الخضر يواصلون التحضيرات في سيدي موسى استعدادًا لمواجهتي رواندا والسويد
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
يواصل المنتخب الوطني الجزائري، تحضيراته الجدية بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بـ سيدي موسى، وذلك استعدادًا للمباراتين الوديتين المرتقبتين أمام كل من منتخب رواندا ومنتخب السويد.
المقررتين يومي 5 و10 جوان الجاري، في إطار التوقف الدولي.
ويجري التربص وسط أجواء حماسية وجدية كبيرة من قبل اللاعبين، تحت إشراف الطاقم الفني بقيادة الناخب الوطني، بيتكوفيتش، الذي يعكف على ضبط الجاهزية البدنية والتكتيكية لأشباله، وتجريب عدة خيارات فنية، بهدف الوقوف على مدى انسجام التشكيلة قبل الاستحقاقات الرسمية القادمة.
وتُعد هذه الوديتان فرصة مهمة للطاقم الفني من أجل اختبار بعض اللاعبين، في صورة الحارس بن بوط، بالإضافة إلى منح الفرصة للعائدين بعد غياب، في مقدمتهم نبيل بن طالب، الذي سجل عودته بعد تعافيه من أزمة صحية أبعدته لفترة طويلة عن المنافسة.
وتكتسي مباراة رواندا طابعًا إفريقيًا، وهو ما يسمح بتحضير الفريق ذهنيًا وتكتيكيًا لمباريات تصفيات كأس العالم المقبلة، فيما تمثل مواجهة السويد تجربة أوروبية مفيدة أمام منتخب منظم وذو أسلوب مختلف.
وتسعى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) من خلال هذا التربص إلى توفير كل الظروف المثالية للمنتخب من أجل استعادة التوازن وبناء فريق قادر على المنافسة في المحافل القارية والدولية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: التظاهر أمام السفارة بتل أبيب محاولة لتشويه صورة مصر والإساءة لدورها الوطني
أدان رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، الدعوات التي ظهرت مؤخرًا للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب، مؤكدًا أنها لا تخدم القضية الفلسطينية بأي شكل، بل تمثل محاولة مرفوضة لتشويه صورة الدولة المصرية والإساءة إلى دورها الوطني والتاريخي في دعم الشعب الفلسطيني.
وشدد عبد الغني، في بيان له اليوم ، على أن هذه الدعوات تُعبّر عن توظيف سياسي مكشوف لمشاعر الغضب، ومحاولة لتزييف الوعي العام، في وقت تبذل فيه مصر جهودًا حقيقية ومستمرة من أجل إنهاء معاناة أهالي غزة، سواء عبر التهدئة السياسية أو عبر المساعدات الإنسانية التي لم تنقطع.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن توقيت هذه الدعوات يثير علامات استفهام، خاصة في ظل الإشادات الدولية المتتالية بالدور المصري في احتواء التصعيد وتيسير دخول المساعدات، مؤكدًا أن هذه التحركات تفتقر إلى الحس الوطني، وتتناقض تمامًا مع الوقائع على الأرض التي تثبت التزام مصر تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف عبد الغني، أن استهداف السفارة المصرية في تل أبيب لا يمكن اعتباره عملًا تضامنيًا، بل محاولة مقصودة للنيل من الدولة المصرية، وتجاهل فاضح لتاريخ طويل من المواقف المشرفة والداعمة، سواء سياسيًا أو دبلوماسيًا أو إنسانيًا.
واختتم رشاد عبدالغني ، بالتأكيد على أهمية الوعي بخطورة هذه الدعوات، داعيًا المواطنين إلى عدم الانجرار وراء محاولات التحريض أو التشويه، مشيرًا إلى أن الشعب المصري يثق في موقف دولته ويقدّر تضحياتها في سبيل حماية الأمن القومي والقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.