قال مصطفى خليل، مدير مجموعة المعارض ، إن مصر تُعزّز مكانتها كمركز صناعي إقليمي في مجالي التصنيع الغذائي والتغليف، وذلك في ضوء انطلاق فعاليات النسخة الثالثة عشرة من معرضي Fi Africa وProPak MENA خلال الفترة من 2 إلى 4 يونيو 2025، في مركز مصر للمعارض الدولية، تحت رعاية وزارتي التجارة والصناعة، والبيئة.

انطلاق النسخة الثالثة عشرة من معرضي Fi Africa وProPak MENA بالقاهرةأسعار الخضراوات والفاكهة في سوق العبور اليوم الاثنين

وأوضح خليل، خلال المؤتمر الصحفي المصاحب لانطلاق المعرض، أن الموقع الاستراتيجي لمصر وصناعة التغليف التي تقدر قيمتها بـ 4.

8 مليار دولار، بالإضافة إلى وجود أكثر من 17 ألف شركة في قطاع الصناعات الغذائية، تمثل عناصر جذب قوية للاستثمار والنمو في المنطقة. وأشار إلى أن المعرضين يستهدفان تحفيز الاستثمارات ودفع التنمية الصناعية وتعزيز سلاسل التوريد الإقليمية والدولية.

وتابع أن المعرض هذا العام يوفّر منصة استراتيجية للتوسع نحو أسواق جديدة وتعزيز التصدير، في ظل نمو سوق الأغذية في مصر بنسبة 35% خلال عام 2024، وتوقعات ببلوغه 125.4 مليار دولار بحلول عام 2028، مؤكداً أن الحدث يشهد مشاركة أكثر من 400 شركة عارضة من دول عدة منها: مصر، إيطاليا، ألمانيا، تركيا، الصين، الإمارات، والهند، إلى جانب استقبال أكثر من 16,000 زائر متخصص.

ويشهد الحدث شراكات واسعة مع منظمات محلية ودولية، أبرزها: وزارة التجارة والصناعة، وزارة البيئة، منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، المنظمة العالمية للتغليف (WPO)، الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة (EOS)، ومؤسسات إقليمية في مجال سلامة الغذاء والتصنيع.

طباعة شارك التصنيع الغذائي Fi Africa ProPak MENA مركز مصر للمعارض الدولية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التصنيع الغذائي مركز مصر للمعارض الدولية

إقرأ أيضاً:

الأغذية العالمي.. أكثر من مليوني شخص في غزة على حافة المجاعة.. وخبير: القطاع مهدد بخطر الموت جوعا

 في ظل استمرار الحصار الخانق على قطاع غزة، تتفاقم الأزمة الإنسانية إلى مستويات غير مسبوقة، حيث أصبحت الحياة اليومية للملايين صراعا من أجل البقاء. 

ومع تفاقم نقص الغذاء وتوقف وصول المساعدات الإنسانية، أطلقت منظمات أممية تحذيرات عاجلة بشأن مصير سكان القطاع، الذين يعانون من الجوع والفقر والحرمان من أبسط مقومات الحياة.

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور عبداللة نعمة، المحلل السياسي اللبناني، إن  
تتفاقم أزمة الجوع في قطاع غزة تاركة معها تداعيات خطيرة على أهالي القطاع ، والحصار المطبق على غزة من جيش الاحتلال يواجه مليونان مواطن وأكثر هم سكان القطاع المدمر خطر الموت جوعا ، بينهم اكثر من مليون طفل من مختلف الأعمار يعانون من الجوع اليومي. 

وأضاف نعمة- خلا ل تصريحات لـ "صدى البلد"، أن قد حزرت اليونيسيف من
أن الأطفال باتوا على شفا الموت بسبب سوء التغذية الحاد، كما أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، حزر من ارتفاع عدد الأطفال الذين يتلقون العلاج من سوء التغذية ، يعني حوالي 90%من الأطفال لا يحصلون مع أمهاتهم على الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية الأساسية، كما أنهم لا يستطيعون على الحصول على مياه نظيفة للشرب او الطبخ ،وفق هيأت إغاثة دولية. 

وأشار نعمة، إلى أن يجب الضغط على الاحتلال لإنهاء جريمة تجويع غزة واطفالها، يجب  أن توقف إسرائيل خطر المجاعة الذي يزداد في غزة بسبب الحجب المتعمد للمساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء ،تعد هذه الأزمة من أسوأ أزمات الجوع في العالم، بدون الوصول الفوري إلى الغذاء والامدادات الأساسية، سيستمر الوضع في التدهور مما يسبب في المزيد من الوفيات والانزلاق إلى المجاعة. 

وتابع: "يعيش سكان غزة في دوامة خطيرة ،حيث يغذي سوء التغذية والمرض بعضهما البعض، كما أن الخطة التي اعلنتها السلطات الإسرائيلية مؤخرا لتوصيل الغذاء والمواد الأساسية إلى جميع أنحاء غزة غير كافية،الحل الوحيد إطلاق جميع الرهائن لدى حماس ووقف إطلاق النار ،مما يفضي إلى سلام
وإنهاء فوري الحصار".

واختتم: "هناك سؤال  ماذا حصدت حماس،من هذه الحرب غير الدمار والموت لفلسطين والفلسطينيين، عندما ابرم إتفاق كم ديفيد الرئيس أنور السادت العرب وقتها كلهم لم يوافقون على الاتفاق ، وبعد مرور السنين تبين
اليوم ان ما انجزه أنور السادات في هذا الاتفاق لم يقدر العرب مجتمعين على تحقيق 20% من استرجاع أرض فلسطين نسبة لما كان حققه أنور السادات في إتفاق كم ديفيد لاسترجاع من مساحة الأرض الفلسطينية ". 

ومن جانبه، أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن هناك أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة يعانون من الجوع الشديد، وأن خطر المجاعة يهدد حياة الكثير منهم، لا سيما النساء والأطفال. 

وأوضح البرنامج أن الأوضاع الغذائية في غزة وصلت إلى نقطة حرجة، مشيرا إلى أن مستويات انعدام الأمن الغذائي قد تجاوزت الخطوط الحمراء.

وأضاف البرنامج في بيانه أن استمرار منع دخول المساعدات الغذائية، وتقييد حركة الشاحنات، وإغلاق المعابر، يؤدي إلى تأخير إيصال الغذاء إلى المحتاجين، مما يساهم في ارتفاع معدلات سوء التغذية الحاد وانخفاض مناعة الأطفال وتدهور صحة الأمهات.

 وتابع: "إذا لم نمد غزة بالغذاء بشكل فوري وفعال، فإن انعدام الأمن والاضطرابات الاجتماعية سيظلان تحديا حقيقيا وخطيرا، ليس فقط داخل القطاع، بل على مستوى المنطقة ككل".

وأشار البرنامج إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتسهيل إدخال المواد الغذائية والطبية إلى غزة، ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لإنقاذ الأرواح، وتجنب كارثة إنسانية واسعة النطاق. 

والجدير بالذكر، أن في وقت تتعالى فيه أصوات الأطفال الجياع، وتتحول الموائد إلى أماكن فارغة إلا من الانتظار، يبقى الأمل الوحيد معلقا بتحرك دولي جاد يضع حدا لهذه الكارثة. 

كما أن غزة لا تطالب بشئ غير حقهم في حياة كريمة، تشملها  والكرامة والغذاء. 

إسرائيل تُصعّد عملياتها في غزة وتُصرّ على شروطها لوقف إطلاق النار طباعة شارك غزة قطاع غزة سكان غزة أطفال غزة المساعدات الإنسانية مجاعة

مقالات مشابهة

  • الأغذية العالمي.. أكثر من مليوني شخص في غزة على حافة المجاعة.. وخبير: القطاع مهدد بخطر الموت جوعا
  • انطلاق النسخة الثانية لمعرض «The Real Show» بمشاركة أبرز المطورين العقاريين يوليو المقبل
  • البنك المركزي:أكثر من (98.089)مليار دولار احتياطي البنك لغاية نهاية شهر آذار 2025
  • برنامج الأغذية العالمي: أكثر من مليونين في غزة يعانون الجوع الشديد
  • «دبي لصناعات الطيران» توقع صفقة قرض بـ 300 مليون دولار
  • بيل جيتس: 200 مليار دولار لإفريقيا خلال 20 عامًا لدعم الصحة والتنمية
  • انطلاق النسخة الثالثة عشرة من معرضي Fi Africa وProPak MENA بالقاهرة
  • خلال عام.. الرز الهندي يكلف العراق نحو مليار دولار
  • الحكومة تستهدف زيادة تحويلات المصريين بالخارج لـ 45 مليار دولار 2029.. نواب: خطوة لبناء اقتصاد أكثر استدامة .. ووجود سعر صرف مرن يجذب العملة الصعبة