مسقط- الرؤية

رعى صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، افتتاح نادي عُمان للرماية "أكشن بوينت"، أول ميدان رماية مُغلق بمعايير عالمية، والذي صُمّم بعناية فائقة لتلبية احتياجات شريحة واسعة من هواة الرماية، والرماة المحترفين، والجهات الأمنية والحكومية، وذلك ضمن بيئة آمنة وخاضعة لأعلى معايير الرقابة.

ونجح قسم المشاريع الخاصة بشركة كيمجي رامداس في إنجاز وتسليم ميدان الرماية المُغلق "أكشن بوينت"، الذي يُعد تحفة هندسية متطورة وفريدة من نوعها بمواصفات عالمية، تهدف إلى تعزيز مكانة سلطنة عُمان كمركز ريادي في رياضات الرماية والتدريب التكتيكي.

وجاء تنفيذ هذا المشروع الطموح ثمرة شراكة استراتيجية بين كيمجي رامداس وشركة "كيوبك تكنولوجيز" السنغافورية المحدودة، الرائدة عالميًا في أنظمة التدريب الدفاعي، ما أتاح نقل أحدث تقنيات التدريب إلى السلطنة ضمن إطار من الاحترافية والدقة.

ويقع نادي عُمان للرماية في مركز "أكتيف عُمان" التابع للجمعية العُمانية للسيارات، ويُمثل نموذجًا متكاملًا يجمع بين الخبرات العالمية والتنفيذ المحلي، ويعكس التزام السلطنة بتطوير البنية التحتية الرياضية الحديثة وتعزيز مشاركة الشباب في الرياضات المتخصصة.

ويضم النادي 6 ميادين رماية تخصصية، منها ميدانان للمسدسات على مسافة 25 مترًا مزوّدان بأهداف قابلة للاسترجاع لعيار 9 ملم، والميدان التكتيكي 50 مترًا مزود بنظام أهداف "لوماه" الذكي لتحديد موقع التصويب، بالإضافة إلى ميدان البندقية لمسافة 100 متر مع أهداف قابلة للاسترجاع للبنادق عيار 5.56 ملم، وميدان الشوزن الداخلي يُعد الأول من نوعه على مستوى العالم، وميدان للرماية الهوائية قيد التنفيذ حاليًا.

وزُوِّدت جميع الميادين بأحدث أنظمة الأهداف الإلكترونية، ومصائد ذكية لالتقاط الطلقات بأمان في قنوات مخصصة، إلى جانب أنظمة متطورة لتنقية الهواء من الغبار والغازات الناتجة عن الرماية، بما يضمن بيئة صحية وآمنة للزوار والرياضيين.

وتبدأ تجربة الزائر بإحاطة شاملة حول قواعد الأمن والسلامة، تُقدَّم في منطقة الاستقبال المُخصَّصة لهذا الغرض، بما يضمن فهمًا واضحًا لكافة الإرشادات والتعليمات قبل بدء الممارسة، يلي ذلك دخول الزائر إلى ميادين الرماية تحت إشراف مُباشر ومستمر من مدربين مؤهلين يتمتعون بخبرة عالية، حيثُ يحرص كل مدرب على ضمان أعلى معايير الأمان، إلى جانب تقديم التوجيه الفني الدقيق أثناء الرماية، ما يضمن تجربة احترافية وآمنة تُجسّد روح المسؤولية والانضباط.

وقال العقيد (متقاعد) ناصر بن علي العامري المدير العام لمنشأة "أكشن بوينت": "إن نادي عُمان للرماية ليس مجرد منشأة تدريبية، بل تجربة متكاملة تجمع بين الإثارة والدقة والاحترافية، ولقد مكنتنا الشراكة مع كيمجي رامداس وكيوبك تكنولوجيز من نقل أفضل ممارسات وتخصصات الرماية الدولية إلى السلطنة، مع المحافظة على أعلى معايير السلامة والإشراف، ونهدف إلى غرس روح رياضية مسؤولة ضمن بيئة تبعث على الثقة والتميز."

ولضمان التميز المحلي، جرى اختيار الطاقم التدريبي من الكفاءات الوطنية من الجنسين بالتنسيق مع وزارة العمل، من بين الباحثين عن عمل، وتم تأهيلهم وتدريبهم من قبل شركة عالمية رائدة في تدريب مدربي ميادين الرماية المغلقة، ليقدموا مستوى عالياً من الأداء المهني والفني.

من جهته، أوضح فارون بانكاج كيمجي عضو مجلس إدارة كيمجي رامداس: "يجسّد هذا المشروع التزامنا الراسخ بتقديم حلول مبتكرة وعالية الأداء تُسهم في دعم مسيرة السلطنة في تطوير البنية التحتية الوطنية للتدريب والابتكار".

وفي السياق، ذكر راجنيش أرمغام المدير العام لقسم المشاريع الخاصة بشركة كيمجي رامداس: "فخورون بتسليم منشأة تدريبية بهذا المستوى من التطور التقني والسلامة التشغيلية، إن التعاون مع شركة كيوبك ديفنس أتاح لنا نقل أحدث تقنيات التدريب إلى عُمان، ونحن على يقين بأن أكشن بوينت ستكون وجهة مُفضلة لهواة الرماية والرماة المحترفين والجهات الأمنية على حد سواء."

وعلاوة على تنفيذ المشروع، سيتولى قسم المشاريع الخاصة في كيمجي رامداس مهام الصيانة والدعم الفني للمنشأة خلال العامين المقبلين، من خلال فريق مؤهل ومدرَّب داخليًا لضمان التشغيل السلس والمستمر.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: على بريطانيا معاقبة إسرائيل وحماس تقود حربا نفسية فعالة

تناولت صحف ومواقع عالمية في تغطياتها للتطورات الإخبارية العالمية مواضيع مختلفة، أبرزها خلفيات قرار بريطانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وما اعتبرتها "وول ستريت جورنال" خيارات إسرائيل في قطاع غزة، إضافة إلى فشل إسرائيل في الحرب النفسية والإعلامية المرافقة لحرب غزة.

وقالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إنه منذ إعلان بلفور أوائل القرن الماضي دعمت المملكة المتحدة بشكل عام اعترافا بدولة فلسطينية، وتساءلت: لماذا استغرق الأمر أكثر من قرن لتتبنى الحكومة هذا الموقف؟ وهل سيُحدث الاعتراف المتأخر فرقا؟

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 25 أسئلة عن زلزال كامتشاتكا الهائلlist 2 of 2موقع أميركي: الكنيسة العالمية فشلت بواجبها إزاء الإبادة في غزةend of list

وتجيب الصحيفة بأن ذلك سيمنح زخما لمن يسعون لتغيير موقف واشنطن المتحفظ، كما يُعد خطوة معنوية في ضوء الدور التاريخي الذي أدته بريطانيا في المنطقة.

ونشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقالا ليائير والاش، وهو مدير مركز الدراسات اليهودية في جامعة سوآس بلندن، دعا فيه إلى فرض عقوبات بريطانية حقيقية على تل أبيب من أجل إنقاذ غزة، قائلا إنها "لحظة مؤلمة لكنها ضرورية".

ولفت والاش -الذي نشأ في إسرائيل- إلى أنه رغم اندلاع الحرب شهدت الصادرات العسكرية الإسرائيلية ازدهارا لافتا، حيث تعد إسرائيل ثاني أكبر مورد للأسلحة إلى المملكة المتحدة.

ومن جهة أخرى، ركزت وول ستريت جورنال على ما أسمته خيارات إسرائيل بعد دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– إلى معالجة حرب غزة بطريقة مختلفة.

ونقلت الصحيفة عن كبير الباحثين في معهد دراسات الأمن القومي بتل أبيب، أوفير غوترمان قوله إن "إسرائيل عند مفترق طرق، وعليها أن تقرر ما إذا كانت تريد احتلال غزة بالكامل، أم التوقيع على صفقة شاملة لوقف الحرب".

ولفتت الصحيفة إلى تحذير البعض من أن "اللجوء إلى احتلال القطاع قد يخدم مصلحة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المتأهبة لملاقاة الجنود بالنار".

حرب لا تحسم بالدبابات

أما صحيفة معاريف الإسرائيلية، فكتبت عن فشل إسرائيل في الحرب النفسية والإعلامية المرافقة لحرب غزة، وقالت إن "إسرائيل -الدولة التي تُعرف بقوتها التكنولوجية- تُهزم مرة تلو الأخرى في الحرب الإعلامية، دون أن ترد".

إعلان

وأضافت أن "الحرب على القلوب والعقول لا تُحسم بالدبابات، بل في ساحة الوعي"، وتشير الصحيفة إلى أن "حماس فهمت هذا الواقع، وعلى إسرائيل أن تستيقظ لأن النصر الإعلامي لا يقل أهمية عن النصر العسكري".

وفي موضوع آخر، قال تسفي بارئيل في صحيفة هآرتس إن "طموحات الرئيس ترامب لرسم شرق أوسط جديد وتحقيق السلام بين إسرائيل ودول عربية عدة يبدو أنها ستُؤجل حتى إشعار آخر".

ويضيف الكاتب: "في الوقت الذي تحاول فيه دول عربية وغربية بلورة حلول شاملة وبنية تحتية مستقرة لمعالجة النزاعات الإقليمية، يتراجع ترامب إلى الوراء مانحا إسرائيل اليد الطُولى للتصرف بحرية في قطاع غزة".

مقالات مشابهة

  • بالصور.. 14 وجهة عالمية ساحرة
  • الشاطر فيلم أكشن مصري بهوية أميركية
  • ترجمة خطبتي الجمعة في الحرمين الشريفين إلى 15 لغة عالمية
  • صحف عالمية: إسرائيل جوّعت سكان غزة عمدا وبموافقة الغرب
  • ضوء أخضر من القضاء البريطاني لحركة فلسطين أكشن للطعن على قرار حظرها
  • القضاء البريطاني يسمح لمجموعة فلسطين أكشن بالطعن في قرار حظرها
  • القضاء البريطاني يسمح لـ فلسطين أكشن بالطعن في قرار حظرها
  • السلطنة تشارك في اجتماع خليجي لوكلاء دواوين الرقابة المالية والمحاسبة
  • العليا البريطانية تقبل طعن فلسطين أكشن ضد حظرها وتنتقد إساءة استخدام قوانين الإرهاب
  • صحف عالمية: على بريطانيا معاقبة إسرائيل وحماس تقود حربا نفسية فعالة