العالم ينتظر حدثاً نادراً خلال هذا الأسبوع.. ما هو القمر الأزرق؟
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
السومرية نيوز – علم وعالم
ستضاء السماء، هذا الأسبوع وفي جميع أنحاء العالم، بـ"القمر الأزرق"، في مشهد نادر لن يتكرر سوى مرة واحدة في عام 2023. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن القمر العملاق الثالث لهذا العام سيظهر يوم 30 أغسطس في تمام الساعة 9:36 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة، أي في حدود الساعة 02:35 بتوقيت غرينتش (في الساعات الأولى من يوم 31 أغسطس).
وعلى الرغم من اسمه، لكن القمر الأزرق لا يحمل أي لون مختلف، حيث سيحتفظ بظله الرمادي المعتاد، لكنه قد يبدو أكبر بنسبة تصل إلى 14 في المئة وأكثر سطوعا بنسبة 30 في المئة من المعتاد.
بشكل عام، يحدث القمر الأزرق (بلو مون) كل سنتين أو 3 سنوات. وكان آخر ظهور له في أغسطس 2021. وفي حالات نادرة، يمكن أن يتكرر مرتين في السنة الواحدة، مثل 2018.
وينصح الخبراء بإطفاء الأنوار في المنزل لتحسين الرؤية، مشيرين إلى أن الأمر يعتمد إلى حد كبير على الطقس والتلوث.
4 أقمار عملاقة في 2023
ظهر حتى الآن قمران عملاقان، وسيظهر آخران في الأيام المقبلة.
3 يوليو: باك مون
1 أغسطس: ستورغيون مون
30 أغسطس: بلو مون
29 سبتمبر: هارفست مون
ما هو القمر العملاق؟
القمر العملاق هو حدث قمري نادر ومثير للإعجاب، لن تلمحه سوى بضعة مرات في السنة.
وعندما يحدث ذلك، تمتلئ السماء بقمر مشرق وكبير، من شأنه أن يبهر أي شخص يحدق به.
وهو مزيج من تأثيرين فلكيين مختلفين، وتحديدا عندما يتزامن قمر جديد أو مكتمل مع "نقطة الحضيض القمري"، وهي أقرب نقطة للقمر إلى الأرض في مداره الشهري.
ويجب أن يقترب القمر من 90 بالمئة من أقرب بعد له من الأرض، ليتم تعريفه رسميا على أنه قمر عملاق.
وهذا يعني أن القمر يحتاج إلى الاقتراب من مسافة 224,865 ميلا من الأرض، وأن يكون قمرا مكتملا.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: القمر الأزرق
إقرأ أيضاً:
حديقة الحيوانات بالرباط تسجل ولادة أكثر من 80 حيواناً نادراً منذ بداية السنة
شهدت حديقة الحيوانات الوطنية بالرباط منذ مطلع السنة الجارية ميلاد أكثر من 80 حيواناً، في تطور يعكس نجاح برامج التكاثر والمحافظة على الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض.
وحسب بلاغ للوزارة، تشمل هذه الولادات، على وجه الخصوص، أنواعاً حيوانية رمزية من التراث الطبيعي المغربي والإفريقي، من بينها ولادة لبؤة من نوع الأسد الأطلسي، وهو من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، إضافة إلى أصناف حيوانية أخرى تخضع لبرامج خاصة للحفاظ عليها وضمان استمراريتها.
ويُعد هذا الإنجاز ثمرة جهود متواصلة يبذلها فريق الحديقة في إطار برامج علمية دقيقة تهدف إلى حماية التنوع البيولوجي، وتعزيز الوعي البيئي، والمساهمة في إعادة إدماج بعض الأنواع في مواطنها الطبيعية مستقبلاً.
وتؤكد إدارة الحديقة أن هذه الولادات تمثل خطوة هامة نحو الحفاظ على الإرث البيئي الوطني، وتعكس التزام المؤسسة برسالتها العلمية والتربوية في خدمة البيئة والحياة البرية.