خبير مواشي يوضح علامات الأضحية السليمة وكيف تتجنب العيوب الشرعية.. فيديو
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
أميرة خالد
قدم المستثمر في قطاع المواشي، عبدالقادر آل معيلي، مجموعة من النصائح المهمة التي تساعد على اختيار الأضحية السليمة شرعًا وصحيًا، تزامنًا مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك، وارتفاع الإقبال على أسواق المواشي.
وأكد آل مع يلي في حديث إذاعي مع برنامج “ستديو الصباح” عبر إذاعة العربية FM، أن الشريعة الإسلامية وضعت معايير واضحة يجب الالتزام بها عند اختيار الأضحية، مشيرًا إلى أن هناك أربعة عيوب رئيسية تُسقط عن الأضحية مشروعيتها، وهي: العور البيّن، والعرج، والمرض، والهزال الشديد.
وأوضح أن العور المقصود هو فقدان البصر أو وجود خلل واضح في العين، في حين أن العرج هو ما يعيق حركة الأضحية الطبيعية.
كما أشار إلى أهمية تجنب الأضحية المريضة، خاصة تلك التي تظهر عليها علامات كالسعال أو الخمول، إضافة إلى ضرورة الابتعاد عن الهزيلة التي لا تحتوي على كمية كافية من اللحم.
وعن العلامات الصحية التي ينبغي على المضحين مراعاتها، بيّن آل معيلي أن الأضحية السليمة تكون نشيطة، ذات عيون براقة، وتُقبل على الأكل، وتتحرك بسهولة دون كسل أو عرج.
كما شدد على ضرورة فحص الجلد والصوف للتأكد من خلوهما من البقع أو الجروح، إلى جانب التأكد من سلامة الأنف والفم من أي إفرازات غير طبيعية.
كما أشار إلى أن اكتمال عمر الأضحية يلعب دورًا مهمًا في صحتها، موصيًا باختيار الأضاحي التي أتمت السنة (دخلت في الثانية)، وهو ما يُعرف بـ”الثني” في المصطلح الفقهي.
واختتم آل معيلي حديثه بدعوة المضحين إلى الشراء من مصادر موثوقة وتجار معروفين بحسن السمعة، وذلك لضمان الحصول على أضحية مطابقة للشروط الشرعية وخالية من الأمراض أو العيوب المخفية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/2vu2FVMkrCbajGBQ.mp4إقرأ أيضًا:
حاج مُسن يُعبر بحب وامتنان عن جهود المملكة في خدمة الحجاج.. فيديوالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأضحية الأضحية السليمة الضوابط الشرعية العلامات الصحية
إقرأ أيضاً:
بأول أيام عيد الأضحى .. شروط الأضحية الصحيحة والعيوب التي تفسدها
يبحث المواطنون باول يوم لعيد الاضحى المبارك عن الشروط الشرعية للأضحية، حرصا على نيل الأجر والثواب، وتعزيز قيم التكافل والتراحم بين الناس، في واحدة من أعظم الشعائر الدينية التي يرتبط بها المسلمون خلال هذه الأيام المباركة.
وتعد الأضحية من أبرز الشعائر التي شرعها الإسلام في عيد الأضحى، من خلال الضحية وتوزيع جزء من لحومها على الفقراء والمحتاجين، في مشهد يعكس أسمى معاني الرحمة والتضامن الاجتماعي.
وقد أمر الإسلام بالأضحية لما لها من دور في تقوية الروابط بين أفراد المجتمع، وإدخال السرور على قلوب الفقراء في هذه الأيام المباركة.
ما هي الأضحية في الإسلام؟الأضحية هي ما يذبح من بهيمة الأنعام في أيام النحر، وهي: الإبل والبقر والغنم (الضأن والماعز)، ابتغاء وجه الله تعالى.
ويبدأ وقت الذبح الشرعي للأضحية بعد الانتهاء من أداء صلاة عيد الأضحى مباشرة، ويستمر حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، أي الثالث عشر من شهر ذي الحجة.
ويشترط أن تكون الأضحية خالصة لوجه الله، وأن توزع لحومها بنية القربى، على الفقراء والأقارب والجيران، تعزيزا لمعاني التكافل والمودة بين المسلمين.
الشروط الشرعية لصحة الأضحيةحددت الشريعة الإسلامية عددا من الشروط التي يجب توافرها لصحة الأضحية، من أبرزها:
أن تكون من بهيمة الأنعام، وهي الإبل أو البقر أو الغنم (الضأن والماعز).
أن تبلغ السن الشرعي المقرر شرعا: ستة أشهر على الأقل للضأن، وسنة للماعز، وسنتان للبقر، وخمس سنوات للإبل.
أن تكون خالية من العيوب الظاهرة المؤثرة على صلاحيتها.
أن يتم الذبح خلال الوقت الشرعي المحدد، من بعد صلاة العيد وحتى مغيب شمس ثالث أيام التشريق.
أن يقوم بالذبح شخص مسلم، بالغ، عاقل، ويستحضر نية القربة إلى الله أثناء الذبح.
أجمع العلماء على وجود عيوب تمنع من صحة الأضحية وتفقدها مشروعيتها، أبرزها:
العور البين: مثل فقدان البصر الكامل أو وجود ضعف شديد فيه.
المرض الظاهر: كالحمى أو أي مرض يؤثر على صحة الحيوان أو جودة لحمه.
العرج البين: وهو العرج الذي يمنع الحيوان من المشي بصورة طبيعية.
الهزال الشديد: وهو الضعف العام الذي يقلل من لحم الحيوان ويفقده القدرة على الحركة.
العيوب الجسدية: مثل قطع جزء من الأذن أو الذيل أو وجود كسور في الأطراف أو القرون.
الاضطرابات العصبية: وتشمل السلوك العدواني غير المعتاد أو فقدان الاتزان، أو أي علامات على وجود خلل عصبي.
تهدف الشريعة الإسلامية من خلال هذه الاشتراطات إلى تعظيم شعيرة الأضحية، وضمان تقديم أفضل ما يملكه المسلم من بهيمة الأنعام، بعيدا عن الغش أو التقصير.
وتعد الأضحية وسيلة لتقوية الروابط الاجتماعية من خلال توزيع لحومها على المحتاجين، وتجسيدا لقيم الرحمة والتكافل التي حث عليها الإسلام، في مشهد يعكس أجواء العيد الحقيقية.