ما هو السن الشرعي للأضحية ومتى موعد الذبح؟.. الإفتاء توضح الشروط
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
بالتزامن مع استقبال عيد الأضحى 2025، يهتم الكثير من الأشخاص بمعرفة السن الشرعي للأضحية ومتى موعد الذبح، وفي هذا الصدد نستعرض خلال السطور التالية رأي دار الإفتاء في السن الشرعي للأضحية وموعد الذبح.
السن الشرعي للأضحية وموعد الذبحأوضحت دار الإفتاء المصرية السن الشرعي لاختيار الأضحية قبل عيد الأضحى المبارك، وقالت دار الإفتاء إنه يجوز شرعا التضحية بالأضحية التي بلغت السن الآتية:
- من الضأن (الخِراف): ما أتم ستة أشهر، ولا يجزئ أقل من ذلك.
- ومن الماعز: ما أتم عامًا هجريًا، ولا يجزئ أقل من ذلك.
- ومن البقر والجاموس: ما بلغ سنتين هجريتين، أو بلغ وزنه 350 كم
- ومن الجِمال: ما بلغ خمس سنين هجرية، أو بلغ وزنه 350 كم.
- وما عليه الفتوى: أنه يجوز ذبح الإبل أو البقر أو الجاموس إذا كان كثير اللحم حتى ولو لم يبلغ السن الشرعية، لأن وفرة اللحم في الذبيحة هي المقصد الشرعي من تحديد هذه السن، فلو حصلت وفرة اللحم أغنت عن شرط السن، ووفرة اللحم في الإبل أو البقر والجاموس تتحقق فيما بلغ وزنه 350 كم منها.
إذا حافظ المضحي على أضحيته من العيوب -بالطرق الممكنة وسؤال أهل الاختصاص- ولم يقصر في ذلك، ثم طرأ عليها عيب يمنع إجزاءها سواء قبل دخول الوقت الذي تجزئ فيه التضحية أو بعد دخوله وقبل تمكنه من الذبح فإن استطاع أن يبدلها فليفعل، وإن لم يستطع لم يلزمه شيء بَدَلَها، وله أن يذبحها في الوقت ويتصدق بها كالأضحية.
مواصفات الأضاحي السليمةوتتمثل مواصفات الأضاحي السليمة، فيما يلي:
1) أن تكون الأُضحية من الأنعام، «الإبل والماعز والبقر والغنم »، فلا تصح الأُضحية بأي نوع آخر من الحيوانات.
2) أن تبلغ سن التضحية، فلا يقل عمر الإبل عن 5 سنوات، ولا يقل عمر الماعز أو الخروف أو الجدي عن سنة، ولا يقل عمر البقر عن سنتين.
3) سلامتها من العيوب الفاحشة، أي العيوب التي من شأنها أن تنقص الشحم أو اللحم، فلا يجزئ الآتي:
- العمياء والعوراء البيِّن عورها.
- مقطوعة اللسان بالكلية والجدعاء مقطوعة الأنف ومقطوعة الأذنين أو إحداهما أو ما ذهب من إحدى أذنيها مقدار كبير.
- العرجاء البيِّن عرجها.
- الجذماء مقطوعة اليد أو الرجل وكذا فاقدة إحداهما خِلقة.
- الجَذَّاء التي قُطعت رؤوس ضروعها أو يبست.
- مقطوعة الإلية.
4) يجب فحص الشكل الخارجي للأضحية مع التأكد من عدم وجود قطع بالأذن أو جروح بالجسم، وكذلك عدم وجود طفيليات بالفروة.
ألا تكون الماشية ذات بطن منفوخ بشكل غير طبيعي.
اقرأ أيضاًما حكم شراء الأضحية بالوزن وهي حية؟.. الإفتاء توضح
أهم الإرشادات لاختيار الأضحية المثالية في عيد الأضحى 2025| خاص
عيد الأضحى 2025.. هل يجوز للمرأة ذبح الأضحية؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأضحية مواصفات الأضحية السليمة عيد الأضحى 2025 اختيار الأضحية عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
هل يجوز نحر الأضحية ثاني يوم العيد؟ .. تعرف على آخر موعد
يبدأ وقت نحر الأضحية من بعد صلاة عيد الأضحى من اليوم العاشر من ذي الحجة، إلى غروب شمس يوم الثالث عشر من ذي الحجة.
ونشرت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي توضيحًا شاملاً لأحكام وشروط الأضحية، حيث بيّنت الأوقات المستحبة والمشروعة لنحر الأضحية.
وأكدت أن من بين شروط صحة الأضحية التقيّد بوقتها، إذ يبدأ وقت النحر مع طلوع شمس اليوم العاشر من ذي الحجة، بعد دخول وقت الضحى ومرور وقت يسع ركعتين وخطبتين خفيفتين، وينتهي وقت الأضحية مع غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، وبذلك تكون أيام النحر أربعة: يوم الأضحى وثلاثة أيام بعده.
وبخصوص نحر الاضحية ثاني أيام العيد، أكدت دار الإفتاء أن النحر فيه مشروع، ويجوز حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق.
كما أشارت إلى أن أفضل أوقات النحر هو اليوم الأول، بعد انتهاء صلاة العيد، لما فيه من تعجيل بالخير، مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين﴾ [آل عمران: 133]، في دلالة على أهمية المسارعة إلى العمل الصالح.
اختيار الأضحيةونوهت دار الإفتاء، بأنه يستحب اختيار الأضحية كثيرة اللحم، رعاية لمصلحة الفقراء والمساكين، ويجزئ في الأضحية، الشاة عن واحد والبدنة "الجمل أو الناقة" والبقرة أو الجاموس، عن سبعة أشخاص، بشرط ألا يقل نصيب الواحد للأضحية عن السبع.
وأضافت، أن وقت الأضحية يكون من بعد صلاة عيد الأضحى من اليوم العاشر من ذي الحجة، إلى غروب شمس يوم الثالث عشر من ذي الحجة.
ونبهت دار الإفتاء، على أنه ينبغي على المضحي أن ينوي النحر تقربا إلى الله تعالى، ويسن أن يذبح المضحي بنفسه إن قدر عليه، لأنه قربة ويجوز له الإنابة، ويجب عليه ألا يقوم بالذبح إذا لم يكن مؤهلا ومدربا عليه.
وحذرت دار الإفتاء من تعذيب الأضحية والمبالغة في إيلامها للتمكن من ذبحها، كما يسن استقبال القبلة بالأضحية وأن يضجعها على جنبها اليمين حين ينحرها، وينبغي التسمية والتكبير عند نحرها.
وشددت دار الإفتاء على ضرورة الرفق والترفق عند نحر الأضحية وعدم النحر بغتة، ولا يجرها من موضع إلى موضع.
ونبهت دار الإفتاء على الذابح أن يخفي آلة النحر عن نظر الأضحية حين ذبحها ، كما نبهت على عدم نحر الأضحية بحضرة الأخرى.
وقالت دار الإفتاء، إنه يجب التأكد من زهوق نفس الأضحية قبل سلخها أو قطع شئ من أعضائها، وينبغي الإلتزام بالنحر في الأماكن المخصصة لذلك، لأن فيه رعاية للمصلحة العامة والخاصة.