5 أيام من السعادة.. متى تبدأ إجازة عيد الأضحى؟ وكيف تحتفل لتجعلها لا تُنسى؟
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
لم يتبقي على عيد الأضحي المبارك سوى أيام قليلة، حيث بدأ العد التنازلي لواحدة من أكثر المناسبات فرحة في قلوب المسلمين، وهي عيد الأضحى المبارك، العيد الذي يجمع بين الروحانية، وصلة الرحم، والاحتفال بطرق متعددة.
5 أيام إجازة لعيد الأضحى.. متى تبدأ وماذا تخطط لقضاءها؟من جانبها أعلنت الحكومة رسميًا أن إجازة عيد الأضحى هذا العام ستكون 5 أيام كاملة، تبدأ من يوم الوقفة يوم عرفة الموافق الخميس القادم 5 يونيو 2025، وحتى رابع أيام العيد الأثنين المواقف 9 يونيو 2025 القادم، لتمنح المصريين فرصة ذهبية للراحة، أو للترفيه، أو حتى لتنفيذ مشاريع مؤجلة.
أيام العيد الأربعة: من يوم النحر وحتى رابع أيام العيد، وهي أيام فرح وتوزيع للأضاحي وزيارات عائلية.
يشعر الكثير من الأشخاص فى بداية الأمر أن هناك أجازة كبيرة لإعادة النشاط والحيوية وأخذ راحة من العمل وأنها أجازة كبيرة، ولكن دون تخطيط جيد سوف تمر الأجازة سريعا بدون فسحة طويلة ممتعة او إنجاز بعض الأعمال.
قدمت خبيرة الأقتصاد المنزلى هبه محمد فى تصريحات خاصة لصدي البلد، مجموعة من الأفكار العملية لقضاء إجازة مختلفة هذا العيد:
خطط لعطلتك.. كيف تجعل إجازة العيد لحظة لا تُنسى؟1. رحلة قصيرة على بُعد ساعتين فقطلا تحتاج إلى السفر للخارج أو لميزانية ضخمة، بل يمكنك تنظيم رحلة ليومين إلى أقرب شاطئ مثل:
العين السخنة: تبعد فقط ساعة ونصف عن القاهرة، وتمنحك نسمة هواء نقي وسط مياه البحر الأحمر.
رأس سدر أو الزعفرانة: أماكن غير مزدحمة، وتصلح لقضاء وقت مريح مع الأصدقاء أو العائلة.
2. العيد في بيت العيلةلمن يفضلون الأجواء العائلية، يمكنهم استغلال الإجازة لتجميع الأسرة حول طاولة الأكل، ومساعدة في تجهيز الأضحية، وتوزيع اللحوم على الجيران والمحتاجين، أعلمي عزيزتي أن هذه المشاعر لا تشتري وهذه الأوقات لا تعوض ولا تنسي .
إن لم تكن من محبي الزحام، اجعل من بيتك واحتك الخاصة:
استمتع بمشاهدة أفلام أو مسلسلات.
نظّم "ليلة ألعاب" جماعية للأطفال والكبارجرّب وصفات جديدة من لحم العيد أو الحلويات.
أحرص على المممارسات التى تعود عليك بإيجابية وترفع من معنوياتك وتحسن النفسية، وهي صلاة العيد، وزيارة المقابر، وصلة الرحم، وتوزيع اللحوم على الأسر المحتاجة.
إذا كنت تمتلك فكرة مشروع منزلي أو هواية مؤجلة مثل الكتابة أو التصوير أو الأشغال اليدوية، فالعيد وقت مثالي لتبدأ بخطوة أولى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد الأضحي عيد الأضحي المبارك والاحتفال إجازة عيد الأضحى الوقفة تفاصيل الإجازة الرسمية النحر يوم النحر متى تبدأ إجازة عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
ما الفرق بين الخطأ والخطيئة وكيف نتجاوزهما؟.. علي جمعة يجيب
كشف الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن الفرق بين الخطأ والخطيئة فى الشرع.
الفرق بين الخطأ والخطيئة
وقال عبر صفحته الرسمية على فيس بوك إن الشرع الشريف فرَّق بين الخطأ والخطيئة بحسب توفُّر القصد وعدمه؛ فإذا لم يتوفر القصد فهو خطأ، وإذا توفر القصد فهي خطيئة.
وأوضح أن الخطأ معفوٌّ عنه، ولا يترتّب عليه إثمٌ في الغالب، أما الخطيئة فيترتّب عليها إثم، وتحتاج إلى طلب الغفران. وقد رتّب الشرع الشريف برنامجًا متكاملًا لمحاصرة تداعيات الخطأ والخطيئة، من أجل تجاوزهما، والبدء من جديد، ولتستمر الحياة بعيدًا عن آثارهما السلبية.
ونذكر ذلك في حقائق تبين المقصود:
الحقيقة الأولى: أن تأصيل الفرق بين الخطأ والخطيئة يظهر في الحديث الذي وضعه الإمام البخاري أول حديث في صحيحه، باعتباره مفتاحًا من مفاتيح فهم الشرع الشريف، قال رسول الله ﷺ: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى...» والنية في اللغة: القصد المؤكد.
وهذا الحديث جعل الإنسان يراعي ربه الذي يعلم ظاهره وباطنه، وعمله ونيّته.
ويؤكّد هذا الفرق قول النبي ﷺ: «إِنَّ الله تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ». ومن هنا، فقد يكون هناك أجرٌ عند بذل الجهد مع الوقوع في الخطأ، كقوله ﷺ: «من اجْتَهَدَ فَأَخْطَأَ فَلَهُ أَجْرٌ». فهو لم يقصد الإساءة أو الأذية، بل أراد الصلاح، وإن لم يُوَفَّق إليه.
وفي المقابل، فإن المتعمِّدَ للأذية مأزور، كما في حال إخوة يوسف -عليه السلام- بعد جريمتهم، إذ حكى الله عنهم: (قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ)، فقد اعترفوا بجريمتهم، والخطأ هنا يشمل الذنب سواء وقع خطأً أو خطيئة.
الحقيقة الثانية : قوله ﷺ : «كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ». وكلمة "خطّاء" صيغة مبالغة من اسم الفاعل "خاطئ"، وتدل على الوقوع المتكرر في الخطأ أو الخطيئة.
ومن هنا، علَّمنا رسول الله ﷺ الإقلاع عن كلٍّ منهما، فكان وهو المعصوم يقول: «إِنِّي لأَسْتَغْفِرُ الله فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ».
الحقيقة الثالثة : أن الوقوع في الخطأ قد يترتّب عليه ضررٌ يستوجب التعويض والغرامة من جهة، ويستلزم تربية النفس وضبطها من جهة ثانية، ويقتضي الاعتذار وتطييب خاطر المتضرر من جهة ثالثة.
وأحسن مثال لذلك هو القتل الخطأ، الذي يقع على سبيل الحادثة، لا العمد ولا شبه العمد.
وقد رتّب الله سبحانه وتعالى عليه الدية، وهي غرامة مالية تُدفع لأهل القتيل، ورتّب عليه أيضًا صيام شهرين متتابعين ككفارة، وذلك من أعظم صور تهذيب النفس، وإشاعة ثقافة تعظيم النفس البشرية، والحذر من الاستهانة بحرمتها.
وفيه أيضًا معنى الاعتذار العملي لأهل القتيل؛ إذ إنّ حبس النفس عن مألوف طعامها وشرابها يؤكّد عدم العمد، ويعبّر عن الحزن على النتيجة التي ترتّبت على ذلك الفعل. قال تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيماً * وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا).
الحقيقة الرابعة: أن رسول الله ﷺ أرشدنا إلى برنامجٍ متكامل في التعامل مع الخطأ والخطيئة، يبدأ بالتوبة والاستغفار، والتي تشمل: الإقلاع عن الذنب، والندم عليه، والعزم على عدم العود، وقد يحتاج ذلك إلى كفارة، أو غرامة، أو رد الحقوق إلى أصحابها.