"كيمجي رامداس" تدشّن نادي عُمان للرماية "أكشن بوينت" بمعايير عالمية
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
مسقط- الرؤية
رعى صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، افتتاح نادي عُمان للرماية "أكشن بوينت"، أول ميدان رماية مُغلق بمعايير عالمية، والذي صُمّم بعناية فائقة لتلبية احتياجات شريحة واسعة من هواة الرماية، والرماة المحترفين، والجهات الأمنية والحكومية، وذلك ضمن بيئة آمنة وخاضعة لأعلى معايير الرقابة.
ونجح قسم المشاريع الخاصة بشركة كيمجي رامداس في إنجاز وتسليم ميدان الرماية المُغلق "أكشن بوينت"، الذي يُعد تحفة هندسية متطورة وفريدة من نوعها بمواصفات عالمية، تهدف إلى تعزيز مكانة سلطنة عُمان كمركز ريادي في رياضات الرماية والتدريب التكتيكي.
وجاء تنفيذ هذا المشروع الطموح ثمرة شراكة استراتيجية بين كيمجي رامداس وشركة "كيوبك تكنولوجيز" السنغافورية المحدودة، الرائدة عالميًا في أنظمة التدريب الدفاعي، ما أتاح نقل أحدث تقنيات التدريب إلى السلطنة ضمن إطار من الاحترافية والدقة.
ويقع نادي عُمان للرماية في مركز "أكتيف عُمان" التابع للجمعية العُمانية للسيارات، ويُمثل نموذجًا متكاملًا يجمع بين الخبرات العالمية والتنفيذ المحلي، ويعكس التزام السلطنة بتطوير البنية التحتية الرياضية الحديثة وتعزيز مشاركة الشباب في الرياضات المتخصصة.
ويضم النادي 6 ميادين رماية تخصصية، منها ميدانان للمسدسات على مسافة 25 مترًا مزوّدان بأهداف قابلة للاسترجاع لعيار 9 ملم، والميدان التكتيكي 50 مترًا مزود بنظام أهداف "لوماه" الذكي لتحديد موقع التصويب، بالإضافة إلى ميدان البندقية لمسافة 100 متر مع أهداف قابلة للاسترجاع للبنادق عيار 5.56 ملم، وميدان الشوزن الداخلي يُعد الأول من نوعه على مستوى العالم، وميدان للرماية الهوائية قيد التنفيذ حاليًا.
وزُوِّدت جميع الميادين بأحدث أنظمة الأهداف الإلكترونية، ومصائد ذكية لالتقاط الطلقات بأمان في قنوات مخصصة، إلى جانب أنظمة متطورة لتنقية الهواء من الغبار والغازات الناتجة عن الرماية، بما يضمن بيئة صحية وآمنة للزوار والرياضيين.
وتبدأ تجربة الزائر بإحاطة شاملة حول قواعد الأمن والسلامة، تُقدَّم في منطقة الاستقبال المُخصَّصة لهذا الغرض، بما يضمن فهمًا واضحًا لكافة الإرشادات والتعليمات قبل بدء الممارسة، يلي ذلك دخول الزائر إلى ميادين الرماية تحت إشراف مُباشر ومستمر من مدربين مؤهلين يتمتعون بخبرة عالية، حيثُ يحرص كل مدرب على ضمان أعلى معايير الأمان، إلى جانب تقديم التوجيه الفني الدقيق أثناء الرماية، ما يضمن تجربة احترافية وآمنة تُجسّد روح المسؤولية والانضباط.
وقال العقيد (متقاعد) ناصر بن علي العامري المدير العام لمنشأة "أكشن بوينت": "إن نادي عُمان للرماية ليس مجرد منشأة تدريبية، بل تجربة متكاملة تجمع بين الإثارة والدقة والاحترافية، ولقد مكنتنا الشراكة مع كيمجي رامداس وكيوبك تكنولوجيز من نقل أفضل ممارسات وتخصصات الرماية الدولية إلى السلطنة، مع المحافظة على أعلى معايير السلامة والإشراف، ونهدف إلى غرس روح رياضية مسؤولة ضمن بيئة تبعث على الثقة والتميز."
ولضمان التميز المحلي، جرى اختيار الطاقم التدريبي من الكفاءات الوطنية من الجنسين بالتنسيق مع وزارة العمل، من بين الباحثين عن عمل، وتم تأهيلهم وتدريبهم من قبل شركة عالمية رائدة في تدريب مدربي ميادين الرماية المغلقة، ليقدموا مستوى عالياً من الأداء المهني والفني.
من جهته، أوضح فارون بانكاج كيمجي عضو مجلس إدارة كيمجي رامداس: "يجسّد هذا المشروع التزامنا الراسخ بتقديم حلول مبتكرة وعالية الأداء تُسهم في دعم مسيرة السلطنة في تطوير البنية التحتية الوطنية للتدريب والابتكار".
وفي السياق، ذكر راجنيش أرمغام المدير العام لقسم المشاريع الخاصة بشركة كيمجي رامداس: "فخورون بتسليم منشأة تدريبية بهذا المستوى من التطور التقني والسلامة التشغيلية، إن التعاون مع شركة كيوبك ديفنس أتاح لنا نقل أحدث تقنيات التدريب إلى عُمان، ونحن على يقين بأن أكشن بوينت ستكون وجهة مُفضلة لهواة الرماية والرماة المحترفين والجهات الأمنية على حد سواء."
وعلاوة على تنفيذ المشروع، سيتولى قسم المشاريع الخاصة في كيمجي رامداس مهام الصيانة والدعم الفني للمنشأة خلال العامين المقبلين، من خلال فريق مؤهل ومدرَّب داخليًا لضمان التشغيل السلس والمستمر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الفيصل الزبير يخطف كأس الفئة الذهبية للتحمل ويرفع علم السلطنة على حلبة مونزا الإيطالية
مسقط- الرؤية
خطف المتسابق الدولي الفيصل بن خالد الزبير كأس الفئة الذهبية على حلبة مونزا الإيطالية، ضمن الجولة الثانية من تحدي جي تي العالمي 2025 من "أيه دبليو أس" لكأس سباقات التحمل، مع الفريق العماني (المنار للسباقات)، ومحتلا المركز الرابع في الترتيب العام للسباق بين 59 سيارة من مختلف المصانع، في سباق دراماتيكي شهدته الحبلة على مدار ثلاثة ساعات من الاثارة والمتعة ويكرر الفيصل مرة اخرى تواجده على منصات التتويج في الموسم الحالي.
وقدم ثلاثي فريق المنار الفيصل وزملائه كلينغمان وبن تاك على متن سيارة بي أم دبليو "أم 4 جي تي 3 إيفو" مستوى كبير خلال مجريات السباق ومع الاستراتيجية الجيدة التي عمل عليها فريق "دبليو أر تي"، المشرف فنيا على السيارة والفريق من قلب موازين السباق لصالحهم رغم الانطلاقة المتاخرة للفريق والتي كانت في المركز السابع في الفئة الذهبية والمركز 28 في الترتيب العام للسباق.
ويُقسم تحدي جي تي العالمي إلى كأس سباقات السرعة 'السبرنت'القصيرة، وكأس سباقات التحمل التي استضافت حلبة مونزا الجولة الثانية منه، بعد جولة بول ريكار الافتتاحية.
ورغم التأهل بالمركز السابع في مونزا، إلا أن الثلاثي الفيصل الزبير وينز كلينغمان وبن تاك اتبع استراتيجية توقفات صيانة مثالية، مع شق طريقهم عبر الترتيب في سباقٍ كانت مدته ثلاث ساعاتٍ وشهد رفع الأعلام الصفراء عدة مراتٍ، مع اجتياز خط النهاية بالمركز الرابع الإجمالي، والتفوق على تسعة منافسين للفوز في فئة الكأس الذهبي.
وجاء فريق "فيرستابن دوت كوم" للسباقات بالمركز الثاني بفارقٍ كبير عن الصدارة على متن سيارة أستون مارتن، بينما أكمل فريق تريسور أتيمبتو للسباقات مراكز منصة التتويج لفئة الكأس الذهبي.
ومع الانطلاق من المركز السابع في فئة الكأس الذهبي، تواجد الفيصل الزبير بالمركز الثامن في المراحل المبكرة من السباق لحين رفع الأعلام الصفراء على كامل المسار بعد حوالي 20 دقيقة، حيث تواجد فريق كراج 59 في الصدارة في تلك المرحلة أمام فريق "سي أس أيه" للسباقات.
بعد ذلك، رُفعت الأعلام الخضراء لمواصلة السباق بعد مضي نصف ساعة على الانطلاق، وتمكن الفيصل الزبير من استعادة مركزه السابع، وحافظ على تركيزه ليتقدم إلى المركز السادس الذي احتفظ به لحين رفع الأعلام الصفراء مجددًا مع تبقي حوالي ساعة و50 دقيقة على نهاية السباق.
استلم بن تاك بعدها لمهام القيادة كان مثاليًا، وبدون أية مشاكل، ليحكم سيطرته على صدارة السباق عند مواصلة المنافسات متفوقًا على سيارة ماكلارين لفريق كراج 59 ومن ثم سيارة أستون مارتن لفريق فيرستابن دوت كوم. كانت الفروقات بسيطة بين السيارات الستة الأولى في فئة الكأس الذهبي ولكن تاك حافظ على صدارته لـ 48 لفة مع تبقي 68 دقيقة على انتهاء السباق.
وقبل أقل من ساعة على نهاية السباق، رُفعت الأعلام الصفراء على كامل المسار مجددًا، أثناء تواجد تاك في الصدارة، ومن ثم تمت مواصلة السباق مع تبقي 54 دقيقة، وكان هناك تغيير ناجح للسائقين مع استلام كلينغمان لمهام القيادة، وليتمكن الفريق من توسيع أفضليته على سيارة أستون مارتن وعلى فريق أوبتيموم موتورسبورت.
وكانت هناك أعلام صفراء للمرة السابعة مع تبقي 31 دقيقة على نهاية السباق، ولكن كلينغمان احتفظ بصدارة فئة الكأس الذهبي، والمركز الرابع في الترتيب العام، ومن ثم رُفعت الأعلام الصفراء مجددًا مع تبقي ثلاث دقائق فقط على انتهاء السباق الذي كانت مدته 84 لفة.
ويتجه الآن تحدي جي تي العالمي 2025 من "أيه دبليو أس" لكأس سباقات التحمل إلى حلبة سبا فرانكورشان، والتي تستضيف سباق 24 ساعة في سبا فرانكورشان العريق بين 25 و29 يونيو.
التجارب الحرة والتاهيلية
وكان فريق المنار للسباقات من فريق دبليو أر تي قد أكمل فترةً قصيرةً من التجارب غير الرسمية يوم الجمعة مع تسجيل الفيصل الزبير لتوقيت 1:46.840 دقيقة.
أُقيمت التجارب الحرة صباح السبت، بمشاركة السيارات العشرة في فئة الكأس الذهبي، وسجل التوقيت الأسرع فريق نورديك للسباقات على متن سيارة مرسيدس بقيادة الياباني كوتاكا كازوكو. بينما سجل تاك أفضل توقيتٍ لفريق المنار للسباقات من فريق "دبليو أر تي" وقدره 1:46.345 دقيقة ليتواجد بالمركز الخامس.
أما الفترة التمهيدية للتصفيات شهدت تواجد فريق المنار للسباقات بالمركز الثامن، مع تسجيل توقيت 1:46.694 دقيقة بينما كانت الصدارة من نصيب فريق فيرستابن دوت كوم للسباقات على متن سيارة أستون مارتن.
تواجد فريق المنار للسباقات من فريق "دبليو أر تي" بالمركز السادس في فئة الكأس الذهبي في القسم الأول من التصفيات حيث سجل كلينغمان توقيت 1:46.101 دقيقة. بينما سجل تاك توقيت 1:45.826 دقيقة في القسم الثاني، وأنهى الفيصل الزبير القسم الثالث بتسجيل توقيت 1:46.848 دقيقة.
ومع جمع أوقات مراحل التصفيات الثلاثة، فإن فريق المنار للسباقات من فريق "دبليو أر تي" بالمركز السابع، بينما حقق فريق كراج 59 قطب الانطلاق الأول.
وقال الفيصل الزبير: "أنا سعيد بالفوز بفئة الكأس الذهبي وهذه نتيجةٌ تشبه الحلم، خصوصًا وأننا انطلقنا من المركز السابع مع بداية السباق وتمكنا من التقدم بشكل جيد حتى نهاية السباق والحصول على المركز الاول في الفئة الذهبية والرابع في الترتيب العام".
وأضاف: "تحقيق المركز الرابع في الترتيب الإجمالي، والفوز بفئتنا، إنجاز مذهل، وأنا فخور برفع علم سلطنة عُمان عاليًا، وهدفنا الآن تحقيق المزيد من الإنجازات".