاء بطلب منه وليس من النبي صل الله عليه وسلم.
▪️صاحب العقل يميز والجنوح للمفاوصات من المفترض يكون عندما كانت المليشيا تحتل????
_ العاصمة الخرطوم.
_ ولاية الجزيرة.
_ ولاية سنار.
_ الفاو افتربت من القضارف.
_ نهرالنيل حتى ابودليق وحجر العسل.
_ مطار مروي.
_ الضفة الغربية لولاية النيل الأبيض وحتى جبل موية شرقًا، ثم من ناحية الجنوب.
_ اقليم كردفان.
_ اقليم دارفور.
▪️لم يتبقَ للجيش سوى جيوب صغيرة متمثلة في (المدرعات، الإشارة، بابنوسة، الأبيض جزء صغير، الدلنج، كرري، الفاشر، سنار، المناقل) تبقت مناطق خندق فيها الجيش فقط وانتشرت المليشيا كالنار في العويش ولم يسلم شخص منها.
وقتها رفض الجيش والشعب المفاوضات وقال يجب ان نقاتل واستنفر أبنائه في هذه اللحظة كان الموقف بهذه المناطق شبيه بغزوة الخندق عندما ضرب النبي صل الله عليه وسلم الحجر وقال بأنه رأى قصر كسرى.
كانت عزيمة الرجال ان يصمدوا ويواصلوا الجهاد وهم موقنون بأن النصر من الله سبحانه وتعالى.
▪️كيف بعد الانتصارات ودحر العدو بعيدًا وصل أقاصي كردفان وهلاك أغلبية قياداته وجنوده وفرار أسرهم التي احتلت العاصمة وهروبها تشاد وافريقيا الوسطى وجوبا أن يجنح الجيش للتفاوض؟
لا نشكك في رؤية الأخ الحكيم ولكن لماذا تأتي بعد الانتصارات والفتوحات العظيمة هل هي رؤية أم موقف سياسي استبقه الحكيم وهو يمثل المرحلة القادمة؛ خاصة بعد زيارة ترامب وتولي السعودية المشهد السوداني.
▪️هذه الرؤية تعتبر جس نبض لمواقف قادمة والهدف الإماراتي أو الخليجي من هذه الحرب هو #فصل_دارفور لتكون (جباركة الخليج) من حيث المصادر الزراعية والحيوانية، لذا متوقع أن تبدأ مرحلة الدعاة والأئمة في دغدغة مشاعر الشعب السوداني المحب للرسول صلى الله عليه وسلم وآله وأصحابه.
نسأل الله أن يتقبل الشهداء ويشفي الجرحى ويفك الأسرى ويشفي صدور قوم مؤمنين.
جنداوي
#معركة_الكرامة
#نصر_الله_قواتنا_المسلحة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
أدعية البرد والأمطار والرعد.. ابتهالات يسنّها النبي في أوقات الظواهر الجوية الشديدة
مع انخفاض درجات الحرارة وسقوط الأمطار في عدد من مناطق البلاد، يتجدد حرص الكثيرين على الالتجاء إلى الله بالدعاء، طلبًا للستر والرحمة ودفع البلاء، فالدعاء في مثل هذه الأوقات من أقرب اللحظات لاستجابة الرجاء، كما أرشد النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين إلى اغتنامها.
دعاء البرد الشديد
من الأدعية الجامعة التي يرددها المسلمون في الليالي الباردة:«اللهم في هذا البرد القارس، نستودعك كل من لا مأوى له، وكل من لا لباس له، وكل من لا دفء له، وكل من لا معيل له، وكل مبتلى وكل مفقود وكل مريض وكل جريح وكل أسير، اللهم نستودعك كل من يتألم، وكل من يسألك الستر والعافية في الدنيا والآخرة، فاحفظهم بحفظك وارحمهم برحمتك يا أرحم الراحمين».
معنى دعاء المطر «اللهم صيبًا نافعًا»
جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول عند نزول المطر:«اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا»
والمقصود بـ صَيِّبًا: المطر المنهمر، أي اجعله نافعًا لا ضارًّا، يجلب البركة والخير.
ومن الأدعية الواردة عند نزول الغيث:«اللهم صيبًا نافعًا، اللهم صيبًا هنيئًا، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به».
دعاء الرعد كما ورد في السنة
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سمع الرعد قال:«سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته»
وهو تسبيح يذكّر بقوة الله وهيبته في الكون.
كما جاء عنه صلى الله عليه وسلم في دعاء نزول المطر الشديد:«اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر».
وروى ابن عمر أن النبي كان يقول عند سماع الصواعق:«اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك».
دعاء الريح والبرد كما أرشد النبي
ورد في سنن أبي داود وابن ماجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«الريح من رَوْح الله، تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسبّوها، واسألوا الله خيرها، واستعيذوا بالله من شرها».
وبيّن العلماء أن رَوْح الله تعني رحمته بعباده.
ومن الأدعية الجامعة عند اشتداد الرياح والبرد:«اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغًا إلى حين، اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به».