هل تُغني صلاة العيد عن الجمعة إذا اجتمعتا في يوم واحد؟.. الأزهر يجيب
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن صلاتي العيد والجمعة من الشعائر التي لا يجوز للأمة الإسلامية بأكملها تركهما معًا، حتى في حال اجتماعهما في يوم واحد، لما لهما من أهمية كبرى في الحياة الدينية للمسلمين.
وأوضح المركز أن الفقهاء اختلفوا في مدى إجزاء صلاة العيد عن صلاة الجمعة بالنسبة للأفراد، إذا اجتمعت الصلاتان في يوم واحد، حيث يرى الحنفية والمالكية أن كلًا من الصلاتين واجبة ومستقلة، ولا تُغني إحداهما عن الأخرى.
أما الشافعية، فرأوا أن صلاة الجمعة لا تسقط عن من صلى العيد جماعة، إلا إذا كان أداء الجمعة يسبب له مشقة واضحة.
في حين ذهب الحنابلة إلى أن من صلى العيد جماعة تُسقط عنه الجمعة، لكن عليه أن يصلي الظهر أربع ركعات، مستندين في ذلك إلى حديث النبي ﷺ: «قد اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مُجمّعون» (رواه أبو داود).
وأكد الأزهر أن من وجد مشقة في أداء الجمعة بعد صلاة العيد؛ كالسفر، أو المرض، أو بعد المكان، أو فوات مصلحة معتبرة، فيجوز له تقليد القول الذي يجيز ترك الجمعة، مع أداء صلاة الظهر بدلًا عنها، أما من لم يُعانِ من مشقة، فالأولى له أداء الصلاتين معًا، اقتداءً بهدي النبي ﷺ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العالمي صلاة العيد صلاة الجمعة ترك الجمعة صلاة العید فی یوم
إقرأ أيضاً:
موعد صلاة العيد.. تعرف على وقتها في مدينتك
موعد صلاة العيد.. صلاة عيد الأضحى المبارك سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فكان يحرص عليها، في الخلاء لفضلها العظيم.
ويبحث الآن الملايين من المواطنيين في محافظات مصر عن موعد صلاة العيد غدًا الجمعة 6 يونيو 2025،وتستعد جموع المسلمين في جميع أنحاء الجمهورية لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك غدًا الجمعة، الموافق 10 ذو الحجة 1446 هـ، 6 يونيو 2025 م، في أجواء روحانية ينتظرها المواطنين كل عام، لما تمثّله هذه المناسبة من فرحة وسُنّة نبوية مؤكدة يُستحب الحرص عليها، واتباعًا لنهج النبي محمد صلى الله عليه وسلم في إظهار البهجة والسرور بيوم النحر، الذي يُعدّ أعظم أيام العام عند المسلمين.
موعد صلاة العيد
وقد كشفت الحسابات الفلكية الصادرة عن معهد البحوث الفلكية عن موعد إقامة صلاة عيد الأضحى المبارك لهذا العام في مختلف محافظات ومدن جمهورية مصر العربية، والتي جاءت على النحو التالي:
القاهرة: 6:19الجيزة: 6:19الإسكندرية: 6:21بورسعيد: 6:11السويس: 6:13العريش: 6:06الطور: 6:13سانت كاترين: 6:11طابا: 6:05شرم الشيخ: 6:11دمنهور: 6:19طنطا: 6:18المنصورة: 6:16الزقازيق: 6:16بنها: 6:18شبين الكوم: 6:18كفر الشيخ: 6:17الفيوم: 6:22بني سويف: 6:21المنيا: 6:25أسيوط: 6:25سوهاج: 6:25قنا: 6:21أسوان: 6:25أبو سمبل: 6:34مرسى مطروح: 6:31الغردقة: 6:15الخارجة: 6:33الإسماعيلية: 6:13دمياط: 6:13السلوم: 6:39نويبع: 6:07حلايب: 6:14شلاتين: 6:16وتؤكد وزارة الأوقاف المصرية أهمية الالتزام بالضوابط الصحية والتنظيمية أثناء أداء الصلاة، ومراعاة تعاليم الدين الحنيف في هذا اليوم العظيم من صلة للرحم، وإدخال السرور على النفس والأهل، وإحياء سنة التضحية.
كيفية صلاة عيد الأضحى
أوضح الأزهر الشريف في بيانه حول كيفية أداء صلاة عيد الأضحى، أن وقت الصلاة يبدأ بعد شروق الشمس بنحو 20 دقيقة، ويستمر حتى قبيل أذان الظهر بحوالي 20 دقيقة. وأشار إلى أن بعض العلماء يفضلون إقامة الصلاة في الخلاء خارج المساجد، لما في ذلك من إظهار لشعائر العيد، بينما يرى فقهاء الشافعية أن أداءها داخل المسجد أفضل.
وبيّن الأزهر أن صلاة العيد ركعتان تُؤدَّى على هيئة الصلوات المفروضة، وتُفتتح بتكبيرة الإحرام، ثم يُكَبّر في الركعة الأولى سبع تكبيرات قبل قراءة الفاتحة، وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام وقبل قراءة الفاتحة.
سنن صلاة العيد
وفيما يخص سنن صلاة العيد، ذكر الأزهر أن من السنة أن تُصلّى جماعة، ويجوز رفع اليدين عند كل تكبيرة وإن وُجد خلاف في ذلك، ويُستحب للمأموم أن يجهر بالتكبير إن شاء، كما يُنتظر بين كل تكبيرة وأخرى بقدر ما يُسبّح الله تعالى ويُثني عليه، كأن يقول: "سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، والله أكبر".
وأشار الأزهر إلى أن الإمام يُسنّ له أن يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة سورة الأعلى، وفي الركعة الثانية سورة الغاشية، أو أن يقرأ بسورة "ق" في الأولى و"القمر" في الثانية، وبعد الانتهاء من الصلاة، يُلقي الإمام خطبتين، يكثر فيهما من التكبير، ويفصل بينهما بجلسة خفيفة، ويُستحب للمصلين الاستماع إلى الخطبتين.
حكم من فاته صلاة العيد
وفي حال فاتت صلاة العيد على أحد، أوضح الأزهر أن من حضر والإمام قد سبق بالتكبيرات أو ببعضها لا يقضي ما فاته منها، وإذا دخل المأموم والإمام في التشهد، فعليه الجلوس حتى يسلم الإمام، ثم يقوم لأداء ركعتين على صفة صلاة العيد بتكبيراتها، فيكون بذلك قد أدرك أجرها وقضى ما فاته منها.