تعاون مشترك بين «الإفتاء المصرية» والمؤسسات الدينية والعلمية في «اوزبكستان»
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
أكد مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد عمق الروابط العلمية والدينية والثقافية التي تجمع بين دار الإفتاء المصرية ونظرائها في أوزبكستان.
جاء ذلك خلال استقبال مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأربعاء، بمقر دار الإفتاء المصرية، منصور بيك كيليتشيف، سفير جمهورية أوزبكستان لدى القاهرة، لبحث تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية والعلمية في اوزبكستان، وقد قدَّم السفير التهنئة لفضيلة المفتي بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وأشار إلى علاقته الطيبة بمفتي أوزبكستان، وبالسيد مستشار فخامة رئيس الجمهورية للشئون الدينية، وكذلك بالسيد رئيس مركز الإمام الماتريدي، مشدِّدًا على أهمية تعزيز جسور التعاون بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح أن دار الإفتاء تمدّ يدها بكامل التقدير للشعب الأوزبكي ومؤسساته العلمية والدينية، معلنًا استعداد الدار لتقديم برامج تدريبية نوعية في مجال الإفتاء، وصقل مهارات المفتين، وتأهيل المقبلين على الزواج، إلى جانب التعاون في مجال مكافحة الفكر المتطرف والإلحادي، بما يسهم في ترسيخ منهجية الوسطية والاعتدال.
كما رحب فضيلته باقتراح السفير المتعلق بترجمة مجموعة من إصدارات دار الإفتاء إلى اللغة الأوزبكية، لا سيما تلك التي تتناول قضايا الجهاد، ومكافحة الفكر الإرهابي.
وأكد أن هذا الأمر سيتم بالتنسيق مع وزارة الخارجية، ووفق الآليات القانونية المعمول بها، على أن تتولى دار الإفتاء الإشراف الكامل على عمليات الترجمة، بما يضمن دقة المضمون وصحة المفاهيم.
من جانبه، أعرب السفير منصور بيك كيليتشيف عن اعتزازه الكبير بالعلاقات التي تجمع بلاده بجمهورية مصر العربية، التي وصفها بأنها وطنه الثاني، موضحًا أنه يعمل سفيرًا في القاهرة منذ ثلاث سنوات، وأنه يحرص دائمًا على تعزيز مسارات التعاون الديني والعلمي مع المؤسسات الدينية المصرية.
وأشار إلى أن بلاده تولي اهتمامًا كبيرًا بترجمة المؤلفات المعتدلة التي تصدر عن المؤسسات العلمية المرموقة كمؤسسة دار الإفتاء، موضحًا أنه سيتواصل مع اتحاد الطلاب الأوزباكيين في مصر لتحديد مجموعة منهم ممن يمكن أن يسهموا في عمليات الترجمة، خاصة من طلاب الدراسات العليا كما رحب السفير بمقترح فضيلة المفتي بشأن استقبال دار الإفتاء لمجموعة من المتدربين من الجانب الأوزبكي.
وأعرب عن أمله في تطوير هذا التعاون ليشمل تدريب المختصين في مجال الإفتاء لاحقًا. وقد تناول اللقاء كذلك مناقشة إمكانية إنشاء مكتب للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في جمهورية أوزبكستان، بما يعزز الحضور العالمي للأمانة ويخدم أهدافها في توحيد الجهود الإفتائية وترسيخ خطاب الوسطية على الساحة الدولية.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية: ندعم جهود باكستان في مواجهة الفكر المتطرف
مفتي الجمهورية: صمود الأسرة الفلسطينية في وجه آلة القتل والدمار شاهد على خذلان المجتمع الدولي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعاون الديني التعاون العلمي الساحة الدولية المؤسسات الدينية المصرية مؤسسة دار الإفتاء مصر مفتي الجمهورية الإفتاء المصریة مفتی الجمهوریة دار الإفتاء الإفتاء ا
إقرأ أيضاً:
الهيئة القبطية الإنجيلية توقع بروتوكول تعاون مع جامعة دمنهور لتعزيز الوعي البيئي ومواجهة التغيرات المناخية
وقَّعت وحدة التنمية المحلية بالهيئة بروتوكول تعاون مع جامعة دمنهور، بهدف تعميق التعاون المشترك وبناء الوعي العام للحفاظ على الموارد الطبيعية ومواجهة التغيرات المناخية، وذلك في إطار اهتمام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية لتعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والمجتمع المدني.
وقعت البروتوكول عن جامعة دمنهور الأستاذة الدكتورة إيناس إبراهيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعن الهيئة القبطية الإنجيلية الأستاذ رفيق ناجي، مدير المواقع التنموية بالهيئة، وذلك بحضور الأستاذة ماجدة رمزي، القائم بأعمال مدير التنمية الريفية الشاملة، والأستاذ ريمون رفعت، نائب مدير التنمية الريفية الشاملة، ومنسقي التنمية الريفية الشاملة بالهيئة، إلى جانب السادة وكلاء كليات العلوم والهندسة والزراعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهور.
وأكدت الأستاذة الدكتورة إيناس إبراهيم حرص جامعة دمنهور على توسيع آفاق التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في مختلف المجالات العلمية والبحثية والبيئية، مشيرة إلى أن التعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية لقطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبهدف تعزيز جهود التوعية بالتغيرات المناخية لدى طلاب الجامعات، والعمل معًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه، أعرب الأستاذ رفيق ناجي عن سعادته بتوقيع هذا البروتوكول، مؤكدًا أن الشراكة مع جامعة دمنهور تمثل خطوة هامة نحو توسيع نطاق العمل التنموي، خاصة في البرامج التي تستهدف تحسين نوعية الحياة للمواطنين الأكثر احتياجًا في المناطق الريفية والحضرية، عبر محاور تنموية تشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
ويشمل التعاون تنفيذ أنشطة ومبادرات تهدف إلى إدماج الشباب في العمل المناخي، منها مشروع تحسين إدارة الموارد الطبيعية الذي تنفذه الهيئة، مع إطلاق مسابقة ابتكار لحل أزمة المياه، خاصة مياه الري، من خلال أفكار ومشاريع يقودها الشباب.