عبدالله بن زايد يهنئ البحرين بانتخابها لعضوية مجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
أبوظبي - وام
هنأ سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، مملكة البحرين الشقيقة، قيادة وحكومةً وشعباً، بمناسبة انتخاب المملكة عضواً غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2026 -2027.
وأشار سموه إلى أن هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي، يعكس المساعي الحثيثة لمملكة البحرين وقيادتها الحكيمة لإحلال الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
وأكد سموه، أن دولة الإمارات العربية المتحدة على ثقة بأن مملكة البحرين، وباعتبارها ممثلاً للدول العربية في المجلس، ستضطلع بدور بارز في تعزيز الاستقرار بما يعكس موقعها ومكانتها المرموقة على المستويين الإقليمي والدولي، وتميّز دبلوماسيتها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان البحرين الإمارات
إقرأ أيضاً:
أربع توصيات لدعم فلسطين خلال الاجتماع الآلية العربية للحد من مخاطر الكوارث في البحرين
اعتمدت الآلية العربية للحد من مخاطر الكوارث في اجتماعها السابع، الذي تستضيفه البحرين، أربع توصيات رئيسية تقدّمت بها دولة فلسطين، بمشاركة وفدها الرسمي برئاسة نائب سفير دولة فلسطين في البحرين، المستشار الأول وسام فتوح، وبمداخلة عبر الاتصال المرئي من وزيرة التنمية الاجتماعية ورئيسة غرفة العمليات الحكومية سماح حمد، وذلك بالتنسيق مع وحدة الحد من المخاطر والأزمات في وزارة الداخلية، بصفتها نقطة الاتصال الوطنية لدولة فلسطين ضمن إطار سنداي الأممي للحد من مخاطر الكوارث وعضو آلية التنسيق العربية في هذا المجال.
وخلال مداخلتها، استعرضت حمد جهود الحكومة لإغاثة أبناء شعبنا في قطاع غزة، مشيرة إلى تأسيس غرفة العمليات الحكومية ودورها في تنسيق الجهود وضمان وحدة القرار والاستجابة، بما يضمن التدخل الإغاثي متعدد القطاعات ضمن رؤية وطنية شاملة للإغاثة والتعافي المبكر وإعادة الإعمار.
وبيّنت أن هذه الرؤية تقوم على مراحل متكاملة تشمل: مرحلة الإغاثة من أجل توفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة والخدمات الأساسية، ومرحلة التعافي المبكر، لإعادة تشغيل المرافق الحيوية وإزالة الركام والألغام ودعم الاقتصاد المحلي، ومرحلة التعافي لاستعادة الخدمات المستدامة وبناء القدرة على الصمود، ومرحلة إعادة الإعمار من خلال مشاريع البنية التحتية الكبرى والإسكان والتنمية الاقتصادية.
وتضمنت التوصيات الفلسطينية المعتمدة الدعوة إلى تقديم الدعم العاجل لإعمار قطاع غزة وفق الاحتياجات المقدمة من دولة فلسطين في مختلف القطاعات للحد من مخاطر الكوارث، ودعم خطة الاستجابة الطارئة ماليًا وفنيًا واعتمادها ضمن منظومة العمل العربي في مجال الحد من مخاطر الكوارث، وتعزيز الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد آلية دائمة قادرة على الاستجابة السريعة وإدخال المساعدات إلى فلسطين دون تأخير أو قيود سياسية، وبناء القدرات الفلسطينية لمواجهة الأزمات والكوارث، وتعزيز جهود الإعمار والتنمية.
وأكد الوفد الفلسطيني أن اعتماد هذه التوصيات يشكّل دعمًا عربيًا نوعيًا لفلسطين، ويجسد روح التضامن والعمل الجماعي في مواجهة الكوارث والظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، خصوصًا في ظل استمرار العدوان والحصار.
ويأتي اعتماد هذه التوصيات تتويجًا لجهود دولة فلسطين في تعزيز التعاون العربي والإقليمي في مجالات الوقاية والاستجابة والتعافي، بما ينسجم مع التوجهات الدولية لتنفيذ إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث 2015–2030