خلال ساعات.. اجتماع أحفاد الدكتورة نوال الدجوي لتسوية النزاع بينهم
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
يعقد محامو أسرة الدكتورة نوال الدجوي خلال ساعات اجتماعا لتسوية صيغة اتفاق مرض لطرفي النزاع بين أحفاد نوال الدجوي.
كان قد كشف الدكتور محمد شحاتة، المستشار القانوني للدكتورة نوال الدجوي وحفيدتيها، تفاصيل أول اجتماع بين طرفي العائلة، والمشاعر التي سادت الاجتماع الذي عُقد لمدة 4 ساعات في منزل أحد المقربين من كافة الأطراف.
وقال شحاتة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على قناة ON: «عمرو الدجوي وصل إلى اللقاء قبل وصول الحفيدتين، وهما نجلتي الدكتورة منى الدجوي، وقدموا واجب العزاء لبعضهم البعض لأول مرة».
وأضاف: «عمرو الدجوى قدم العزاء للحفيدتين في رحيل عمته، الدكتورة منى الدجوي، وهو أول تبادل للعزاء بين الأطراف المتصارعة»، مشيرا إلى أن اللقاء الأول بين الأطراف شهد مشاعر مختلطة، خالطها البكاء من قبل الجميع.
وتابع: «رغم أن الأطراف وسط هذه المشاعر المختلطة تبادلوا اللوم بنظرات العيون، إلا أن الاجتماع شهد اتفاقا على أن الأطراف الخارجية كانت السبب الرئيسي في تعمق الأزمة، وأدت إلى ما آلت إليه الأمور، حيث قامت بدور سلبا في إدارة الملف وبث الفتنة فيه».
وفي وقت سابق، كشفت وزارة الداخلية، تفاصيل العثور على جثمان حفيد الدكتورة نوال الدجوي رئيس جامعة أكتوبر للعلوم والتكنولوجيا، في ضوء ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن ملابسات وفاته.
بالفحص تبين أنه بتاريخ اليوم 25 الجاري تبلغ لقسم شرطة أول أكتوبر بالجيزة من أسرة المذكور بقيامه بإطلاق عيار ناري على نفسه مستخدماً طبنجة مرخصة خاصة به حال تواجده بمحل إقامته بأحد المنتجعات السكنية بدائرة القسم مما أدى إلى وفاته.
وأشارت التحريات إلى أنه كان يعالج في الفترة الأخيرة من أمراض نفسية وسافر للخارج في رحلة علاجية في هذا الإطار وعاد للبلاد مساء 24 الجارى، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًموعد استئناف حفيد نوال الدجوي بعد رفض قضية الحجر على أموالها
لعنة الميراث تلاحق الأحفاد.. ماذا قالت الدكتورة نوال الدجوي في دعوى الحجر؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اجتماع الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث النزاع الدكتورة نوال الدجوي نوال الدجوي أحفاد نوال الدجوي نوال الدجوى نزاع الدکتورة نوال الدجوی
إقرأ أيضاً:
خلال ساعات.. ناشطتان سودانيتان تجمعان 30 مليون جنيه لسد جوع أطفال الفاشر
متابعات- تاق برس – نجحت ناشطتان سودانيتان في جمع مبلغ 30 مليون جنيه لدعم تكايا مدينة الفاشر غربي السودان. وذلك خلال ساعات قليلة فقط من إطلاقهما النداء.
وكانت الناشطتان السودانيتان سوهندا عبدالوهاب ومهاد عصام قد أطلقتا نداء عاجلا سلطتا فيه الضوء على المأساة التي يمر بها أطفال ومواطنو مدينة الفاشر المحاصرة من قبل قوات الدعم السريع، منذ أكثر من عام.
وكشفتا عن توقف التكايا عن إعداد الطعام بسبب نقص الدعم والغذاء.
وأوضحت مهاد عصام أن مدينة الفاشر تمر بمجاعة حقيقية بسبب الحصار الكامل وعدم توفر السلع الغذائية، وأن الناس يضطرون إلى أكل الأمباز (مخلفات السمسم والفول) لسد جوعهم.
من جانبها، أشارت سوهندا عبدالوهاب إلى أن الأوضاع في الفاشر تحولت إلى كارثة إنسانية، حيث وصل سعر جوال الذرة إلى 4 مليارات و200 مليون جنيه، وجالون الزيت إلى 2 مليار و600 مليون جنيه.
وأكد والي شمال دارفور، الحافظ بخيت أن الوضع الإنساني داخل مدينة الفاشر لا يطاق، وشدد على أن فك حصار الفاشر ضرورة قصوى.
وأضاف أن كل ما يتم تداوله في وسائل الإعلام هو حقيقة وأن الغلاء واقع وليس مبالغًا فيه.
وجاءت استجابة الناس سريعة لدعوة سوهندا ومهاد، حيث تم جمع المبلغ المطلوب في وقت وجيز.
وقالت سوهندا إن المبلغ وصل إلى 12 مليون و220 ألف جنيه في أربع ساعات فقط، بينما قالت مهاد إن التبرعات وصلت إلى 20 مليون جنيه في أقل من 24 ساعة.
الفاشردعم تكايا الفاشرسوهندا عبد الوهاب