الكنيسة الكاثوليكية تشارك في المنتدى السياحي الدولي الأول لمسار العائلة المقدسة
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
شاركت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، في المنتدي السياحي الدولي الأول لمسار العائلة المقدسة، بمنطقة آثار تل بسطا، بمدينة الزقازيق.
المنتدي السياحي الدوليجاء ذلك بمشاركة سيادة رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، وسيادة المطران كريكور أوغسطينوس كوسا، أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، والأب بيشوي كامل، راعي كنيسة القديس يوسف البتول للأقباط الكاثوليك، بالزقازيق.
وشهد السيد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، فعاليات المنتدي السياحي الدولي الأول لمسار العائلة المقدسة، والذي تقيمة الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحية بالشرقية، بالتعاون مع مطرانية الزقازيق ومنيا القمح للأقباط الارثوذوكس تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، وسيادة الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والسيد وأحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي والغرفة التجارية بالشرقية، بمنطقة أثار تل بسطا، احتفالًا بذكرى دخول العائلة المقدسة أرض مصر، بحضور عدد من الشخصيات المختلفة.
وأشار السفير البابوي بمصر في كلمته إلى أن الله اختار أرض مصر، لتكون مأوى السيد المسيح، وأمه السيدة مريم العذراء، لتميزها بالأمن والأمان، مؤكدًا أن المجتمع المصري مجتمع حب وتسامح، وله من العادات والتقاليد ما يميزه عن سائر شعوب العالم، قائلًا أفخر لو أكون مواطنًا مصريًا.
ومن جانبه، أعرب سيادة المطران كريكور أوغسطينوس موريس عن سعادته بالحضور والمشاركة في هذه الاحتفالية المقدسة، والتي توافق ذكرى دخول العائلة المقدسة أرض مصر، حاملة السلام، قائلًا: فنحن بحاجة ماسة هذه الأيام إلى أن يعم السلام العادل منطقة الشرق الأوسط، لتنعم بالهدوء والأمن والأمان.
وألقى محافظ الشرقية كلمه رحب فيها بالحضور قائلًا: إنه لمن دواعي سروري أن نجتمع اليوم لنشهد إنطلاق فعاليات المنتدى السياحي الدولي لمسار العائلة المقدسة بمصر في نسختة الأولى، احتفالًا بذكرى دخول العائلة المقدسة أرض مصر، والتي كانت ملاذًا أمنًا للسيدة مريم العذراء، وابنها السيد المسيح، والقديس يوسف النجار، فحلت البركة، حيث حلت أقدامهم الطاهرة، فقد حظت محافظة الشرقية بأن تكون منطقة تل بسطا، إحدى نقاط المسار المبارك لرحلة لعائلة المقدسة، مما يؤكد العمق الروحي والتاريخي لمحافظتنا التي كانت وستظل منارة للتسامح والتعايش والمحبة.
وأشار محافظ الشرقية إلى أن مسار العائلة المقدسة يُعد أحد المشروعات القومية الكبرى، التي أُطلقت بدعم مباشر من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي كمسار روحي وسياحي وإنساني، له طابع فريد وتُعد نقطة تل بسطا بمحافظة الشرقية، إحدى المحطات التاريخية التي حظت بالعناية، ضمن هذا المشروع فقد تعاملت المحافظة مع ذلك المسار كنقطة انطلاق للتنمية المتكاملة، حيث شملت تطويرًا كبيرًا للبنية التحتية، وتنظيم الاحتفالات السنوية، ودمج المجتمع المحلي في الحفاظ على الهوية الدينية والثقافية للمكان، فاستطاعت الشرقية تحويل هذا التراث الديني والتاريخي إلى محرك تنموي.
وقال محافظ الشرقية: لا يوجد شِبر على أرض مصر ترتفع فيه مأذنة مسجد إلا وتعانقها منارة كنيسة في سيمفونية متناغمة بين الهلال والصليب، فكثير من المجتمعات الغربية تذهب للاقتداء بالتاريخ الطويل، والتراث العريق لمصر، والذي صبغه العيش المشترك، وجسدت معالمه القيم الإنسانية السامية التي رسختها الأديان للتعايش السلمي، وقبول الآخر، داعيًا المولي عز وجل، أن يديم علينا ترابطنا وتماسكنا وحبنا لبعض، وتضافرنا سويًا، من أجل رفعة وطننا الغالي على قلوبنا، تحت القيادة الرشيدة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
واستعرضت السيدة يمنى البحار، نائب وزير السياحة والآثار مجهودات الوزارة، في تنمية وتطوير وإحياء مسار العائلة والتي تؤكد إحترام مصر لتاريخها وللتراث الإنساني، الذي يمثله خط مسار العائلة المقدسة، ويقدم صورة مصر، كما هي دائماً، في أبهى صورها نموذجًا للتعايش مع التاريخ، والثقافة والحضارة والديانات، والمبادئ النبيلة التي قدمتها للعالم أجمع.
مسار العائلة المقدسةوأوضح المهندس عادل الجندي، المنسق الوطني لمشروع مسار العائلة المقدسة بمصر، أن مسار العائلة المقدسة، بمنطقة آثار تل بسطاتم تطويره وتنميته, ليظهر بالمظهر الذي يليق بهذا الحدث الكبير, وليصبح المسار مقصدًا للسياحة الدينية, يقصده المسيحيون من جكيعغ أنحاء العالم، ونحتفل اليوم للعام الرابع، مقدمًا الشكر لمحافظ الشرقية، لدعمه الدائم والمستمر لتطوير مسار العائلة المقدسة، وكافة المناطق السياحية والآثرية على أرض المحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الكنيسة الكاثوليكية الكنيسة الكاثوليكية بمصر العائلة المقدسة مسار العائلة المقدسة بمصر مسار العائلة المقدسة الکنیسة الکاثولیکیة محافظ الشرقیة تل بسطا أرض مصر
إقرأ أيضاً:
وفد الكنيسة الكاثوليكية بأسوان يهنئ القيادات الرسمية والدينية بالمحافظة بعيد الأضحى
بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، قام وفد من الكنيسة القبطية الكاثوليكية بأسوان، بتقديم التهنئة الرسمية إلى كافة القيادات التنفيذية، والأمنية، والدينية بالمحافظة أسوان، في إطار روح المحبة، والمواطنة التي تميّز أبناء الوطن الواحد.
التهنئة بالعيدترأس الوفد القمص أنطونيوس ذكري، راعي كنيسة الأقباط الكاثوليك بأسوان، يرافقه الأب أمجد عزت، الراعي المساعد، وممثلو الرعية من لجنة العلاقات العامة بالكنيسة، وذلك بتكليف رسمي ونيابة عن نيافة الأنبا عمانوئيل، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك (قنا، الأقصر، أسوان، والبحر الأحمر)، الذي تعذر حضوره، بسبب تواجده خارج البلاد في مهمة رعوية.
وشملت جولة التهنئة زيارة السيد اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، وعدد من القيادات التنفيذية، بجانب قيادات الأمن، والشرطة، وممثلي القوات المسلحة، وفضيلة الشيخ رئيس المنطقة الأزهرية، وفضيلة الشيخ وكيل وزارة الأوقاف، بالإضافة إلى الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، رئيس جامعة أسوان، وعدد من الشخصيات العامة، والمؤسسات الرسمية بالمحافظة.
وقد نقل القمص أنطونيوس، خلال الزيارات، خالص تهاني ومحبة نيافة الأنبا عمانوئيل لجميع القيادات، مؤكدًا عمق العلاقة التي تجمع الكنيسة بكافة مؤسسات الدولة، ومثمنًا روح التآخي، والتعاون المشترك التي تميز المجتمع الأسواني.
من جانبهم، أعرب السادة المسؤولون عن تقديرهم لهذه التهنئة الكريمة، مشيدين بالدور الروحي والمجتمعي الذي تقوم به الكنيسة الكاثوليكية في أسوان، والذي يرسّخ قيم الوحدة الوطنية، والمواطنة الفاعلة.