يهرب خالد سلك من إدانة المليشيا إلى إدانة الحرب بطريقة (فاضحة)
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
لو أنَّ مُعتاداً على التحرّش تحرّش بفتاة تلبس ملابس فاضحة، فالأصل أن يكون الكلام بالدرجة الأولى عن اعتداء المُتحرِّش، وعن ضرورة محاسبته على جريمته واعتدائه.
□ الانصراف عن جريمة الاعتداء إلى الحديث عن ملابس الفتاة سيكون أقرب إلى التبرير لفعلة المعتدي.
□ أظن هذا الكلام يوافقني فيه خالد سلك، فأنا لا أتوقع منه أن يقول :
○ ( في كل يومٍ تصدمنا الملابس الفاضحة بحادثة تحرش)!
○ أو ( وقف الملابس الفاضحة ضرورة لمنع التحرش)!
○ أو ( هذه هي طبيعة الأشياء .
□ لن يقول هذا سلك، لكن سلك في كل جريمة منكرة تقع من المليشيا يخرج ليقول للناس: ( في كل يوم تصدمنا الحرب بحوادث الاعتداء)!
○ أو (وقف الحرب ضرورة لمنع الاعتداءات)!
○ أو (هذه هي طبيعة الأشياء .. ماذا تنتظرون من الحرب غير الاعتداءات؟!)
□ يهرب خالد سلك من إدانة المليشيا إلى إدانة الحرب بطريقة (فاضحة) كما يهرب غيره من إدانة المُتحرّش إلى إدانة الملابس الفاضحة!!
عمر الحبر
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
"الأورومتوسطي": مناورة "إسرائيل" الإعلامية بشأن إدخال المساعدات إلى غزة فاضحة
جينيف - صفا
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن مناورة "إسرائيل" الإعلامية بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة فاضحة ويُكذّبها الواقع وعلى المجتمع الدولي عدم التماهي مع سياسة إدارة التجويع.
وأضاف بيان المرصد الحقوقي الإثنين أن جيش الاحتلال زعم أمس بدء سلسة إجراءات لتحسين الاستجابة الإنسانية في غزة لكن الواقع على الأرض كان مختلفًا تمامًا.
وأكد البيان أن المعلومات الميدانية أكدت أنّ "إسرائيل" لم تبدأ سوى مناورة جديدة لتضليل الرأي العام العالمي من خلال الترويج لزيادة حجم المساعدات الإنسانية وفتح مسارات جديدة لإدخالها وهو ما ثبت عدم صحته بنهاية يوم أمس.
وأشار إلى أن "إسرائيل" سمحت أمس بإدخال 73 شاحنة فقط إلى قطاع غزة و3 عمليات إنزال جوي بحمولة شاحنتين تقريبًا وجميعها أُجبرت على التوقف في مناطق حمراء أصدر الجيش أوامر بإخلائها.
وقال: لم تستلم الجهات الإغاثية التي تدير وتنفذ عمليات توزيع المساعدات على السكان أيًا من تلك الشاحنات، فيما معظم الشاحنات المساعدات تعرضت لعمليات نهب من عصابات منظمة وسط غياب لأي مظاهر أمنية لتأمينها خشية الاستهداف الإسرائيلي المتكرر لعناصر التأمين.
وقال المرصد الحقوقي إن "إسرائيل" التي صنعت المجاعة في غزة واستخدمت التجويع سلاحًا ضد المدنيين في غزة ولا يمكن أن تكون طرفًا في العملية الإنسانية، مشيرًا إلى أن المؤسسات الإغاثية الموثوقة يجب أن تكون قادرة على استئناف نشاطها في قطاع غزة وعلى "إسرائيل" السماح لها بأداء دورها في تنفيذ التدخلات الإنسانية المطلوبة.