السجون تلغي الأضحية و تمنع “قفة العيد”
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أنه تقرر عدم القيام بشعيرة ذبح أضاحي العيد داخل المؤسسات السجنية هذه السنة، وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية القاضية بعدم ذبح الأضاحي بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وأوضحت المندوبية، في بلاغ لها، أن الاحتفال بهذه المناسبة ذات الأبعاد الدينية والاجتماعية الراسخة في المجتمع المغربي، سيقتصر على وضع برنامج غذائي خاص لفائدة السجناء، دون تنظيم عملية الذبح.
كما أشارت المندوبية إلى أنه سيتم فتح أبواب الزيارة لفائدة عائلات وأقارب النزلاء المسموح لهم بالزيارة، ابتداءً من يوم الإثنين الموالي ليوم العيد، مع السماح أيضا لأعوان التمثيليات الدبلوماسية والقنصلية بزيارة السجناء الأجانب، دون الترخيص بإدخال قفة المؤونة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“ندرة مصطنعة” ترفع أرباح تجار اللحوم خلال أيام العيد ووزارة الفلاحة غائبة
زنقة 20 ا الرباط
رغم قرار إلغاء شعيرة نحر الأضحية هذه السنة استجابة للإهابة الملكية، تواصلت موجة الغلاء التي تشهدها أسعار اللحوم الحمراء و”أحشاء” الخرفان، في وقتٍ كان من المفترض أن ينعكس فيه هذا الإلغاء على وفرة العرض وتراجع الأسعار.
وفي هذا السياق، نددت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فيدرالية اليسار، بالارتفاع المهول الذي تعرفه أسعار اللحوم، معتبرة إياه غير مبرر، إذ تجاوز سعر الكيلوغرام من لحوم الغنم 150 درهما، فيما قفزت أسعار الكبد والدوارة إلى مستويات قياسية، خلّفت استياء عارماً في صفوف المواطنين.
وأشارت التامني، في سؤال كتابي وجهته إلى وزير الفلاحة، أحمد البواري، إلى أن هذا الغلاء يُعزى، وفق عدد من المتتبعين، إلى ممارسات احتكارية من طرف بعض تجار الجملة والجزارة، الذين يتحكمون في العرض عبر فرض سقف للذبح وخلق ندرة مصطنعة، بهدف تحقيق أرباح إضافية على حساب القدرة الشرائية للمواطن.
واعتبرت البرلمانية أن هذه الوضعية تعكس فشلا واضحا في تدخل وزارة الفلاحة لضبط السوق، خاصة في ظل تعقد سلاسل التوزيع وغياب تدابير فعالة لمواكبة آثار إلغاء الأضحية، وهو ما يطرح علامات استفهام حول فعالية السياسات الفلاحية المنتهجة ومدى قدرتها على ضمان الأمن الغذائي.
ودعت فاطمة التامني الوزير المعني إلى الكشف عن الإجراءات التي تعتزم الحكومة اتخاذها للحد من المضاربة والاحتكار، وحماية المستهلك المغربي من هذا الغلاء الفاحش الذي أصبح يؤثر بشكل مباشر على استقراره المعيشي، خصوصا في المناسبات الدينية ذات الحمولة الرمزية والاجتماعية الكبيرة.