جسر غزة في الزعفرانية ينضح شلالات بعد أشهر من افتتاحه
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
1 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: تدفق الماء من جدران مجسر الزعفرانية، المعروف بجسر غزة، في العاصمة العراقية بغداد، بعد ثلاثة أشهر فقط من افتتاحه الرسمي في 28 أبريل 2025، مما أثار استياءً واسعًا بين المواطنين وتساؤلات حول جودة البناء.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تسرب مياه غزيرة من الجسر، حيث غمرت المياه الشوارع المحيطة، مما زاد من معاناة السكان في منطقة الزعفرانية.
وأرجعت وزارة الإعمار والإسكان العراقية السبب إلى تضرر أنبوب مياه بقطر 1500 ملم يقع تحت أحد مقتربات الجسر، مشيرة إلى أن تقادم الأنبوب ومرور مركبات ثقيلة، رغم الاتفاق على عبور المركبات الخفيفة فقط، تسببا في الضرر.
وأوضحت الوزارة أن هذه الأنابيب غير متوفرة محليًا، مما يتطلب استيرادها، وهو ما يؤخر عمليات الإصلاح.
و قال المتحدث باسم امانة بغداد، عدي الجنديل ان ” هناك تنسيقا من قبل دائرة ماء بغداد مع وزارة الاعمار والاسكان لغلق المنفذ المغذي لانبوب المياه المكسور ، وتهيئة خطوط نقل بديلة لتجهيز المنطقة بالمياه الصالحة للشرب لحين انجاز اصلاح الانبوب بأسرع وقت ممكن”.
ونفذت شركة مصرية المشروع بتكلفة 41 مليون دولار، ضمن حزمة مشاريع لفك الاختناقات المرورية في بغداد، لكن الانتقادات طالت جودة التنفيذ وسط اتهامات بـ”مشاريع التلزيق”.
ويربط الجسر، الذي يمتد بطول 385 مترًا فوق نهر دجلة، منطقة الزعفرانية بطريق دورة-يوسفية، ويعد جزءًا من خطة لتخفيف الازدحام المروري.
وأثارت الحادثة موجة سخرية على منصات التواصل، حيث وصف البعض الجسر بـ”الشلال الجديد”، فيما دعا آخرون إلى محاسبة المسؤولين عن هذا العيب الهندسي.
وتعهدت الوزارة بمعالجة المشكلة فور وصول الأنابيب المستوردة، لكن المواطنين عبروا عن قلقهم من تكرار مثل هذه الأعطال في مشاريع حيوية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
كردستان تتلقى صدمة أيار المالية وتهرب نحو مشروع “الانسحاب من بغداد”
31 مايو، 2025
بغداد/المسلة: كشفت مصادر مطلعة عن استعداد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لصرف رواتب موظفي إقليم كردستان عن شهر أيار، مشترطاً إدراج المبالغ ضمن قرض مؤقت وخارج الحسابات الرسمية، مع تشكيل لجنة عليا مشتركة بين أربيل وبغداد لصياغة حلول جذرية قبل عيد الأضحى.
وأفادت المصادر بأن الأمر التنفيذي لصرف الرواتب يُتوقع صدوره منتصف الأسبوع المقبل، في خطوة يُراد منها تخفيف الغضب الشعبي دون كسر الإطار المالي الرسمي، على أن يتزامن ذلك مع انطلاق مفاوضات جديدة تُعنى بإزالة التراكمات المالية المتوارثة من سبعة أشهر مضت.
وهاجم النائب الثاني لرئيس البرلمان العراقي، شاخوان عبد الله، القرار الاتحادي، داعياً الكرد إلى الانسحاب من بغداد احتجاجاً على قرار وزيرة المالية الاتحادية طيف سامي، التي أمرت بإيقاف صرف رواتب موظفي الإقليم اعتباراً من أيار، وهو قرار وُصف كردياً بأنه “مفاجئ وقاتل”، وجاء في توقيت حرج يسبق عيد الأضحى.
وأوضح مقرر تيار “الموقف الوطني”، علي حمه صالح، أن قانون الموازنة يتيح معالجة حصة الإقليم السنوية ضمن الأطر الدستورية، داعياً حكومة الإقليم إلى إرسال وفد رفيع المستوى لبغداد عقب عطلة العيد، بهدف تفكيك عقدة التمويل وإعادة طرح ملف النفط المتوقف منذ شهور.
وأشارت وزارة المالية الاتحادية إلى أن الإقليم تجاوز حصته البالغة 12.67%، بعد أن بلغت إيراداته النفطية وغير النفطية منذ عام 2023 نحو 19.9 تريليون دينار، في حين لم يسلم سوى 598.5 مليار دينار لبغداد، متهمة حكومة الإقليم بعدم التزامها بتوطين الرواتب أو تسليم النفط لشركة “سومو”، ما تسبب بخسائر ضخمة للخزينة العامة.
واندلعت موجة من الغضب في الشارع الكردي، وسط مخاوف من دخول ملف الرواتب نفقاً سياسياً مسدوداً، في ظل تصاعد الخطاب الحاد وتراجع الثقة المتبادلة بين الطرفين، بينما يُراهن السوداني على كسب الوقت بقرض مؤقت وتحركات ميدانية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts