قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن هناك دلائل كثيرة تشير إلى حوار هادئ بين ضباط عسكريين إسرائيليين ونظرائهم من دمشق، برعاية وترتيب كامل من أبوظبي، "الوسيط الخفي".

ولفتت الصحيفة إلى أن الهدف من المحادثات، في المرحلة الأولى، كانت معالجة القضايا الأمنية، و"لم يعد التطبيع الاقتصادي كلمة مهينة". لكن حتى الآن، "لا يوجد أي حديث عن تعاون زراعي أو تجاري".



وشددت على أن الرئيس السوري رغم ماضيه "في التنظيمات الجهادية والأنشطة الإرهابية التي شارك فيها حتى وصوله إلى السلطة في سوريا، إلا أنه يخوض صراعاتٍ صعبةً حول مستقبل سوريا.

ولفتت إلى أن إطلاق صاروخين من الأراضي السورية باتجاه مرتفعات الجولان الليلة الماضية، وتقارير الضربات الإسرائيلية في جنوب سوريا ردًا على ذلك، عزز الشكوك حول نطاق حكم الرئيس السوري الجديد وسيطرته. 


ومع ذلك، من المنظور الإسرائيلي، فإن إعادة وثائق الجاسوس إيلي كوهين، التي ما كانت لتصل إلى إسرائيل لولا التوجيه المباشر من الشرع. إضافةً إلى تصريح الشرع لصحيفة "جويش جورنال" اليهودية، وقوله فضلا عن وصفه "دول الجوار" حين تحدث عن تطلعه إلى إرساء واقع إقليمي من التعاون، كل ذلن يبعث برسائل تطمين إلى "إسرائيل".

وأكدت الصحيفة أن على "إسرائيل" أن تعمل على بقاء الشرع في السلطة وعدم اغتياله، على يد خصومه داخل سوريا، وعليها أن تظهر حسن نية يُفضي إلى توسيع دائرة الحوار والتعاون المستقبلي. فـ"هناك آذان صاغية في القصر الرئاسي بدمشق".

وأردفت "يديعوت أحرونوت" أنه لا ينبغي تفويت قطار دمشق. إذا نجحت هذه الخطوة، فستثير اهتمامًا هائلًا في جميع دول العالم العربي. مصر والأردن تحذون حذوهما بالفعل، ولبنان يستعد، والاهتمام الهائل واضح في قصور ولي العهد السعودي. على الرغم من أن بن سلمان نأى بنفسه عن "إسرائيل"، إلا أن العدو الإيراني المشترك لا يزال يزعجه. 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية التطبيع سوريا الشرع سوريا التطبيع الشرع دولة الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي: إسرائيل لم تستجب لنداءاتنا لوقف الاستيطان وإدخال المساعدات

قال وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو، إن إسرائيل لم تستجب لنداءاتنا لوقف الاستيطان وإدخال المساعدات.

وأضاف الوزير، خلال لقائه المذاع على قناة «العربية»، أن المفوضية الأوروبية تقدم مقترحات لتدابير تقييدية تجاه الحكومة الإسرائيلية التي لم تستجب لنداءات الدول الأوروبية من أجل وقف الاستيطان.

وتابع وزير الخارجية الفرنسي، إن تلك النداءات تستهدف كذلك إنهاء العمليات العسكرية لتوزيع المساعدات في غزة ودفع الأموال المجمدة من قبل الحكومة الإسرائيلية إلى السلطة الفلسطينية، وهناك فرصة كبيرة لتبني تلك التدابير التي تقدمها المفوضية.

وأكمل، أن الحكومة الإسرائيلية عليها أن تغتنم اليد الممدودة إليها هنا في نيويورك من المجتمع الدولي، وسيكون أمن دولة إسرائيل مضمونا أكثر إذا حصل الفلسطينيون على دولتهم التي لن تمثل تهديدا لإسرائيل وهذا التزام تم التعهد به من قبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

إسرائيلوزير الخارجية الفرنسيالاستيطانأخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع “إسرائيل”
  • بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل
  • يديعوت أحرونوت: تسونامي دبلوماسي يحاصر إسرائيل
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: الغاز الطبيعي الأذربيجاني سيؤدي دوراً استراتيجياً في رفع القدرات الإنتاجية من الكهرباء في سوريا بما يبشر بمزيد من الانتعاش الاقتصادي
  • 23 ألف لبناني هجروا من قراهم في سوريا وتوجّه عشائري لزيارة الشرع
  • وزير الخارجية الفرنسي: إسرائيل لم تستجب لنداءاتنا لوقف الاستيطان وإدخال المساعدات
  • يديعوت أحرونوت: تأثير تركيا العسكري والسياسي المتزايد بات التهديد الأكبر لإسرائيل
  • يديعوت أحرونوت: عزل ضابط إسرائيلي لرفضه تنفيذ مهمة بغزة
  • إلى أين يتجه الصراع بين إسرائيل وغزة؟ محررون بواشنطن بوست يجيبون
  • سوريا.. كيف يتألف البرلمان المخول بإجراء تشريعات إصلاحية اقتصادية؟