أستاذ بجامعة جنوب الوادي يفوز بجائزة مؤسسة Springer Nature العالمية
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
حصل الدكتور عرفات عبد الحميد عبد اللطيف، الأستاذ بكلية العلوم بجامعة جنوب الوادي، على جائزة المحرر المتميز لعام 2025 "Editor of Distinction Award " من دار النشر العالمية Springer Nature، وذلك ضمن فئة جائزة خدمة المؤلفين "Author Service Award 2025 "، في إنجاز دولي جديد يعكس تميز جامعة جنوب الوادى في مجال البحث العلمي والنشر الدولى.
ومنحت الجائزة للأستاذ بكلية العلوم بجامعة جنوب الوادي، تقديرًا لمساهمته البارزة كمحرر في مجلة BMC Plant Biology، وهي إحدى المجلات العلمية المحكمة ذات التصنيف المرموق "Q1 " ومعامل تأثير يبلغ 4.3، حيث تُعد هذه المجلة منصة دولية رائدة في أبحاث البيولوجيا النباتية.
تُعد Springer Nature من كبرى دور النشر الأكاديمية في العالم، وتحتل مكانة مرموقة في مجال النشر العلمي العالمي، وتُكرم من خلال هذه الجوائز نخبة المحررين والعلماء الذين أسهموا في الارتقاء بجودة النشر الأكاديمي وخدمة المجتمع العلمي.
ويُذكر أن الدكتور عرفات عبد اللطيف، الأستاذ بكلية العلوم بجامعة جنوب الوادي، سبق أن حصل على جائزة التفوق ضمن جوائز الدولة ويُعد من الكفاءات البحثية البارزة في مجاله، وله سجل متميز من الإسهامات في النشر والتحكيم الدولي.
ويأتي هذا الإنجاز ليؤكد دعم جامعة جنوب الوادى للتميز البحثي، وسعيها الدؤوب لتعزيز حضورها الدولي، من خلال تشجيع الباحثين على التفاعل مع كبرى دور النشر والمجلات العالمية، بما يُسهم في الارتقاء بمكانة الجامعة على خريطة البحث العلمي إقليميًا ودوليًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي مجال البحث العلمي بجامعة جنوب الوادی جامعة جنوب الوادى جامعة جنوب الوادی
إقرأ أيضاً:
ورشة تدريبية بجامعة صنعاء تستعرض أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي
الثورة /
في إطار برنامج التدريب والأنشطة المجتمعية الذي تتبناه كلية التجارة والاقتصاد بجامعة صنعاء، وبرعاية عميد الكلية الدكتور هاني المغلس، نُظمت يوم السبت الماضي، الورشة التدريبية الثانية تحت عنوان: «استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي»، قدمتها المعيدة في قسم العلوم السياسية أ. شذى العريقي، وسط حضور أكاديمي لافت تجاوز 50 مشاركًا من مختلف التخصصات.
وهدفت الورشة إلى تعزيز وعي الباحثين والأكاديميين بأهمية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل البحثي، كأداة داعمة لتسريع العمليات المنهجية والتحليلية، وتحسين جودة المخرجات العلمية، دون التفريط بالقيم الأكاديمية والمبادئ الأخلاقية.
من النظرية إلى التطبيق
في الجزء النظري، تناولت الورشة محاور محورية أبرزها:
• التطورات التي فرضتها تقنيات الذكاء الاصطناعي على أساليب البحث التقليدية.
• الفرص والتحديات التي ترافق استخدام هذه الأدوات في البيئة الأكاديمية.
• الأبعاد الأخلاقية والمعايير التي يجب مراعاتها عند استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي.
أما في الجزء العملي، فقد تلقّى المشاركون تدريبًا تطبيقيًا على استخدام مجموعة متنوعة من الأدوات الحديثة، أبرزها:
• ChatGPT وDeepSeek في توليد المحتوى وصياغة المسودات البحثية.
• Consensus للبحث في قواعد البيانات العلمية.
• Notebook LM لتحليل وتلخيص المصادر وتنظيم الملاحظات.
• DeepL لترجمة النصوص الأكاديمية بدقة عالية.
• Copyleaks للتحقق من الانتحال العلمي وضمان الأصالة.
• Canva لتصميم العروض والملخصات المرئية.
وشهدت الورشة نقاشات ثرية، تناولت تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل البحث العلمي، والموازنة بين الاستفادة التقنية والحفاظ على النزاهة الأكاديمية، وأكدت الورشة على أن هذه التقنيات لا تمثل تهديدًا، بل فرصة لإعادة تشكيل منهجيات البحث بما يتوافق مع التحولات العالمية المتسارعة.
وفي ختام الورشة، شدد المشاركون على أهمية استمرار هذه الدورات لتأهيل الباحثين وتحديث معارفهم، باعتبار الذكاء الاصطناعي لم يعد خيارًا تكنولوجيًا، بل ضرورة معرفية في بيئة تعليمية تتطور كل لحظة.
من التطوير إلى التمكين
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من الأنشطة النوعية التي تتبناها إدارة التدريب بالكلية لتحديث قدرات الهيئة الأكاديمية والمساهمة في بناء مجتمع جامعي أكثر كفاءة وارتباطًا بالتقنيات المعاصرة.