من قرية ريفية إلى نموذج تنموي متكامل.. سندبسط بالغربية تتزين بإنجازات حياة كريمة|شاهد
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
أعلن اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية الانتهاء من كافة مشروعات المبادرة بقرية سندبسط التابعة لمركز زفتى، مؤكداً أن القرية شهدت تحولًا تنمويًا شاملًا يُجسد توجه الدولة نحو بناء الإنسان وتوفير حياة كريمة على أرض الواقع.
جنود محافظ الغربيةوجاء ذلك في إطار المتابعة المستمرة لأعمال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” التي أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتطوير قرى الريف المصري.
وأوضح المحافظ أن المشهد الحالي في سندبسط يعكس بوضوح حجم العمل والتنفيذ الذي جرى خلال الفترة الماضية، حيث تم الانتهاء من أعمال البنية التحتية بالكامل، وشملت محطة رفع الصرف الصحي، ومد شبكات المياه والوصلات المنزلية، وتحديث منظومة الكهرباء، فضلًا عن الانتهاء من توصيل الغاز الطبيعي، ومد شبكات الألياف الضوئية التي توفر خدمة الإنترنت فائق السرعة، بما يتماشى مع رؤية الدولة للتحول الرقمي.
دعم الأسر والعائلاتوأضاف أن القرية شهدت أيضًا تنفيذ مجموعة متكاملة من الخدمات الحيوية شملت إنشاء وحدة طب أسرة متكاملة، ونقطة إسعاف، وأخرى للإطفاء، ونقطة شرطة حديثة، ومركز شباب مجهز، وسوق حضاري نموذجي، ومجمع خدمات حكومية، ومجمع زراعي بيطري، إلى جانب خمس مدارس جديدة، وكوبري حيوي، وترعة وصلة شُلة، ومركز تأهيل اجتماعي شامل.
وأشار اللواء الجندي إلى أن أعمال الرصف الجارية حاليًا تُعد تتويجًا لمشهد التنمية، حيث يتم فرش طبقات الأسفلت النهائية بالشوارع الرئيسية والفرعية، ما يحوّل القرية إلى مجتمع عمراني متكامل تتوفر به كافة مقومات الحياة الحديثة.
دعم مشروعات تنمويةوأكد المحافظ أن هذا التحول لم يكن ليحدث لولا الإرادة السياسية الصادقة والتوجيهات المباشرة من القيادة السياسية، مثمنًا الدور الفعال للحكومة وكافة الجهات التنفيذية، مشيرًا إلى أن مبادرة حياة كريمة تجاوزت المفهوم التقليدي للتطوير، لتُصبح مشروعًا وطنيًا يعكس عمق العلاقة بين المواطن والدولة.
و أعرب عدد من أهالي قرية سندبسط عن فرحتهم الغامرة بما تحقق، موجهين الشكر والتقدير لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
جهود محافظ الغربيةواختتم محافظ الغربية تصريحاته موجهًا أسمى آيات الشكر والعرفان لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن سندبسط لم تعد مجرد قرية، بل أصبحت نموذجًا يحتذى به في كيفية صناعة مستقبل أفضل للمواطن المصري في قلب الريف، وهو ما يرسخ مبادئ الجمهورية الجديدة التي تضع الإنسان في مقدمة أولوياتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الغربية مشروعات رصف شبرا ملس تحسين الخدمات المواطنين
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: جامعة كفر الشيخ الأهلية نموذج متكامل لـ التعليم الذكي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن افتتاح جامعة كفر الشيخ الأهلية يمثل نقلة نوعية جديدة في مسار تطوير التعليم الجامعي بمصر، وخطوة محورية في تنفيذ استراتيجية الدولة لتوفير تعليم عصري ذكي يُواكب متطلبات التنمية الوطنية والتنافسية العالمية.
وقال الوزير، في تصريحاته خلال الافتتاح الرسمي للجامعة اليوم السبت، إن الجامعات الأهلية أصبحت أحد الأعمدة الأساسية في منظومة التعليم الجامعي، وتُعد نموذجًا للتعليم غير الربحي الذي يهدف إلى تعزيز جودة المخرجات التعليمية، وتخريج أجيال قادرة على الابتكار والتأثير في مجتمعاتها.
وأضاف: «افتتاح جامعة كفر الشيخ الأهلية يأتي ضمن خطة الدولة لإنشاء جامعات أهلية حديثة توفر برامج تعليمية متخصصة ومبتكرة تستجيب لاحتياجات سوق العمل، محليًا ودوليًا، وتُسهم في تقليل نسب الاغتراب الداخلي للطلاب، من خلال إتاحة فرص تعليمية متميزة على أعلى مستوى داخل المحافظات».
وشدد الدكتور أيمن عاشور، على أن الجامعات الأهلية لا تُنافس نظيراتها من الجامعات الحكومية، بل تعمل في إطار تكاملي يدعم تطوير المنظومة بالكامل، مؤكدًا أن التوسع في إنشاء هذه الجامعات يعكس الرؤية الشاملة للدولة في بناء نظام تعليم عالٍ متنوع، يتسم بالجودة، ويعتمد على الابتكار والمعرفة.
وأشار إلى أن جامعة كفر الشيخ الأهلية تُعد واحدة من 12 جامعة أهلية جديدة صدر بإنشائها قرارات جمهورية، إلى جانب جامعات دمياط، السويس، دمنهور، القاهرة، عين شمس، سوهاج، الوادي الجديد، الفيوم، طنطا، الأقصر، ومدينة السادات، ليصل إجمالي عدد الجامعات الأهلية في مصر إلى 32 جامعة من المنتظر بدء الدراسة بها في العام الجامعي 2025/2026.
وأوضح الوزير أن الجامعة تضم 13 كلية تغطي طيفًا واسعًا من التخصصات الحيوية، منها الطب، الصيدلة، الهندسة، الزراعة، التمريض، العلاج الطبيعي، الحاسبات والذكاء الاصطناعي، الفنون، اللغات، والعلوم الإدارية. وتُقدم الجامعة برامج تعليمية مصممة وفق أحدث المعايير العالمية، ومبنية على تحليل دقيق لاحتياجات سوق العمل المستقبلية.
ولفت الدكتور عاشور إلى أن هذه الجامعات غير هادفة للربح، إذ يتم إعادة استثمار الفوائض المالية في تحديث المعامل والمنشآت، وتطوير المناهج، ودعم الابتكار والبحث العلمي، مؤكدًا أن هذا النموذج يُسهم في بناء بيئة تعليمية مستدامة ترتكز على التطوير الذاتي والتحديث المستمر.
وقال: نُطلق منظومة تعليمية جديدة لا تركز فقط على الكم، بل على الكيف، والجودة، والابتكار. الجامعات الأهلية تُعيد تعريف وظيفة الجامعة، من مجرد مؤسسة تعليمية إلى منصة للإبداع والتأثير المجتمعي والتنموي.
وخلال جولته التفقدية داخل الحرم الجامعي، أوضح الوزير أن الجامعة تضم مبنيين أكاديميين رئيسيين بمساحة تتجاوز 25 ألف متر مسطح، وتشمل مدرجات ذكية، معامل متقدمة، قاعات دراسية تفاعلية، مراكز اختبارات إلكترونية، غرف كنترول، ومكاتب إدارية وفق أحدث المعايير الدولية.
وأشار إلى أن الجامعة تُجسد ملامح الجيل الجديد من الجامعات المصرية، سواء على مستوى البنية الذكية أو البرامج البينية والشراكات الدولية، كما تطبق هيكلًا إداريًا متطورًا يتضمن نوابًا للابتكار والشراكات الدولية وجودة التعليم.
وأضاف الوزير أن إنشاء الجامعات الأهلية يأتي أيضًا ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تهدف إلى تكوين شراكات فاعلة بين الجامعات وقطاعات الإنتاج والصناعة ومراكز البحث العلمي، من أجل ربط التعليم بالتنمية الاقتصادية والمجتمعية.
وقال: "الجامعات الأهلية ستكون قاطرة للتنمية وليست مجرد كيانات تعليمية. نريد لهذه الجامعات أن تكون مصدرًا للحلول والابتكار، ومنصة حقيقية لريادة الأعمال."
وفي ختام تصريحاته، أعرب الوزير عن سعادته بالإقبال المتزايد من الطلاب وأولياء الأمور على الجامعات الأهلية، مشيرًا إلى أن هذا الإقبال يعكس ثقة المجتمع في هذا النموذج الوطني الجديد، الذي يجمع بين الرؤية المصرية والمعايير العالمية.
وقال: "نحن نُعيد رسم خريطة التعليم الجامعي في مصر، ونتجه بخطى ثابتة نحو نظام تعليم عالٍ أكثر حداثة ومرونة واستدامة، يكون قادرًا على خلق جيل ينافس عالميًا ويصنع مستقبلًا مختلفًا لهذا الوطن."