صفاء أبو السعود ناعية سيدة المسرح العربي سميحة أيوب: أسطورة فنية وثقافية لامست القلوب وارتقت بالعقول
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
نعت الفنانة صفاء أبو السعود، سيدة المسرح العربي الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، التي رحلت عن عالمنا في ساعة مبكرة من صباح اليوم، بعد رحلة فنية وثقافية حافلة بالأعمال العظيمة والنجاحات المؤثرة في المسرح والإذاعة والسينما والتليفزيون.
وأكدت الفنانة صفاء أبو السعود، أن الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، تعد رمزا من الرموز الفنية العظيمة، تميزت خلال مشوارها الطويل بموهبة نادرة لامست القلوب، وثقافة موسوعية حاضرة ساهمت في الارتقاء بالعقول، فأصبحت بموهبتها وثقافتها وحضورها وإصرارها على التميز والنجاح، أسطورة من الأساطير الفنية التي لن يطويها النسيان، ونجمة لامعة في سماء الفن لن يخفت بريقها مهما طال الزمان.
تابعت قائلة: "رحم الله الفنانة العظيمة سميحة أيوب وألهم جمهورها وأحباءها الصبر والسلوان".
أعمال سميحة أيوب
جدير بالذكر أن الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، بدأت حياتها الفنية عام ١٩٤٧ من خلال العرض المسرحي " في خدمة الملكة"، وتوالت أعمالها المسرحية فقدمت ما يقرب من ١٧٠ مسرحية في المسرح العربي والعالمي منها سكة السلامة، كوبري الناموس، مصرع كليوباترا، ست الملك، والناس اللي في التالت، وتم تعيينها عام ١٩٧٢ مديرا للمسرح الحديث، ثم مديرًا للمسرح القومي مرتين في الفترة بين بين ١٩٧٥ و١٩٨٩.
كما تألقت سميحة أيوب في التليفزيون فقدمت مجموعة من أشهر الأعمال منها "ولسة بحلم بيوم، الضوء الشارد، محمد رسول الله، أوان الورد والمصراوية.
وعلى صعيد الأعمال السينمائية تألقت الفنانة الراحلة في عدد كبير من الأفلام منها موعد مع السعادة، لا تطفئ الشمس، فجر الإسلام، القلب له أحكام، أرض النفاق وتيتة رهيبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعمال سميحة أيوب اخبار سميحة أيوب صفاء أبو السعود سمیحة أیوب
إقرأ أيضاً:
وفاة سميحة أيوب.. مهرجان بورسعيد ينعى سيدة المسرح العربي
ببالغ الحزن والأسى، تنعى إدارة مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي رحيل الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، سيدة المسرح العربي، التي وافتها المنية اليوم عن عمر يناهز 93 عامًا، بعد رحلة فنية وإنسانية حافلة بالعطاء والتميز.
وتقدّم رئيس المهرجان، الناقد السينمائي أحمد عسر، بخالص التعازي والمواساة إلى أسرة الفقيدة ومحبيها وجمهورها، داعيًا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتغمد الراحلة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.
وُلدت الفنانة سميحة أيوب في حي شبرا بمدينة القاهرة، وتخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1953، ومنذ ذلك الحين بدأت مسيرتها الفنية الاستثنائية التي امتدت لعقود، وأثرت خلالها الساحة الثقافية العربية بأعمالها الخالدة.
قدمت خلال مشوارها المسرحي ما يقرب من 170 عملًا مسرحيًا، من أبرزها: رابعة العدوية، سكة السلامة، دماء على أستار الكعبة، أغا ممنون، ودائرة الطباشير القوقازية، لتصبح رمزًا من رموز خشبة المسرح العربي.
ورغم أن المسرح كان ميدانها الأوسع، إلا أن الراحلة شاركت أيضًا في عدد من الأفلام السينمائية المهمة، منها: أرض النفاق، فجر الإسلام، مع السعادة، وبين الأطلال. كما تألقت على الشاشة الصغيرة في أعمال درامية بارزة مثل: الضوء الشارد، أوان الورد، أميرة في عابدين، والمصراوية.
برحيل سميحة أيوب، يفقد الفن العربي إحدى أبرز أيقوناته، لكنها ستظل حاضرة في الذاكرة الفنية بأعمالها وإنجازاتها، وقيمتها التي لا تُقدّر بثمن.