المغرب تحول إلى عاصمة عالمية للدبلوماسية البرلمانية (رؤساء برلمانات إقليمية بأمريكا اللاتينية)
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
أكد رؤساء أربعة برلمانات إقليمية من أمريكا اللاتينية والكاريبي، أمس الأحد في ليما، أن المغرب بات « عاصمة عالمية للدبلوماسية البرلمانية ».
وخلال اجتماع مع وفد من مجلس المستشارين، ترأسه رئيس المجلس، محمد ولد الرشيد، على هامش الدورة السادسة عشرة للجمعية البرلمانية الأورو-لاتينية (أورولات)، عبر رؤساء هذه البرلمانات الإقليمية عن إرادتهم في المضي قدما نحو تعزيز روابط التعاون مع البرلمان المغربي.
كما شددوا على أهمية المنتدى الاقتصادي البرلماني المغرب-أمريكا اللاتينية الذي تم إحداثه مؤخرا، داعين إلى اغتنام الفرص المتاحة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين المملكة وبلدان المنطقة اللاتينية.
وجمع الاجتماع بمقر الكونغرس البيروفي بين الوفد المغربي وكل من رئيس اتحاد برلمانات أمريكا اللاتينية والكاريبي ورئيس البرلمان الأنديني، غوستافو باتشيكو، ورئيس برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي، رولاندو باتريسيو غونزاليز، ورئيس البرلمان لأمريكا الوسطى، كارلوس هيرنانديز، ونائب رئيس برلمان السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية نيكولا فييرا.
وفي تصريح صحفي باسم البرلمانات الإقليمية بأمريكا اللاتينية، ذكر رولاندو باتريسيو غونزاليز بمضامين الإعلان الموقع في دجنبر الماضي، والذي أسس منتدى اقتصاديا برلمانيا دائما بين أمريكا اللاتينية والمغرب.
كما أعرب باتريسيو غونزاليز عن اقتناعه بأن هذا المنتدى سيفضي إلى نتائج مثمرة لجميع الأطراف.
وأوضح أنه خلال جلسة العمل المنعقدة أمس الأحد بليما، ناقش ممثلو التجمعات البرلمانية الأربعة لأمريكا اللاتينية والكاريبي ووفد مجلس المستشارين سبل ترسيخ العلاقات البرلمانية وتعميق تبادل التجارب والخبرات.
وقبل ذلك، استعرض ولد الرشيد الاجتماعات العديدة للبرلمانيين التي احتضنها المغرب، والتي شاركت فيها بشكل وثيق البرلمانات الإقليمية لأمريكا اللاتينية، خاصة منتدى مراكش البرلماني الاقتصادي، وقبله منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب.
وأوضح أن العلاقة بين البرلمانيين المغاربة واللاتينيين تقوم على الثقة المتبادلة والإيمان المتين بأهمية الدبلوماسية البرلمانية، وهو ما مكن من التأسيس للمنتدى البرلماني الاقتصادي « المغرب- أمريكا اللاتينية »، والمنتدى البرلماني لبلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وأضاف رئيس مجلس المستشارين أن اجتماع أمس الأحد في ليما، « لم يأت كلحظة مصطنعة معزولة بقدر ما هو لبنة إضافية ومحطة أخرى في مسار بنائنا للحوارات البين إقليمية، في شقيها الإفريقي الأمريكولاتيني والعربي-الأمريكو لاتيني ».
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أمریکا اللاتینیة والکاریبی
إقرأ أيضاً:
وهبي: المنتخب الفاسد إيلا مامشاش للحبس فالدنيا يدخل جهنم فالآخرة.. رئيس فريق برلماني: كاين رؤساء جماعات عصابات وفراقشية
زنقة 20 ا الرباط
قال وزير العدل عبد اللطيف وهبي أن الزج برئيس جماعة في السجن لا يتطلب أسبوعا واحدا كما صرح بذلك من قبل ، بل 24 ساعة أصبحت كافية.
وهبي، و في معرض جوابه على أسئلة البرلمانيين، بمجلس النواب، اليوم الإثنين ، حول إشكالية متابعة رؤساء الجماعات قضائيا بسبب خطأ في الإجراءات الإدارية التي يشرفون عليها، دعا الى مراجعة عدد من القوانين المتعلقة بالجماعات الترايية ، معتبرا ان هناك خلط كبير بين الاجراءات التدبيرية و الجنائية.
المسؤول الحكومي، خاطب البرلمانيين بالقول :” انا مكنفمرش فالفاسدين ، هادام شغل القانون والقضاء … انا كنفكر فهاداك الجدي والنزيه و أساء التدبير .. مغاديش نضيقو على المسؤولبن لأنهم شفارة راه هاد المنطق هو لي خطير .. ايلا كان رئيس جماعة كيشفر يمشي للحبس ويلا ماشفرش خصني نحميه هاداك هو الدور ديالي”.
و أضاف وهبي: ” المنتخب الموسخ ايلا مامشاش للحبس فالدنيا غيمشي لجهنم فالآخرة”.
رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، رشيد حموني أكد أن هناك فعلا العشرات من رؤساء الجماعات هم فاسدين و عصابات وفراقشية، لكن في المقابل يضيف حموني هناك المئات من رؤساء الجماعات نزهاء و أياديهم نظيفة لكن يتعرضون لضغوطات طارئة ما يتسبب في خرقه للمساطر.
و طالب حموني باعداد الية قانونية لحماية رؤساء الجماعات الذين لهم نية العمل لصالح المصلحة العامة.
رئيس فريق الاصالة والمعاصرة احمد التويزي، من جهته اعتبر ان الفساد يهم جميع المجالات في المجتمع ، مشيرا الى ان 99 في المائة من رؤساء الجماعات نزهاء.
و شدد على ان الاشكال يكمن في ضرورة التفريق بين المسؤولية السياسية للرئيس و المجلس الذي يترأسه