حفلات عيد الأضحى في مصر.. هشام عباس وروبي ولؤي الأبرز.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن حلول عيد الأضحى والذى يشهد منافسة قوية بين نجوم الغناء حيث يتسابق كل منهم للفوز بأكبر عدد من الحفلات سواء داخل مصر أو فى الوطن العربى، ويحيي نخبة من ألمع نجوم الطرب العربي، وسط أجواء من الشغف والترقب، وعودة أسماء طالما صنعت الفرح في ذاكرة الجمهور.
هشام عباسويعود نجم التسعينيات هشام عباس إلى مسرح “البالون” بالقاهرة في ثاني أيام العيد، بحفل برعاية البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، ويعد الحفل مزيجًا من الأغاني الراقصة التي شكلت وجدان جيل كامل، مع لمسة من الحنين لتلك الفترة الذهبية من الموسيقى.
بينما يقيم البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة الفنان تامر عبدالمنعم احتفالية عيد الأضحى والتي يقوم بإحيائها النجم لؤي ثالث أيام عيد الأضحى المبارك على مسرح محمد عبدالوهاب بالإسكندرية.
كما تحيي روبي، حفلا غنائيا مميزا بإحدى القرى السياحية في العين السخنة، وسط حضور جماهيري ضخم وباستعدادات مميزة والذى من المقرر أن يقام فى أيام العيد أيضا.
فريق كايروكي ومروان موسى وعفروتوكما يحيى فريق كايروكي، حفلا غنائيا ضمن مشاركته فى مهرجان "مكادي" الموسيقي، المقرر إقامته في الغردقة، بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك، ويقدم فريق كايروكي، أول حفلات المهرجان، بمشاركة فرقة المصريين بقيادة الموسيقار هاني شنودة، يوم السبت 7 يونيو.
ويقوم مطربا الراب مروان موسى، وعفروتو، بإحياء ثاني حفلات المهرجان، يوم الأحد الموافق 8 يونيو.
وتتراوح أسعار تذاكر الحفلين، بين 800، و1000، و1100، و1300، و1500، و2000 جنيه.
عصام صاصاويقدم مؤدي المهرجانات عصام صاصا حفلا غنائيا ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، حيث سيقدم مجموعة من أغانيه في الحفل الذي يقام بمناسبة افتتاح أحد شواطئ مارينا بالساحل الشمالي، ويبدو أن الحفل سيكون حدثًا مميزًا يجذب الكثير من المعجبين والمحبين لأغانيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هشام عباس روبي فريق كايروكي عصام صاصا مروان موسى حفلات عيد الأضحى فریق کایروکی عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
في هذه المدينة الأمريكية.. حتى الجنازات تتحوّل إلى حفلات شارع مبهجة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تُعدَّل ربطة عنق على شكل فراشة، وتُرفع آلة ترومبون موسيقية. عند زاوية شارعي دوفين وتولوز، يسدّ شرطيان التقاطع على متن دراجات نارية.
يُسمع لحن موسيقي بينما ينضمّ الساكسفون والسوسافون إلى العزف، وتجوب فرقة شوارع نيو أورليانز، والجمهور خلفهم مباشرةً.
موكب الجنازة من نوع "الخط الثاني" (second line) يجسّد تجربة عاطفية، وتعبير جماعي علني عن الحزن يتطوّر إلى احتفالٍ بالحياة.
إنه تقليد وُلِد من ثقافات غرب إفريقيا ومنطقة بحر الكاريبي، وأصبح اليوم حصريًا بنيو أورليانز.
يشير مصطلح "الخط الثاني" مباشرةً إلى الأشخاص الذين يسيرون خلف الموسيقيين. أي أنّ "الخط الثاني" يشمل الراقصين، والحشود، والمحتفلين عمومًا.
وبشكل عام، يُستخدم المصطلح للإشارة إلى نوع معيّن من المواكب التي تُقام تكريمًا لمناسبات هامة في المدينة الأمريكية.
لا تتجاوز ضخامة بعض هذه المواكب شوارع عدّة، بينما قد تمتد لمسافات طويلة في المناسبات الكبيرة.
تُحيي هذه المواكب الجنازات، وحفلات الزفاف، والتجمعات الاجتماعية والمناسبات المهمة.
تقف فرقة آلات النفخ النحاسية في قلب هذه المواكب، حاملةً معها روح المجتمع.
جوهر الصوتقال الموسيقي روجر لويس البالغ من العمر 83 عامًا: "إذا نشأتَ هنا، فإنّ إيقاعات الطبول الإفريقية، والرقص، التي تعود إلى زمن العبودية وساحة الكونغو، تُعدّ جزءًا من حمضنا النووي".
لويس، المولود في نيو أورليانز، عضو رئيسي في فرقة "Dirty Dozen" لآلات النحاس.
كما أنّه لا يزال يعزف على الساكسفون من نوع الباريتون، والسوبرانو، ويشارك بصوته في عروض المجموعة، التي نشأت من فرقة مشاة موسيقية تابعة لكنيسة في العام 1972.
تُعدّ "Dirty Dozen" الفِرقة الأشهر بلا منازع في مشهد الآلات النحاسية اليوم، فشارك أفرادها في جولات عبر خمس قارات، وعزفوا في ملاعب ضخمة. وحصل أعضاؤها على جائزة "غرامي" في العام 2023، وظهروا في أفلام عديدة.
انتشار النوادي الاجتماعيةتشكّلت فرق آلات النفخ النحاسية لأول مرة بأمريكا، في أواخر القرن الـ19 ومطلع القرن الـ20، عندما حدث تزاوج موسيقي بين الجنود الذين كانوا يحملون آلاتهم العسكرية، ومن امتلكوا معرفة بإيقاعات القبائل الإفريقية والأصلية.
مع تطوّر أنماط الموسيقى والرقص في جميع أنحاء أمريكا، تطوّرت المشاركة في مواكب "الخط الثاني".
تشكّلت منظمات المعونة الاجتماعية ونوادي المتعة أيضًا في مطلع القرن، وكانت في بداياتها توفّر التأمين والمساعدة المالية للعبيد المُحرَّرين.
بحلول عشرينيات القرن الـ20، كانت هذه المؤسسات تُغطّي نفقات الجنازات، والمناسبات المجتمعية، والمسيرات.
وبدأت النوادي توظف عازفي الآلات النحاسية.
وقال لويس عند حديثه عن بداية فرقة "Dirty Dozen" في فترة السبعينيات: "أعتقد أننا غيّرنا التاريخ"، موضحًا: "إذا نظرت إلى الخمسينيات، كان الناس يستمعون ويتمايلون بأدب في الشارع. كنا نعزف الأغاني التقليدية ذاتها، لكننا جعلنا الإيقاع أكثر حيوية".
أثر الأحياء على الموسيقىاتسع نطاق الحفلات، ولاحظ الموسيقيون الشباب المتحمسون ذلك.
في ثمانينيات القرن الماضي، كان كيرميت رافينز، وكيث فريزر، وشقيقه فيليب زملاء دراسة في مدرسة "جوزيف إس. كلارك" الثانوية في نيو أورليانز، التي أُغلقت الآن، وكانت تقع سابقًا في حي تريمي.
نقل الثلاثي موسيقاهم إلى الشوارع إذ كانوا أصغر من يؤدون عروضهم في الحانات، ولم يتجاوز عمر بعض الأعضاء 13 عامًا.
سمّت الفرقة نفسها "Rebirth Brass Band" في العام 1984.
ورُغم شهرة الفرقة وجدول جولات حافل أنتج 17 ألبومًا وأكسبها جائزة "غرامي"، لا يزال بإمكانك حضور حفلاتها كل ثلاثاء مقابل 30 دولارًا فحسب.
وقال عازف الطبل الكبير، فريزر: "الجميل هو أنّ الأحياء أثّرت على الموسيقى"، وأوضح: "يعزف شباب أبتاون الموسيقى بشكلٍ أسرع قليلاً. يحب سكان حي تريمي الموسيقى التقليدية، بينما تتمتع نيو أورليانز إيست بقاعدة جماهيرية من مُحبي موسيقى الهيب هوب".
عقلية عصرية