تعرف على عقوبة المتهم بالإخلال بالنظام خلال جلسة المحاكمة
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
حدد قانون الإجراءات الجنائية، ضوابط حفظ النظام في جلسة المحاكمات، ونص القانون على عقوبة من يخل بنظامها، حيث نصت المادة 243 من القانون، على أن ضبط الجلسة وإدارتها منوطان برئيسها، وله في سبيل ذلك أن يخرج من قاعة الجلسة من يخل بنظامها فإن لم يمتثل وتمادى، كان للمحكمة أن تحكم علي الفور بحبسه أربعاً وعشرين ساعة أو بتغريمه عشرة جنيهات ويكون حكمها بذلك غير جائز استئنافه، فإذا كان الإخلال قد وقع ممن يؤدي وظيفة في المحكمة كان لها أن توقع عليه أثناء انعقاد الجلسة ما لرئيس المصلحة توقيعه من الجزاءات التأديبية، وللمحكمة إلى ما قبل انتهاء الجلسة أن ترجع عن الحكم الذي تصدره.
كما نصت المادة 244 أنه إذا وقعت جنحة أو مخالفة في الجلسة، يجوز للمحكمة أن تقيم الدعوى على المتهم في الحال، وتحكم فيها بعد سماع أقوال النيابة العامة ودفاع المتهم.
ولا يتوقف رفع الدعوى في هذه الحالة على شكوى أو طلب، إذا كانت الجريمة من الجرائم المنصوص عليها في المواد 3 و8 و9 من هذا القانون. أما إذا وقعت جناية، يصدر رئيس المحكمة أمراً بإحالة المتهم إلى النيابة العامة بدون إخلال بحكم المادة 13 من هذا القانون، وفي جميع الأحوال يحرر رئيس المحكمة محضراً ويأمر بالقبض على المتهم إذا اقتضى الحال ذلك.
ونصت المادة 245، أنه استثناء من الأحكام المنصوص عليها في المادتين السابقتين، إذا وقع من المحامي أثناء قيامه بواجبه في الجلسة وبسببه ما يجوز اعتباره تشويشاً مخلاً بالنظام أو ما يستدعي مؤاخذته جنائياً يحرر رئيس الجلسة محضراً بما حدث.
وللمحكمة أن تقرر إحالة المحامي إلى النيابة العامة لإجراء التحقيق إذا كان ما وقع منه يستدعي مؤاخذته جنائياً، وإلى رئيس المحكمة إذا كان ما وقع منه يستدعي مؤاخذته تأديبياً.
وفي الحالتين لا يجوز أن يكون رئيس الجلسة التي وقع فيها الحادث أو أحد أعضائها عضواً في الهيئة التي تنظر الدعوى.
وجاء بالمادة 246 أن الجرائم التي تقع في الجلسة ولم تقم المحكمة الدعوى فيها حال انعقادها، يكون نظرها وفقا للقواعد العادية.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قانون الإجراءات الجنائية نظام الجلسات القانون المصري إذا کان
إقرأ أيضاً:
محكمة الإستئناف تخفض العقوبة السجنية في حق رئيس الرجاء الأسبق
زنقة 20 | الرباط
خفّضت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء عقوبة السجن الصادرة بحق محمد أوزال، الرئيس السابق لنادي الرجاء.
وخفّفت المحكمة عقوبة أوزال الذي يشارف على سن الثمانين و يعاني من المرض، إلى سنتين سجنًا ودفع مليون درهم كتعويض.
المحكمة الزجرية الابتدائية بعين السبع بالدار البيضاء، كان قد قضت بسجن أوزال ثلاث سنوات ونصف حبسا نافذا وغرامة قدرها ألف درهم على خلفية تهمة تتعلق بخيانة الأمانة.
وفيما يتعلق بالمطالب المدنية، حكمت ابتدائية عين السبع، بما يناهز 200 مليون سنتيم للمطالب بالحق المدني ممثلا في شركة التأمين.
وكان الرئيس السابق لنادي الرجاء قد تم توقيفه ومتابعته بتهمة خيانة الأمانة في قضية تتعلق بشركة للتأمين.