عودة إحياء "الكتاتيب" تثير جدلًا خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
ناقشت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار ومكتب لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن الدراسة المقدمة منه، بشأن دراسة الأثر التشريعي لقانون الضريبة على العقارات المبنية الصادر بالقانون رقم 196 لسنة 2008 بشأن (الضريبة العقارية).
وخلال الجلسة أثارت عودة إحياء "الكتاتيب" في ربوع مصر، جدلًا بعد توجيه انتقادات من النائب السيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، لمنح مقار التعليم الديني حوافز.
وقال عبدالعال: إن مجلس الشيوخ له الفضل في تقديم العديد من الدراسات الهامة حول الأثر التشريعي لقوانين عديدة خلال الفصل التشريعي، وأعلن رئيس التجمع موافقته على الدراسة وما توصلت إليه من توصيات.
وأبدى "عبد العال" ملاحظتان على الدراسة؛ "بشأن منح الحافز الضريبي للصناعة وهذا أمر نؤيده 100% بما في ذلك الضريبة العقارية، لكن لا بد هنا من التفرقة بين نقطتين؛ المنتفع من أرض المصنع وبين مالك الأرض، فيجب هنا تحفيز المستثمر المنتفع حتى في حالة تعثره فهو من يحتاج التحفيز، أما مالك ارض المصنع فلا إعفاء له.
وأثار رئيس حزب التجمع خلال كلمته، موضوع إعادة إحياء "الكتاتيب"، متساءلًا: "التعليم العام فين؟" وقال: "أنا مش ضد التعليم الديني، لكن لا أعطي حافز له"، وأكد: "أنا مع إعفاء دور العبادة، ولكن مش مع إعفاء مراكز تعليم الدين، فهذا مكانه البيت أو الجامع والكنيسة، وليس مراكز خاصة لذلك".
من جانبه عقب المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية قائلًا: "النهاردة موضوعنا ليه علاقة بالضريبة العقارية، لو هيكون في نقاش حول موضوعات أخرى نرحب بها طبعًا، وكل الود والاحترام لرئيس حزب التجمع، والحكومة مستعدة للرد على أي استفسار".
وتدخل رئيس المجلس قائلًا: "إذا ما ورد إلينا مناقشة هذا الأمر، فلنا وللقاعة لها ما نراه حوله من مناقشات
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير الإدارة المحلية يتفقد مشروع إحياء وسط مدينة إربد
صراحة نيوز- تفقد وزير الإدارة المحلية المهندس وليد المصري، يرافقه رئيس لجنة بلدية إربد الكبرى عماد العزام، مساء اليوم الجمعة، منطقة ظهر التل وسط مدينة إربد، لدراسة خطوات تطوير المنطقة ضمن مشروع إحياء وسط المدينة.
وأكد المصري خلال الجولة على أهمية المشروع وما يمثله من نقلة نوعية للمدينة، من خلال إعادة الألق إلى الوسط التجاري. واطلع الوزير على الأعمال التي تنفذها البلدية في المنطقة، بما في ذلك إعادة تأهيل درج البلدية، وترميم مبنى البلدية القديم، وصيانة وزراعة الأرصفة وتجميلها.
من جانبه، أكد العزام أن تطوير منطقة التل يعد من أولويات البلدية، مشددًا على الجدية المطلقة في إنجاز المشروع وفق خطوات مدروسة ومتسارعة.
وكان رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان قد وجّه خلال زيارته للمنطقة بإعادة تأهيل تل إربد ليصبح حديقة عامة وساحات مفتوحة لأهالي المحافظة، وأوعز لجميع الوزارات والمؤسسات بالتعاون مع بلدية إربد لإنجاز المشروع مع الحفاظ على الأبنية التراثية، لا سيما المدارس القديمة