في 60 دقيقة .. إنقاذ حاج مصري من جلطة قلبية حادة
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
أسهم التدخل السريع ضمن نظام الرعاية العاجلة -أحد أنظمة نموذج الرعاية الصحية السعودي- في إنقاذ حياة حاج مصري، تعرّض لجلطة قلبية حادة، ونقل بشكل طارئ من مستشفى الملك فيصل إلى مركز القلب بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة -عضو تجمع مكة المكرمة الصحي- وبُوشِر التدخل العلاجي في وقت قياسي يُعد إنجازًا طبيًا نوعيًا خلال موسم الحج.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أنه فور وصول المريض إلى طوارئ مستشفى الملك فيصل، أظهرت الفحوصات السريرية والتخطيط الكهربائي للقلب وجود جلطة حادة استدعت التدخل العاجل، وبفضل التنسيق السريع بين المنشأتين، نقلت الحالة إلى غرفة القسطرة القلبية بمدينة الملك عبدالله الطبية، وأجريت له عملية فتح الشريان الأمامي النازل (LAD) بنجاح، وذلك خلال (60) دقيقة فقط من لحظة استقباله حتى استعادة تدفق الدم إلى القلب.
وأفاد بأن هذا الزمن نصف المدة الزمنية القياسية المعتمدة عالميًا، التي تُوصي بها الجمعيات الطبية الدولية بإجراء التداخل القلبي في مدة لا تتجاوز (120) دقيقة منذ لحظة وصول المريض إلى الطوارئ.
وأكد التجمع الصحي أن هذا النجاح يُمثل ثمرة للتكامل بين كفاءة الكوادر البشرية وتوفر البنية التحتية المتقدمة في مركز القلب، مما مكّن من إنقاذ حياة المريض ومنحه فرصة تعافٍ أسرع وآمنة.
اخبار السعوديةصحة الحجاجاخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اخبار السعودية صحة الحجاج اخر اخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
«البعثة الطبية»: تنظيم محكم وحملات توعية لـ50 ألف حاج مصري
قال الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس البعثة الطبية للحج، إنّ تصعيد الحجاج إلى عرفات تم بسلاسة كبيرة ودون أي زحام أو تكدسات.
وأشار إلى أن معظم الحجاج وصلوا إلى عرفات منذ يوم التروية، واستقروا قبل الفجر، وأنه شخصيًا قضى أكثر من 13 ساعة متواصلة على عرفات دون ملاحظة أي مشكلات تُذكر.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الوضع الطبي مستقر تمامًا، والحالات الصحية التي تم رصدها لا تتعدى بعض حالات المغص أو الإجهاد البسيط نتيجة الحرارة.
وتابع، أنّ مراكز الرعاية الطبية منتشرة بكثافة في كل الاتجاهات: "أينما تسير تجد مركزًا طبيًا، بل تجد رعاية مركزة متكاملة"، مشيدًا بجهوزية الهلال الأحمر السعودي اليقظ والمنتشر، إلى جانب وجود تنظيم وحزم شديد في حركة الحجاج، وكل هذه العوامل تصب في مصلحة صحة وسلامة الحاج.
وأكد أن التعاون بين السلطات السعودية ووكلاء الحج في مصر – سواء لحج القرعة أو التضامن أو السياحة – كان وثيقًا وسلسًا، مما ساعد على تسهيل الإجراءات منذ مغادرة مكة وحتى الاستقرار في عرفات.
وأشار رئيس البعثة الطبية إلى أن مسؤولية تقديم الخدمات الطبية داخل المشاعر تقع بالكامل على عاتق السلطات الصحية السعودية، والتي تمنع ممارسة المهنة من قبل أي طرف خارجي خلال هذه الفترة، ومع ذلك، كانت للبعثة الطبية المصرية دور كبير قبل بدء المشاعر، حيث قامت بحملات توعية وصلت لأكثر من 50 ألف حاج مصري، تم خلالها شرح الفرق بين الإجهاد الحراري وضربة الشمس، وكيفية الوقاية والتعامل مع الكرامب الحراري، وشملت الحملة فيديوهات ومطويات وبروشورات تم توزيعها على نطاق واسع، مشيرًا إلى تحسّن كبير في الوعي الصحي لدى الحجاج مقارنة بالسنوات الماضية.
وأكد، أن الوضع حتى الآن مطمئن تمامًا، ولا توجد حالات طوارئ أو إصابات خطيرة ضمن الحجاج المصريين، موضحًا أن النظام والانضباط من العوامل الأساسية في الحفاظ على سلامة الحجاج.